دام برس – اياد الجاجة :
لأعضاء مجلس الشعب دور لا يقل أهمية عن باقي الأدوار وعلى امتداد ساحة الوطن ومن هؤولاء الأعضاء من يمتلكون الفكر ويحملون على عاتقهم هموم الوطن والمواطن لا يتهربون من المسؤولية فاعلون على الأرض ملامسون للواقع المعاش.
انني مؤمنة بقدرة المرأة السورية فهي سيدة عظيمة وجبارة وهذا ما رأيته من خلال لقائي مع العديد من أمهات الشهداء وزوجاتهم وأخواتهم اللواتي قمت بتقديم التعازي لهن، رأيت فيهن القوة والافتخار بشهادة أبنائهن وقرأت من خلال وجوههن أن الضربة التي لا تقتل تقوي. - من القضايا التي تبحث عنها المرأة السورية إعطاء المرأة السورية جنسيتها لأولادها، المجلس الجديد طالب بإنشاء لجنة خاصة تهتم بقضايا المرأة والطفل، هل ستلعب هذه اللجنة دورا في حياة المرأة السورية خاصة من الناحية التشريعية؟ نعم سيكون لهذه اللجنة دورا هاما في حياة المرأة السورية وإنشاء هذه اللجنة أراه تجسيدا واقعيا لمدى التحول والاهتمام بقضايا المرأة السورية ولابد من أجل الوصول إلى وضع امثل للمرأة السورية من العمل على النصوص القانونية للوصول إلى حالة منطقية للمرأة لتكون قادرة على أداء دورها كما يجب. - أنت الآن صوت الشعب تحت قبة البرلمان، كيف استطعت أن تعبري عن نبض المواطن خاصة في ضوء الأزمة المعاشية الحالية؟
لقد قمت وبعض زملائي من أعضاء مجلس الشعب بزيارات ميدانية إلى بعض الأحياء في محافظتي اللاذقية والتقينا بالعديد من ساكني هذه الأحياء واستمعنا إلى مطالبهم وهمومهم ومعاناتهم من نقص لبعض الخدمات في أحياءهم وتجولنا معهم لنتبين واقعهم ميدانيا وبعدها قمنا بإيصال همومهم إلى السلطة التنفيذية في المحافظة التي قامت أيضا بدورها بتلبية ما يحتاجون إليه من تأمين للطحين وأسطوانات الغاز وترحيل القمامة وإصلاح اعطال الكهرباء ومثل هذه الزيارات واللقاءات أراها تعزز العلاقة بين المواطن وعضو مجلس الشعب. - كيف تقيمين أداء مجلس الوزراء خاصة أن البعض يحمل السادة الوزراء جزء من المعاناة اليومية التي يعيشها المواطن السوري؟
لقد أجابنا النائب الاقتصادي تحت قبة البرلمان بأن الأزمة الني نعيشها محصلة مركبة لعدة جوانب وهي : حصار وأزمة داخلية وعدم قدرة جهاز الدولة على ايصال المواد والتحكم بالأسعار. - هل سيشهد مجلس الشعب جلسات استجواب وهل من الممكن أن يتم حجب الثقة على من يثبت اهماله في أداء واجباته الدستورية؟
- السيد الرئيس بشار الأسد أكد على ضرورة الحل الاجتماعي برأيك أين وصل طريق المصالحة الوطنية وما هو رأيك بمؤتمر الحوار الوطني المزمع عقد؟ - تشهد الساحة الدولية تحركات سياسية محمومة من أجل ايجاد حل للأزمة السورية بعد مرور عامين من عمر الأزمة كيف تقرئين الواقع السياسي السوري؟ إن سورية مهددة في وجودها ويبد أنها كلما تشبثت بهذا الوجود زادت ضراوة أعداء الداخل والخارج وما بينهما من متسلقين وانتهازيين وفاسدين ومأجورين في محاولة تفتيتها فسورية لم تعتد على أحد بل اقتصرت على الدفاع عن ولكن موقفها الصلب هو اكثر ما يهدد أعدائها.
منها ذات طابع سياسي ومنها ذات طابع شعبي وإني أرى في التعددية السياسية الحزبية أنها ستخلق جوا من المنافسة والديمقراطية وبالنسبة للأحزاب الجديدة فهي تحتاج لبعض الوقت لإثبات إمكانياتها وأفكارها ومنطلقاتها. - كيف تقيمين نشاط مجلس الشعب على أرض الواقع؟ أرى أن هناك مناخا من التفاعل الايجابي ما يجعل من مؤسسة مجلس الشعب تتحسس مسؤوليتها الوطنية وتعي طبيعة الدور والوظيفة الاجتماعية والوطني الملقاة على عاتقها. - يرى البعض أن النقابات المهنية أصبحت شبه غائبة عن العمل على الأرض كيف تقيمين أداء هذه النقابات لما له من دور في قيادة العمل وكيف يمكن تطوير أدائها؟ أخالف هذا الرأي فالنقابات لها دور بارز فرحلة النقابات المهنية بدأت منذ عقود وما زالت مستمرة ويقع على عاتقها مسؤوليات جسام لمواجهة التسارع الكبير الحاصل في الانجازات العلمية والتقنية لتطوير أداء عمل النقابات لابد من مضاعفة الجهود واعتماد التخطيط المرتكز على العلم لبلوغ الأهداف التي نبغيها لأعمالنا ولابد من مضاعفة الجهود واعتماد التخطيط المرتكز على العلم لبلوغ الأهداف التي نبغيها لأعمالنا ولابد لهذه النقابات من أن تستقرء التغيرات المهنية لتحديد أساليب العمل وآليات التواصل لحل كافة الصعوبات وتعزيز الشعور بالمسؤولية. - طالب عدد من اعضاء مجلس الشعب بإيجاد آلية تنفيذية لعمل الحكومة كما تحدث البعض عن ضرورة إيجاد آلية لمكافحة الفساد ما هو تقييمك لهذين الجانبين ؟ تحت قبة المجلس تداول الأعضاء الكثير من المداخلات والتساؤلات التي تعكس حالة من عدم الرضى والقبول لدى المواطن عن اداء بعض الوزراء لا سيما بعد أن افتقد المواطن نتائج ايجابية او بوادر للتخفيف من واقع الازمات المتلاحقة التي ألمت به وإني أرى في هذه الخصوص بأن تكون الحكومة أكثر حزما تجاه الطفيليين والمحتكرين والمضاربين الذين نهبوا الدولة والشعب. - ما هي رسالتك إلى المواطن السوري عبر مؤسسة دام برس الإعلامية؟ اتوجه له بالقول( تفاءلوا بالخير تجدوه ) بإذن الله لن ينجح التكفيريون في مخططهم وأنه لا بديل عن الحوار لبحث كل قضايا الوطن بغية الوصول إلى اتفاق يخدم طموحات الشعب السوري وتطلعاته. |
||||||||
|