الرئيسية  /  كتاب وآراء

أوروبا تُسلح والولايات المتحدة تُدرب وأولى الطلائع وصلت إلى سورية


دام برس – بهاء نصار خير:
مع اختتام الأزمة السورية السنة الثانية تماماً من عمرها لم يعد خافياً خاصاً مع الدلائل الكثيرة التي تُثبت تورط الولايات المتحدة ودول أوروبية في هذه الأزمة سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر. فمنهم من يمد المعارضين بالسلاح عن طريق وسطاء كالدول الخليجية والعربية ومنهم من يقوم بالدعم اللوجستي لهم كالتدريب وغيره في معسكرات على مقربة من الحدود السورية فقد نقلت وكالة رويترز عن مصدر مطلع على العملية التي ذكرها قيادي معارض والتي أفادت بأن معظم المقاتلين الذين تم تدريبهم في الأردن على استخدام أسلحة
مضادة للدبابات وأسلحة مضادة للطائرات أنهوا تدريبهم ويعودون الآن إلى سوريا للقتال. حيث قالت الوكالة بأن ضباطاً بالجيش الأمريكي والمخابرات يدربون مقاتلين سوريين وأن معظم أفراد المجموعة الأولى التي تضم 300 مقاتل
أنهوا تدريباتهم.
وأضاف القيادي المعارض قائلاً "هذا أمر حساس كما تعرفون.. لكن نعم الجيش الأمريكي والمخابرات يدربون بعض المعارضين." على الرغم من أن هذا القرار أُتخذ من تحت الطاولة. وحسب المصدر فقد جاء معظم الدفعة الأولى التي تتألف من 300 مقاتل من دمشق وريفها ومن درعا القريبة من الحدود لأنه كان من السهل عليهم الوصول إلى الأردن.
وقال أيضاً: إن التدريبات متنوعة وتستغرق من 15 يوماً إلى شهر ويتم تقسيم المقاتلين إلى مجموعات تتكون كل منها من 50 مقاتلاً. وأضاف أن كل مجموعة تسافر إلى الأردن بشكل مستقل.

وأضاف أن "معظم الدفعة الأولى البالغ عدد أفرادها 300 عادوا الآن إلى القتال في سوريا لكن هناك المزيد من المقاتلين يصلون للتدريب" وتشير التقارير إلى أن هذه الخطوة الأميركية تقارب ما فعلته أميركا في العراق خلال احتلالها له عندما قامت بتنظيم مجموعات "بلاك ووتر" والتي ضلعت بالعديد من الجرائم بحق العراقيين.

 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=48&id=26218