الرئيسية  /  ثقافة وفنون

بلا عنوان معرض للطبيعة والأرواح السورية في رحاب اللاذقية


خاص دام برس - بلال سليطين

آثر الفوتوغرافي الشاب فيكتور ابراهيم عدم وضع عنوان لمعرضه الذي ضم أكثر من عشرين لوحة تاركاً للجمهور وضع التسمية التي يشاؤها ويراها مناسبة له، فهو قدم رؤيته للتصوير الضوئي ونوع اللوحات التي حملها رسالةً واضحة أن سورية ليست مجرد مكان.

فيكتور تحدث لدام برس عقب افتتاح المعرض قائلاً:«هو باكورة معارضي ويأتي بعد تجربة جميلة في هذا المجال سعيت خلالها لالتقاط مئات الصور التوثيقية والجمالية وصور البورتريه آملاً بان أقدم للمتلقي من خلال كل صورة حكاية يقراها هو حسب خلفيته ورؤيته الشخصية، وقد انتخبت من هذه الصور حوالي /22/ صورة وضعتها في هذا المعرض، وكما تشاهدون فالمواضيع متنوعة مشاهد طبيعية من بلدنا الجميل صور لأشخاص من وطني ولكل صورة فكرتها وموضوعها وروحها التي تتلاقى مع روح المتلقي وخياله الإبداعي في نقطة ما».

ويضيف "ابراهيم":«لا يخلوا الأمر من حضور الانثى في الصور لانها تفرض نفسها على عدستي كما يفرض البحر وجوده في صوري التي يبوح لي من خلالها بأسراره ومايخفيه بين رزاز أمواجه وفي أعماقه».

ويتابع "ابراهيم":«يجب أن تستمر عجلة الفن والثقافة في الدوران ويجب أن يستمر التنوير ولغة الفكر والبصر والروح، رغم الظرف الذي نعيشه لان ارادة الحياة أقوى والتنوير يجب أن يتغلب على الظلاميين».

« قدمت 22 صورة تنوعت ما بين المنظر الطبيعي والبورتريه وصور نادرة ضمن منحى يسمى فن الديجتال حيث تدخل فيها الألوان معطية أشكالاً فنية، تدخل الألوان في الصورة معطية الصورة أبعاداً جديدة تختلف عنها عندما تكون الصورة خاماً وبحيث يمكن للمشاهد أن يلاحظ الفرق من خلال الروح التي يلمسها في امتداد العمل كله ».
ويضيف المصور الشاب « الصور هي تنويع سوري على المشاهد الطبيعية الجميلة لبلدنا ولناسنا أيضاً فهم كل واحد مرتبط، طبعاً مع بعض الترميم البسيط فبعض الصور الخام محببة لدى المشاهد ولكن تعديلاً بسيطاً أشبه بالترميم أو التصحيح يجعل من اللوحات أكثر حيوية وانفتاحاً على العين ».
يذكر أن المعرض يقام في مقهى ميوزكا في اللاذقية (جانب دوار الزراعة) وهو مستمر على مدى أسبوع.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=31&id=25592