دام برس: الاسلام في سورية مورِسَ دائماً عبر التاريخ عن طريق "عدم تغيير" أي من مبادئه الاساسية ، كان مناسباً لكل مراحل الحياة العامة والتطور الذي يواكب العصر على هذه الكرة الارضية لم يكن متطرفاً لدرجة التعصب وإلغاء الآخر في الوطن ولم يكن "هشاً لدرجة الفلتان الاخلاقي "وهذا تتميز به سورية دون غيرها من البلاد الاسلامية والتي تدّعي أنها تتبع سنة النبي محمد (ص) ....وفي كل مرة كانت تتماشي القوانين السورية مع العصر بشكل لا يؤثر على جوهر الاسلام ومبادئه الاساسية وبنفس الوقت يعيش المرء بحرية تحت ضابطة الاخلاق الانسانية التي تجمع بين الاديان جميعها............. .. القوانين في سورية "الاسلامية " حفظت حقوق الديانات الاخرى الغير اسلامية .و الدين لله والوطن للجميع هو دين ضمن لجميع السوريين حقوقهم المدنية وتحت سقفه عاش كل أتباعً الديانات السماوية في سورية بوئام وخير وألفة وتعايش مشترك فيما بينهم ووصل ببعض اتباع تلك الديانات المختلفة الى التزواج فيما بينهم نظراً للتقارب الروحي والمزاجي والفكري والعقدي الذي يجمع بين تلك الاديان والمذاهب..إلا دين هؤلاء المتأسلم " الارهابي " ظاهره اسلام وباطنه كفر والحاد يريدون فرض إما دينهم التكفيري الإرهابي أو لا أحد تحت مسمى "الاسلام"............... وتحت ظل تلك القوانين الاسلامية الحضارية باتت سورية ذات حضارة عريقة يضرب بها الامثال في الغرب والشرق مقارنة مع باقي الدول العربي المجاورة التي قوانينها يندى لها الجبين ويحار الانسان أهي لحيوانات أم لبشر على هذه الارض .؟ وفي سورية خاصة المرأة السورية سنة بعد سنة تحصل على حقوقها التي تؤهلها ان تكون في اي بلد في العالم تتماشى مع قوانين تلك البلاد الاخرى فهل هؤلاء الاعراب ملوك النعاج الذين يدّعون خوفهم على السوريين والمرأة السورية قوانين بلادهم محقة بحق شعوبهم؟ هل لهم حرية الدين؟ هل يعيشون حسب الدين الاسلامي الحنيف أم انهم لا يزالون يقبعون تحت وطأة العصور الحجرية بعقولهم المتحجرة باسم الاسلام والدين في حين رأيناهم يمارسون كل فواحش الكون باسم الدين ويفتون بكل فتاوى فواحش الكون لكي يغطوا على فواحشهم التي يرتكبونها باسم الدين...؟؟؟ . وهؤلاء المجرمون "التكفيريون " يريدون فرض نوع من الاسلام لم يأتِ به ولا أي نبي مرسل إنما أتى به شيطان مُرسل من قبل امريكا واسرائيل، لأنه ما من دين أتى من عند الله تعالى وأمر بأن يبيد أصحاب الديانات الاخرى بل اتى مبشراً بدين جديد مكملاً لما قبله من رسالات الاديان السماوية السابقة أتى بانياً للانسان ورافعاً ومكملاً لعقله وليس مدمراً له ولقدراته العقلية والاخلاقية ... في سورية القوانين "اسلامية بامتياز" حضارية بامتياز ...ولن نسمح لهم ان يصدروا إلينا ثورة الجهل تلك بل ثورة ثيرانهم الثائرة على كل القيم والاخلاق والمبادىء ولا نريد ثورة نعاجهم الجبانة " الشاذة " ثقافة وخَلْقاً وخُلُقاً .وأولها نشر ثقافة حرمان المرأة السورية من كل ماحصلت عليه من حقوق في سورية وتجريدها منها باسم الاسلام ،،، وكفى بهيئة الامر بالمنكر والنهي عن المعروف التي يتحفوننا بها بين الحين والآخر وفتاواها الوحشية بحق الانسانية ..والاتيان عبر أمراء جاهليتهم بجهاد النكاح القذر كوجوههم النتنة وهؤلاء التافهين الذين أتوا الى سورية للجهاد من أجل حوريات أقل مايمكن ان يقال عنها انها تسبح في فلك بحر خمور آل سعود الانجاس ، هؤلاء طلبوا من السوريات ان تتزوجن "مؤقتاً" من جهاديي الارهاب وعبر هذا الزواج بهكذا الحثالات يصورونها و كأنها تتزوج من مَلَكٍ مُرْسَل ......................
أيها الشياطين !!! اذا كانت الملائكة على اشكالكم النتنة فإن الله وملائكته ورسله أجمعين يلعنونكم في السماء والارض وفيما بينهما... مع ملاحظة انهم وعلى مدى عشرات السنين نسمع منهم انهم ينكرون على الشيعة زواج المتعة ،فماذا يسمون إذن تلك الزيجات الشاذة التي أفتوا بها!!!! ؟
نحن كسوريون كنا ومازلنا نعلم ونصدر دروس الاسلام للعالم "كما تركه النبي محمد (ص) إرثاً عظيماً غنياً بكل المبادىء والاخلاق والقيم الانسانية التي تحفظ أولاً وأخيراً كرامة الانسان على هذه الارض ، ولن نسمح ان يفرض علينا اسلام "شيطاني" قائده الشيطان الاكبر أمريكا |
||||||||
|