دام برس:

ذكرت مصادر مُطلعة في العاصمة الإماراتية "دبي"، أن الممثل الأمريكي من أصلٍ سوري "موراي أبراهام" بصدد إصدار كتاب يتحدث
فيه عن المؤامرة الكونية التي تحاك ضد الجمهورية العربية السورية، وضد شخص السيد الرئيس بشار حافظ الأسد.

الممثل الشهير كشف عن هذه المفاجئة في حين أن مفاجئة أكبر من الأولى صرح بها قبل أن يصدر كتابه الجديد.

الإعلامية الأمريكية "كريستيان أمانبور" لامست مشاعر "أبراهام" في المعرض الجماعي لأعمال الرسم، الذي يقام
في "دبي" حتى السابع من كانون الثاني الجاري، إزاء الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سوريا.

حيث سألته في البداية عن جديده من أفلام ومسلسلات فقال: "لا أستطيع قول شيىء في هذا الوقت، ستكون مفاجئة السنة، وسعيد جداً بنجاح فيلمي
الجديد "الدوار".

وسألت الإعلامية الإمريكية أيضًا عن الأوضاع في سوريا وهل سيكون لها نصيب من أعماله، حيث
أجاب: "للأسف لا يوجد حرية كما يدعي البعض في أمريكا، فقد قمت بمناقشة أحد ممثلي هوليود حول إنتاج فيلم أخترت إسم "conspiracy world 2011"
(مؤامرة العالم 2011)، لكنه لم ولن يرى النور، والسبب يعود للسياسة الإمريكية، فبعد إطلاع الرقابة الإمريكية على الفيلم رفضته رفضًا قاطعًا،
ولا أعلم ماهو السبب".

وسألت "أمانبور": "بماذا تقصد لا تعلم؟"

قال: "أعتقد أن الولايات المتحدة الإمريكية هي الهرم الرئيسي في المؤامرة على سوريا، لذلك لا يريدون إيصال الحقيقة إلى العالم الغربي،
الذي تأثر بالإعلام الفاسد الذي يبث الفتن والضغائن بين الشعب والجيش الباسل".

وأكمل كلامه قائلاً: "الغريب في الأمر أنه عندما قلت للرقابة الإمريكية الممولة من الإستخبارات لماذا لا أُعطى صلاحية إنتاج الفيلم،
قالوا بأن المحتوى المرئي والمسموع يأثر على الفرد فكيف بالمجتمع!".

وتابع قائلاً: "بما أن المحتويان المرئي والمسموع مؤثران في المجتمع الإمريكي، سأصدر كتاب يحمل نفس الإسم، فـ بلدي
تُمر بإزمة لم تشهدها منذ سنين طوال، لذلك فإن الأمر يستدعي بأن يبذل الجميع جهوده للتصدي للإرهاب المنظم في سوريا".

وختم الممثل القدير كلامه بالحديث عن الإعلام السوري المناظل، حيث قال بلهجة شديدة: "الإعلام السوري وقف وقفه جبارة في أطماع كل من سولت له نفسه بالتعدي على القيادة الباسلة،
فكل يوم يبهرنا الإعلام السوري بتعرية أخبارهم الكاذبة التي تبثها قنوات الفتنة التي تمّول من الخليج وغيرها من بلدان الظلم والإستبداد، وأرجوا من جميع المجتمعات بإختلاف ثقافاتها
أن ترى ما على الأرض، ولا تستمع إلى فضائيات تحركها أجندة متآمرة على سوريا، وأتمنى أن يسود الحُب والسلام في بلدي كما عهدتها". 

منقول فيس بوك: ترجمة أ. بدر العنزي. صحيفة الديلي ميل البريطانية.

الصورة من الأرشيف