دام برس – خاص – اياد الجاجة :
الحقيقة تحتاج إلى شخصين احدهم يبحث عنها والثاني يمتلك الجرأة والشجاعة لأن ينطق بها، كثيرة تلك الشخصيات الإعلامية والسياسية التي تتحدث اليوم عن أزمة الأزمات وعن الصراع الجيو سياسي الذي يدور في وحول سورية لكن عندما تستمع إلى صوت الحق والمنطق وتطمئن لدقة المعلومة المثبتة بالوثيقة والبرهان الساطع لا يبقى لديك مجالاً للشك أو الريبة في تظهير صورة تعكس الواقع، كلمات تقرأها بين السطور تعطيك جرعة من الأمل والثقة والطمأنينة، تضيء هذا النفق المظلم، تتدرج متنقلا من مستوى إلى آخر لتتأكد أن سورية وشعبها الأبي الممانع الذي التف حول قيادته السياسية هي على جادة الصواب وستتغلب على هذه الأزمة وستسقط أحجار الدومينو وتنهي هذه اللعبة الدولية وكل من ساهم فيها، وستثبت من جديد أن سورية عصية على المتآمرين بوحدة شعبها وقوة حماة ديارها وبأصدقائها.
هناك سؤال يردد كثيراً في أيامنا هذه، وهو إذا كانت القيادة السورية قادرة على الحسم فلماذا لم يتم حسم المعركة حتى الآن إذا ؟ برأيك لماذا خرجت حماس من محور المقاومة ؟ ـ لأن محور المقاومة لا يضم إلا الشرفاء، هذا باختصار، ولكنني حتى عندما كانت حماس في سورية كنت أقول لا خير في اخو نجي والأيام أثبتت أن حماس جزء من تركيبة الإخوان، ولا افرق بين حماس السياسية ولا المقاومة لأن لو جناحها العسكري يخالفها الرأي لماذا لم يعلن الانشقاق ومحاسبة قيادته أهل النفاق أمثال هنية ومشعل الذي كان يعامل معاملة الرؤساء في دمشق أراد أن يكون خادماً في بلاط موزة القطري. بعض دول الجوار تلعب دورا في تقديم الدعم للعصابات المسلحة والبعض يقول أنه يتبع سياسة النأي عن النفس ما هي قراءتكم؟
ـ طبعاً أنت تقصد في المقام الأول لبنان، و فضيحة الإرهابي سعد الدين الحريري و جروه الإرهابي عقاب صقر خير دليل على تورط هذه الجهة الصهيو وهابية في سفك الدماء السورية، وعلى لبنان السياسي أن يتحمل المسؤولية كاملة لأن سياسة النأي بالنفس لا تكون بالقتل وتهريب السلاح وهنا كلامي موجه لرئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي اظهر امتعاضه في قضية سماحة و لم نسمع صوته في قضية صقر ـ الحريري !!
يعيش الإعلام السوري حالة من الازدهار كيف تنظر لما قدمه الإعلام السوري خلال هذه الفترة ؟ كيف تنظر للعمل الالكتروني وأنت أنشئت موقعاً يسمى سورية برس ؟ العمل الالكتروني شيق وله ميزة انه يجعلك في قلب الحدث، ومنذ بداية الأزمة و التزمت المكوث معظم الوقت في دمشق لمواكبة ما يجري و قررنا أنا و مجموعة من الشباب السوري إطلاق موقع إخباري يحاكي سورية الجديدة التي تحدث عنها الرئيس بشار الأسد، وهنا لا أنسى بتوجيه التحية لأسرة سورية برس وأخص بالذكر علياء سعد الدين سكرتير التحرير و المبدع دائماً في عملة الالكتروني الصديق غيفارا سليمان . تحدثوا عن معركة دمشق الكبرى ثم انتقلوا إلى معركة حلب والبعض ثم عادوا إلى دمشق كيف ترى الحالة الميدانية ؟ ـ لا كلام عن الميدان في وجود جيشنا العربي السوري الباسل حماة الديار، هم يمررون الوقت وأفلسوا على كافة الصعد في حلب جزمة الجندي العربي السوري تسحقهم و في ريف دمشق وكل سورية ولكن اليوم النغمة الجديدة نسمعها من أعداء سورية في موضوع السلاح الكيماوي وهذا تناولته في بداية الأزمة من أوراقهم النجسة ورقة الكيماوي واستخدموها في العراق ولكن أي عدوان مباشر على سورية لن يكون مجرد نزهة سوف يسحقون على أسوار دمشق. ما هي رسالتكم للشعب السوري عبر موقعنا ؟ -عبر موقعكم أتوجه بالتحية لسورية شعباً وجيشا وقيادة وأقول للرئيس المفدى من بيروت لن نكون إلا معك لأنك سيف من سيوف الله مسلول. في الختام نبارك لكم ببرنامجكم الحواري عشرون دقيقة من بيروت عبر سوريانا؟
شرف كبير لي الانضمام إلى باقة الشرف و كل تاريخي بالإعلام في لبنان من 16 سنة في كفة و وجودي في عز الأزمة مع الإعلام السوري بكفة، شرف عظيم أن أقول محمد دياب إعلامي سوري. |
||||||||
|