دام برس
الى كل الذين اقتربوا مني الى حد ان أصبحوا جزء من تفاصيل عمري وحياتي والى أولئك الذين تخلو عني وابتعدوا الى أقصى الجهات الأربعة لست بصدد شن طلعات عتاب أو لوم فأنا لم أتوقف يوما" عند كل هذا فقد علمتني التجارب بأن الوحيد الذي استطيع الاحتفاظ به لنفسي ومشاركة الآخرين به بنفس الوقت هو الله وحده ..... لمن أرادوا أن أكون جسر عبور لنيل ما يرغبون وليسطروا من صفحات الأنانية مالا أستطيع عده والى أولئك الذين سكنتهم الوطنية فقط من أجل الظهور فتاجرتم بكلمات صبغت بألوان الدم والألم فكنتم جزء من المؤامرة ولم تكونوا جزء" من الوفاء وأيضا" اعتدت ان لا أتوقف عندكم فموقفي غائب عن محطات نفاقكم مهما هاجمتموني أما الى أولئك الذين تجردوا من كل معالم الإنسانية في أدنى البلاد وأقصاها الى أولئك المتورطين في ذبح الوطن المستذئبون من أجل الدم نشرتم مرة بأنني إرهابي استحق القتل والتصفية وكم كنت سعيدا" حينها لأنني أصبحت بصف الله والوطن على أيديكم ومرة نشرتم بأنني شهيد اثر عملية بطولية وكم أبكتني تلك اللحظات لأنني تمنيتها ولم أحصل عليها حتى اللحظة ... أبالمــــــــــوت تهددني يا ابن الطلقاء.. إن المــــــــــوت لنا عادة.. و كرامتنا من الله الشــــــــــهادة. ولو كنا نخشى الموت لما أعلنا موقفنا واسمنا الصريح منذ عدة سنوات في مواجهة أسيادكم لأننا تربينا في سوريا على أن الحياة وقفة عز والفرق شاسع الى حد كبير بين ان تعرف كيف تبحث عن الوطن في كل تفاصيل حياتك وبين ان تصادر ذاتك لتقف مع الشيطان .... أقولها لكم أيها العراة الخونة الجبناء القتلة الأوباش أنا هنا عربي سوري لم أخشى يوما المواجهة ولم أعرف طريقا" للخوف سأنحني احتراما" لقرارك في مواجهتي ولكن تأكد بأني سأسحق عظامك وروحك قبل أن أستقيم مجددا