دام برس – متابعة اياد الجاجة

أكد وزير الخارجية  وليد المعلم في حديث الى صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، أن الولايات المتحدة الأميركية هي "اللاعب الرئيسي" في تشجيع الإرهابيين بسوريا، مؤكدا بأن الولايات المتحدة هي اللاعب الرئيسي ضد سوريا والآخرون أدوات.
وقال المعلم ان الاميركيين يستخدمون سوريا لمواجهة النفوذ الايراني في الشرق الاوسط وقاموا بتضخيم القدرات النووية لطهران بهدف بيع اسلحة لدول الخليج.
واورد خلاصة دراسة نشرها معهد بروكينغز انستيتيوشن الاميركي للابحاث ومفادها انه "في حال اردتم احتواء ايران، عليكم اولا البدء بدمشق".
واضاف: "قام مبعوثون غربيون بابلاغنا منذ بدء هذه الازمة ان العلاقات بين سوريا وايران، سوريا وحزب الله، سوريا وحماس هي عناصر اساسية وراء هذه الازمة".
وتابع:"لكن احدا لا يقول لنا لماذا يمنع على سوريا ان يكون لديها علاقات مع ايران في حين ان غالبية بلدان الخليج، وليس كلهم، يقيمون علاقات وثيقة جدا مع ايران".
كما أكد المعلم أن الولايات المتحدة تدعم الهجوم العسكري «لمقاتلي المعارضة» من خلال تزويدهم بمعدات اتصالات ما يعني دعما للارهاب، ورد على مزاعم من امكان استخدام اسلحة كيميائية، مؤكدا ان "مسؤولية الحكومة حماية شعبها".