الرئيسية  /  أخبار

رسالة من الرئيس الأسد إلى الرئيس الصيني تتعلق بمستجدات الأوضاع في سورية والمنطقة سلمتها شعبان لوزير خارجية الصين


دام برس

رسالة من السيد الرئيس بشار الأسد إلى الرئيس الصيني هو جين تاو رئيس جمهورية الصين الشعبية تتعلق بمستجدات الأوضاع في سورية والمنطقة قامت بتسليمها الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية لوزير خارجية الصين يانغ جيتشي خلال لقائه اليوم في العاصمة الصينية.

ووضعت الدكتورة شعبان الوزير جيتشي بصورة الوضع في سورية والجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة السورية للخروج من الأزمة عبر حوار وطني سياسي بعيداً عن التدخلات الخارجية مؤكدة حرص سورية على التعاون مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية والتزام سورية بخطة عنان ذات النقاط الست.

وعبرت الدكتورة شعبان عن شكر وامتنان الشعب السوري لموقف الصين المتوازن والمبدئي الداعم لسيادة سورية وأكدت أهمية أن تحذو جميع الدول حذو روسيا والصين في مقاربتهما الصائبة لكيفية الخروج من الأزمة.

بدوره أكد الوزير الصيني ثبات موقف بلاده المبدئي الرافض لفرض الحلول على الشعب السوري وللتدخل الخارجي وحرصه على سيادة سورية ووحدة أراضيها.

واستكملت الدكتورة شعبان بعد ذلك مباحثاتها مع تشاي تشيون نائب وزير خارجية الصين حول الوضع في سورية.

حضر اللقاء الدكتور عماد مصطفى سفير سورية في بكين.

الدكتورة شعبان: مواقف الصين وروسيا حيال سورية تتوافق وميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية

في سياق متصل أكدت الدكتورة شعبان أن مواقف الصين وروسيا تجاه سورية تتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية والقيم الأخلاقية وتساعد على التوصل إلى حل سلمي للأزمة في سورية.

وقالت شعبان في مقابلة خاصة مع صحيفة تشاينا ديلي الصينية نشرتها اليوم: "إننا سعداء بمواقف دول مثل الصين وروسيا وهي دول غير استعمارية ولا تتصرف مثل المستعمرين وهذا موقف مختلف جدا عن موقف دول في الغرب".

ولفتت الدكتورة شعبان إلى أن ما جرى في ليبيا لا يمكن أن يعاد في سورية واصفة مواقف الصين حيال سورية بأنها تساعد على حل الأزمة بالطرق السياسية من داخل سورية.

وأوضحت شعبان أن زيارتها لبكين تهدف إلى تزويد الحكومة الصينية بالصورة الحقيقية لما يجري في سورية مؤكدة أن العقوبات الخطيرة والصارمة والضارة التي أصدرتها القوى الغربية أثرت على القطاع الصحي وعلى أرواح المدنيين السوريين العاديين وموضحة أن الغرب يسهم في تفاقم الوضع من خلال دعمه بالمال والسلاح لهذه المجموعات الإرهابية.

وأشارت شعبان إلى ضرورة العمل على الترجمة العملية للخطة التي طرحها مبعوث الأمم المتحدة المتنهية مهمته كوفي عنان والمكونة من ست نقاط وليس بالكلام فقط مذكرة بأن سورية أكدت التزامها بالخطة لكن المجموعات الإرهابية استمرت بارهابها وترويعها للمواطنين الأبرياء.

وأشارت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية إلى أن المجموعات المسلحة تتلقى الدعم من القوى الإقليمية مشيرة إلى أن هذه المجموعات لا تحظى بأي تأييد في صفوف الشعب السوري ويتم تمويلها من مصادر مختلفة.

وأشارت الدكتورة شعبان إلى أن بعض أعضاء أحزاب المعارضة انضموا إلى الحكومة ومجلس الشعب خلال العام الجاري لكن استعداد الحكومة لاجراء محادثات مع شخصيات من المعارضة وجهود التوسط التي قام بها عنان لم تثمر بشكل كبير حتى الآن حيث لا يسمح للمجموعات التي تتلقى التمويل من قوى محددة باجراء محادثات مع الحكومة.

سانا

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=22131