الرئيسية  /  لقاء دام برس

عضو مجلس الشعب ميساء صالح لدام برس : كل ما نوقش مع الوزراء في مجلس الشعب سيُعاد بعد تشكيل الحكومة الجديدة وهمنا إعادة الأمن والأمان لسورية


دام برس : عضو مجلس الشعب ميساء صالح لدام برس : كل ما نوقش مع الوزراء في مجلس الشعب سيُعاد بعد تشكيل الحكومة الجديدة وهمنا إعادة الأمن والأمان لسورية

خاص دام برس – بهاء نصار خير
أكثر من أربعة عشر شهراً مرت على بدء الحرب والمؤامرة الكبيرة التي حيكت على سورية, لاقت خلالها مفاصل الدولة كافة الانتقاد الكبير من أعدائنا, وكان على رأسها مجلس الشعب الذي ما انفكوا يصفونه بمجلس التصفيق في الكثير من المناسبات, ورغم كل ذلك أعلنت الانتخابات لتشكيل المجلس الجديد الذي كان بمثابة المجلس الأول بعد تشكيل الدستور الجديد, فكان تشكيلة متنوعة من الأطياف السورية كافة, حمل على عاتقه هموم المواطنين الذي يعولون عليه كثيراً, لذلك ولكثير من الإيضاحات سرنا أن التقينا الدكتورة ميساء صالح عضو مجلس الشعب السوري الجديد وكان لنا معها الحوار التالي.

لمتابعة جزء من تصريح الدكتورة ميساء مسجلاً تابع الفيديو التالي , إضغط على الرابط التالي

http://www.youtube.com/embed/ZFX58IssLGw" frameborder="0
بداية نود أن نسألك عن السبب الذي دفعك للترشح لمجلس الشعب خلال هذه الفترة بالتحديد؟
بصراحة إن الظروف الحالية التي نمر بها كانت السبب الرئيسي الذي دفعني للترشح, ووجدت بأنه لدي الكثير مما أريد تقديمه, خاصة أنني كنت ممثلة لقائمة الجبهة الوطنية التقدمية أولاً, وممثلة للنساء ثانياً, وثالثاً ممثلة لجامعة تشرين كوني مدرسة في جامعة تشرين.
هل يمكننا معرفة ما هو برنامجك الإنتخابي؟
في الحقيقة لا يمكنني التصريح ببرنامجي الإنتخابي لأنني أنتمي إلى كتلة هي المسؤولة عن طرح برنامجها ككل والحديث عن بيانها الانتخابي. لكن برأيي بأن كل البيانات الإنتخابية في الفترة الحالية غير مجدية في واقع من الاضطرابات والظروف الحالية, فالمشكلة غير قائمة على البيان بل على القدرة والإمكانية على تحقيقه. ولكن كل البيانات الانتخابية تتقاطع حول رفع مستوى المعيشة, ومكافحة الفساد والإصلاح, لذلك نحتاج لتوفر الأرضية التي تسهل تحقيق تلك الأهداف.
لاحظنا خلال جلسات مجلس الشعب الثلاثة الأخيرة لقاءات لوزراء الحكومة, هل لاحظتم تجاوباً من قبل الوزراء حول المواضيع التي طُرحت؟
بدايةً كان اللقاء الأول مع وزير الكهرباء وقد تم خلالها طرح المشاكل ومعالجتها ضمن الأزمة, أما اللقاء الثاني كان مع السيد وزير الاقتصاد وتم خلاله طرح المشاكل والأزمة التي تقف في وجه الاقتصاد حالياً, أما اللقاء الثالث كان مرتباً مع السيد وزير الزراعة وتم خلاله تحضير الأسئلة ولكن ونتيجة تكليفه بتشكيل الحكومة لم يتم اللقاء فكانت الجلسة عبارة عن تحقيق المصالحة الوطنية وتم الأخذ بآراء الجميع من مستقلين ومعارضين سياسيين.
هناك أحد الأعضاء الذين طلبوا باستدعاء السيد وزير الدفاع ووزير الداخلية لمناقشة احتمال إعادة تفعيل قانون الطوارئ ولو بشكل جزئي, فهل سنشهد تطبيق لذلك بشكل جدي أم لا؟
حالياً لا يوجد وزراء وذلك لأننا أمام تشكيل حكومة جديدة, لذلك هذا البرنامج سيؤجل حتى تشكيل الحكومة الجديدة وهذا ما أتوقعه, وفي تاريخ السابع عشر أو الثامن عشر من الشهر الجاري تتمة الدورة بالنسبة للمجلس فكما هو معروف بأنه خلال العام هناك ثلاث دورات عادية, مدة الدورة الآن حتى نهاية الشهر الجاري ويفترض أن يكون شهر تموز وآب وأيلول خالي من الدورات ولكن في ظل الظروف الحالية سيكون هناك دورة استثنائية تكون بعد تشكيل الحكومة لمناقشة آلية عملها وشخصيات الحكومة التي ستضم في صفوفها تشكيلة كما في مجلس الشعب الحالي الذي يضم ممثلين عن المعارضة والمستقلين.
هل كان هناك اعتراض من قبل بعض الأعضاء على شخص رئيس الحكومة؟
نعم لقد شهدنا بعض الاعتراض على أن رئيس الحكومة من حزب البعث, ولقد تكلمت عن هذا الاعتراض في وقت سابق على شاشة الفضائية السورية وقلت بأن هذا الاعتراض لم يكن في محله لسبب وحيد بأن كتلة المعارضة قالت بأنها صوتت بأوراق بيضاء, حيث كانوا متفقين مسبقاً على التصويت بأوراق بيضاء, وقد قمنا باجتماع في القيادة القطرية وقد طرحت خلال الاجتماع أربعة أسماء تقريباً للترشح وطرحت الأسماء للاستئناس ولكننا وبما أننا لا نعرف الأشخاص بشكل كبير قمنا بتفويض السيد الأمين القطري الرئيس بشار الأسد بتسمية شخص يراه مناسباً. أما بالعودة لموقف كتلة المعارضة فما أود قوله هو بأن المعارضة لديها خمسة مقاعد ونحن في المجلس لدينا 183 كتلة فمن حقنا نحن الأكثرية تسمية مرشحنا الذي نراه مناسباً.


 

بما أننا نتكلم عن المعارضة السورية فما رأيك بدخول المعارضة لمجلس الشعب؟
تواجد ممثلين عن المعارضة السورية في مجلس الشعب حالة صحية وإيجابية لأننا لا نعرف أخطائنا إن لم يعارضنا أحد أحياناً فالمعارضة قد تنبه أحياناً لأمور قد تكون خافية علينا في بعض الأحيان, وقد يكون أحياناً هذا الاعتراض بسوء نية أو بصدق نية,  وبالنسبة للحوار فهنا هناك ما أريد قوله وهو بأننا نحن البعثيون مستعدون للحوار مع أي شخص كان ولكن إن أهم شيء في الحوار هو الاعتراف بالأخر وهنا هي النقطة المفقودة بأن من لا يعترف بنا كيف لنا أن نحاوره وما ترضاه لنفسك يجب عليك أن ترضاه للغير ولكن وللأسف وجدنا هذه النقطة السلبية موجودة لدى المعارضة وهذا ما ظهر للأسف أثناء تصويتها بأوراق بيضاء.
-  في السابق كنا نرى الخطاب الذي كانت تطرحه المعارضة, الآن وبعد أن أصبحوا تحت قبة مجلس الشعب هل لمستم منهم جدية في التعامل مع القضايا المختلفة أم أنها معارضة بقصد المعارضة فقط؟
ما أود قوله وللأسف بأنهم معارضة بقصد المعارضة فقط, فمثلاً لقد قلنا بأنه في حال مناقشة أي موضوع قد قمنا بطرحه ولاقى لديكم أي اعتراض كان تعالوا لنناقش الموضوع لنصل على نقطة مشتركة, أما هم يتفادون النقاش ويهددون بالانسحاب وهذا أسلوب غير منطقي في التعامل وبعيد كل البعد عن الديمقراطية فبهذه الطريقة والانسحاب فقد تركوا الساحة للأكثرية, فالأفضل كان هو عدم الانسحاب والمناقشة لإقناع الآخرين.
هل من الممكن أن نشهد تكتلاً للشباب في مجلس الشعب؟
طالما أن كل محافظة ممثلة بشخص شاب واحد على الأقل سواءً كان مستقلاً أو وحدة وطنية, فهم قادرون على التفاعل وطرح الأفكار ضمن المجموعة لذلك لا يمكن فصلهم عن الكل لأننا نستفيد من رؤاهم وأفكارهم, لذلك فإن تشكيل كتلة للشباب أو لغيرهم في فكرة غير مجدية فدائماً نحن بحاجة لأفكار متجددة ورأي آخر.
وللصراحة فنحن ما ينقصنا في هذه المرحلة هو المبادرات, قد تكون تلك المبادرات مجدية من الشباب وقد تكون بدعم بعض المؤسسات وقد تبدو بدعم بعض القيادات, وهنا المشكلة فنحن لم نعد أمام مؤامرة بل أمام معركة, معركة واضحة وطويلة وقاسية وقد تبدو غامضة أحياناً إلا في نتيجتها وهي النصر, وتحقيق النصر مسؤولية كل مواطن سوري حر شريف بغض النظر عن الولاءات, إذا فدورنا في هذه المرحلة هي بناء الوطن وحمايته لأن خير الوطن لنا جميعاً.
هل سيكون مجلس الشعب الجديد على قدر المسؤولية التي أولاها له الشعب؟
أتوقع ذلك على عكس السنوات السابقة, فسابقاً كان الذي يعمل في مجلس الشعب يظهر بشكل واضح, أما الآن فمن لا يعمل فهو الذي سيظهر لأنه لن يكون هناك من لا يعمل وهذا ما نتوقعه.
-  هل ستبدأون بمحاسبة المفسيدن؟
موضوع محاسبة المفسدين والتحدث عن الإصلاح والبيانات الانتخابية لا يتم إن لم يعد الأمان, فأولوياتنا الآن هي حماية الوطن والمساهمة في بنائه, ثم بعد ذلك سنقوم بالخطوات الأخرى مستقبلاً, فقد قامت سورية وخلال هذه المعركة التي نمر بها بتثبيت أولى قلاعها وهي اختيار المواجهة, وهذا الخيار لم يتم عن عبث بل اختارته من خلال وحدة شعبها والتي أتت رغم العذاب وإحساس جميع السوريين بغض النظر عن انتمائهم, فالوحدة الوطنية هي التي كانت الداعم لتجاوز المحن. لذلك عندما يعود الأمن والاستقرار سنصبح قادرين على المحاسبة وقادرين على الرؤية الصحيحة للبرنامج الانتخابي المستقل والمعارض ونبدأ ببناء الوطن.
خلال استضافتكم لوزراء الحكومة هل لمستم جدية منهم في التعامل مع الأوضاع الحالية خاصة واقع الكهرباء والاقتصاد؟
في البداية قام الوزراء بشرح المعاناة التي تواجههم والوضع الاقتصادي السيء الذي تأثر بالعقوبات, وبسبب بعض النفوس المريضة التي ساهمت بالضغط على الاقتصاد, وخير مثال على ذلك هو موضوع الغاز ففي الواقع لا يوجد أزمة غاز ولكن خوف الناس من الآتي هو الذي أدى إلى خلق ما يشبه الأزمة, أضف إلى ذلك استغلال هذا الظرف من قبل أشخاص آخرين لتحقيق مرابح مادية شخصية وما أكثر تجار الأزمات الذين ظهروا خلال هذه الفترة.
ما هي المقترحات التي طُرحت على الوزراء لمعالجة هذه الأمور؟
في الحقيقة بعد الشرح المفصل الذي سمعناه على لسانهم لم نعد قادرين على تحميلهم ما هو فوق طاقتهم ولكن هناك أمور قد طرحت ومنها إعطاء دور لكل محافظة على حدة عبر لجان تُخصص لحل مشاكل المحافظة, والموضوع الآخر هو فصل التموين عن الاقتصاد, ولكن السيد وزير الاقتصاد تحدث لنا وقال بشكل واضح لا تطلبوا مني ما هو فوق طاقتي واستطاعتي فنحن أمام وضع غير جيد اقتصادياً فالعقوبات لها دور كبير أضف إلى ذلك العجز الذي نعانيه الآن.
ما هو دور مجلس الشعب لتفعيل حل الأزمات؟
دورنا هو مراقبة الأوضاع, كمراقبة الأسعار وما شابه ذلك فكل واحد منا مسؤول عن المحافظة التي يُمثلها, وهذا الموضوع طرحناه مع السيد وزير الاقتصاد وسيتم إعادة النقاش عند إعلان تشكيل الحكومة الجديدة.
هل تم طرح فكرة تشكيل إدارة للأزمات كباقي دول العالم؟
لقد تم طرح هذا الموضوع في الجلسة السابقة وخاصة على لسان الأعضاء الممثلون لمحافظة حمص وهو تشكيل لجان من الفعاليات الشعبية على مستوى المحافظات وتكون كل قرية ممثلة بشخص, وتكون هذه اللجان رديفة لمجلس الشعب وتكون مساهمة في أي موضوع يتم اتخاذه لتنفيذه على أرض الواقع وهذا أمر مجدي من وجهة نظري الشخصية.
ألن يؤثر هذا على إضعاف دور المنظمات الشعبية كاتحاد شبيبة الثورة على سبيل المثال, والتي لم نر لها دوراً فاعلاً خلال هذه المرحلة على عكس دورها خلال الثمانيات؟
بالنسبة لاتحاد شبيبة الثورة فلكي نبني أي شيء صحيح علينا أن نبني هذا الجيل, وجميعنا الآن مؤطرين ضمن أطر معينة إما ضمن اتحادات أو نقابات أو منظمات شعبية, إذاً علينا إعادة تفعيل دور شبيبة الثورة, فهناك فجوة كبيرة جداً ما بين شبيبة الثورة والأشخاص المسؤولون عنها, فيجب علينا إذاً إعادة تفعيل هذا الدور للاهتمام أكثر بجيل الشباب الذي يُمثله اتحاد شبيبة الثورة وخاصة في مرحلة مليئة بالتحديات ووسائل الاتصال التي من الممكن ان تؤثر سلباً على جيل الشباب. فعلينا الاستفادة من واقع العولمة بما يُنمي قدراتنا ووعي شبابنا لبناء المجتمع والوطن وليس العكس.
البعض يُحمل وزير النفط المسؤولية عن الأزمة الحاصلة خاصة في ظل التأخير في عقد الاتفاقيات التي تُساهم في دعم هذا القطاع الهام, فلماذا التأخير وكيف سيتم معالجة هذا الأمر؟
التأخير يعود للعمليات الروتينية والتأخير كونوا على ثقة بأنه خطأ غير مقصود فهناك العديد من الاجراءات التي تسبق عقد أي اتفاقية, ففي هذه المرحلة بالذات لا يمكن أن تقول عن أي شخص بأنه تأخر فالكل معني بحل الأزمة, وعلينا تقدير حجم الخسارة في البنية التحتية لقطاع النفط والغاز وأخذها بعين الاعتبار وخاصة في خطوط النقل.


 

طالما أنك مدرسة في جامعة تشرين, وجدنا حالات فساد كبيرة في وزارة التعليم العالي وهذا لاحظناه من خلال العدد الكبير من الشكاوي التي وصلتنا, ولديك حتماً اضطلاع عليها, فبما أنك الآن عضو في مجلس الشعب, كيف سيتم طرح هذا الموضوع لمعالجة ومحاربة المفسدين في الوزارة؟
بداية لقد حملني طلاب جامعة تشرين مطلب حق ألا وهو الطلاب الذين انتقلوا من جامعة حمص وإدلب إلى جامعة تشرين والفصل الدراسي الماضي لم يستطيعوا التقديم أبداً وهم يُعولون على الدورة الثالثة ولكنها محددة بثمان مواد وقد تكلمت بخصوص هذا الموضوع وإذا لم تتم الاستجابة فسأقوم بتقديم هذا الطلب للسيد الرئيس شخصياً, والدكتور عمار ساعاتي وعد بتحقيق ذلك وسيوقع القرار وسيصدُر بعد انتهاء الامتحانات, وقد وعدت الطلاب بالاستجابة للمعروض الذي رفعوه.
هل سنشهد معالجة لواقع وزارة التعليم العالي وطرح موضوعها في المجلس؟
طبعاً سيتم وقد طلبت لجنة التوجيه والإرشاد في مجلس الشعب تتضمن هذه اللجنة التربية والتعليم العالي والإعلام والثقافة والسياحة والأوقاف, والتي تُشكل عصب الحياة وخاصة التربية فإذا كانت التربية بخير فنحن بخير, لذلك علينا التركيز على الواقع التربوي ليقف من جديد على قدميه وإعطاء صلاحيات للإدارة بشكل كبير بالإضافة لرقابة تقييم الأداء, لنصل إلى مرحلة عالية من الصدق مع الذات.
البعض انتقد كلام العضو الأستاذ خالد العبود عندما انتقد أداء الإعلام الحكومي على شاشة الدنيا, فما رأيك بهذا الأمر؟
في الحقيقة لم أحضر اللقاء للأسف على الرغم من أن كلامه مشوق ومتميز, خاصة لدوره الكبير خلال الأزمة من خلال تنقله ما بين المحافظات ودوره التوعوي البحت, أما من ناحية انتقاده للإعلام السوري فالإعلام السوري حقق قفزة نوعية خلال هذه الفترة, وهذه الأزمة صدرت إعلاميين بشكل واضح لذلك أنا أرى بأن الأستاذ خالد العبود إذا انتقد فإنه يقصد بذلك النقد البناء للوصول للأفضل والتحفيز.
ما هي الخطوات القادمة في مجلس الشعب؟
أهم شيء الآن هو موضوع المصالحة الوطنية التي تحتل المرتبة الأولى في أولويات العمل لدينا. ويجب علينا الاهتمام بشخصية عضو مجلس الشعب التي يجب أن تلقى القبول أولاً, ثانياً نبحث عن إيجاد الثقة وطريقة التواصل, وأن أوافق الأستاذ خالد العبود بأن نبتعد عن العناوين التي تقشعر لها الأبدان ونتكلم بثقافات جديدة قائمة على التواصل والحوار وثقافة المقاومة وثقافة العولمة.
ما هو رأيك بالحكومة الجديدة؟
نحن نعول كثيراً على الحكومة الجديدة التي تأخذ الاهتمام الكبير من السيد الرئيس لاختيار من هم على قدر عال من المسؤولية, القادرين على النهوض بالبلد.
هناك من استغل حزب البعث وركب موجته وأساء إليه, كيف ترين هذا الكلام؟
لدينا خطأ موجود أصاب الحزب وهو التنسيب العشوائي, والنقطة الثانية وهو العبء الذي حملتنا إياه المادة الثامنة والتي أدت إلى دخول بعض الأشخاص للحزب من أجل تحصيل مكاسب سواءً كانت علمية دراسية أو وظيفية, وهنا نمت شخصيات انتهازية أنهكت الحزب وأرهقت كاهله وهذه مشكلة كبيرة. فأنا مع أن يكون عدد البعثيين مليون عضو فعال أفضل من ثلاثة غير فعالين وهم حاولوا هدم حزب البعث لدوره الفعال في مجابهة حركة الإخوان خلال فترة الثمانينيات.


 

ما هي الرسالة التوعوية التي توجهينها للشعب السوري؟
أهم شيء أن نعمل مع بعضنا لاجتثاث الشر ورص الصفوف مهما اختلفت الانتماءات أو الولاءات الاجتماعية وأن نقف صفاً واحداً في وجه كل المخططات التي نحن نقف في وجهها فهذا وقت الصمود في وجه من يُريد إسكات صوتنا صوت الحق الذي مهما حاولوا فلن يستطيعوا اسكاته. 
 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=51&id=20748