الرئيسية  /  أخبار

حدثني فيثاغورث .. الأسد أسطورة وزعيم للإنسانية.. بقلم اياد الجاجة


دام برس : حدثني فيثاغورث .. الأسد أسطورة وزعيم للإنسانية.. بقلم اياد الجاجة

دام برس - خاص

بمراجعة بسيطة لكل خطابات من يدعون أنهم زعماء الكرة الأرضية ، نجد في كلام أردوغان الغضب و الهمجية، وفي كلام العربان الارتباك والسلفية، وفي كلام رؤساء كل من فرنسا و ألمانيا و أمريكا التخبط و اللامنطقية، وهنا لابد من أن أروي لكم حقيقة الحكاية وأصل القضية. 
يروي المراقبون لنا حكاية الربيع العربي الذي قاده أعراب الصهيونية، ابتداء من تونس إلى مصر واليمن و الجماهيرية الليبية، فصول من التآمر بدأت بانشقاق قيادات رئيسية من وزراء للدفاع وقادة لألوية الجيش و وزراء في الحكومة حتى رسل الدبلوماسية.
أما في سورية، فتختلف الحكاية فمنذ اللحظة الأولية و إلى الآن وحتى نهاية الكون الأزلية لم يشهد المراقبون أية انشقاقات لا في الداخل ولا في الخارج وعلى الرغم من كل المغريات والأموال والضغوط النفسية، بقي الشعب السوري صامداً يكتب فصول الانتصار الرئيسية.
حاولوا وحاولوا وآخر ابتكاراتهم الجهنمية، تمثلت بقرارات لحجب قنوات الإعلام السورية، وهنا لابد من أن اذكر عربان الخليج وعبيد الانتهازية، بأنه عندما بدأ بث التلفزيون العربي السوري، كانت دولهم ما تزال تحت السلطة الاستعمارية ، عندما بدأ ابن الطوشة بمغازلة فطوم حيص بيص بطريقة جنونية، وكان حسني البورظان يقول كلماته الجوهرية " إذا أردنا أن نعرف ماذا في ايطاليا يجب علينا أن نعرف ماذا في البرازيل"  كانوا حكام الممالك الخليجية في خيمهم نائمون في ظل الحكومة الأميركية، ولابد أن قول لهم صح النوم يا مشايخ الوهابية، وحقيقة القضية أنه لو أردنا أن نعرف ماذا يجري في قطرائيل يجب علينا أن نعرف ماذا يجري في اسرائيل، وإذا أردنا ان نعرف من للفتنة يقرع الطبول علينا ان نعرف ماذا يدبر في اسطنبول.
لقد فاجأكم السيد الرئيس بشار الأسد بظهوره بين أبناء وطنه الذين بادلوه الثقة بالثقة والحب بالحب واستمعوا إلى كلمته التاريخية، فجمعتم كل المحللين النفسيين وخبراء الفلك والمنجمين والنتيجة كانت هذا هو رجل المستحيل انه قائد له مواصفات أسطورية على الساحة السياسية.
عجيبٌ أنت سيدي أبا حافظ  كيف صبرت على العالم كله في هذه الحرب الكونية وبقيت متمسك بروح القضية.
عجيبٌ أنت يا سيدي كيف تدعو للمحبة والوحدة والتسامح وأنت أعرف العارفين كم من الأيادي الغادرة العربية، التي تلطخت وغرقت بالدماء السورية.
عجيبٌ عجيب بكلامك المنسّق من غير قراءة، تُشرّح و تُفصّل لا تعمّم ولا تخصّص، لا خائفاً ولا وجِلا، وكأنك خلقت لهذه اللحظة، خلقت لهذه الأمة ولهذه الظروف المفصلية.
يعجبني فيما يعجبني بك وأنت رمز الوطن وحامي الوحدة الوطنية، ما قاله عنك فيثاغورث في نظرياته العلمية "اِرضَ بفعل الصواب، ودع الآخرين يتكلمون عنك كما يريدون"، تماماً هذه هي سياستك سيدي، هذه هي سياسة المنتصر ومن يمتلك مفاتيح حل القضية.
بعد هذا الكلام هل من الممكن أن يفهم المضَللّون ؟ و يَعقِل المُستعربون ؟
علهم يقرؤون قول الله عز وجل (افبهذا الحديثِ أنتم مدهنون) و هل من الممكن أن يستوعِب المعارضون من منافقين ودجالين وإخوان مجرمين؟  هكذا يتساءل المراقبون، وفي النتيجة الحتمية هكذا حدثني فيثاغورث عن الأسد الأسطورة زعيم الإنسانية.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=20726