دام برس – خاص – اياد الجاجة
عندما نتحدث عن سوريا المستقبل من الطبيعي لنا أن نتحدث عن الشباب الواعد والمسؤول الشباب الملتزم بقضايا وطنه هؤلاء الشباب الذين يختزنون كل طاقاتهم إسهاما منهم في بناء سورية الغد، بخاصة أن هؤلاء الشباب يملكون رؤى سياسية وفكرية و تنموية واضحة ستساهم حتما في رسم خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل، واليوم حديثنا عن شاب في مقتبل العمر أختصر شعاره في العمل بستة كلمات هي " صوتكم أمانة وإيصاله رسالة وخدمتكم شرف "، عمل في المجال الإعلامي فأثبت أنه صوت المواطن، يسعى لتشكيل تكتل شاب تحت قبة البرلمان مؤثر ليس بالكلام فقط، ليجمع طاقات شباب سورية ويُطلقها في خدمة وطنه. لمتابة جزء من تصريح علي رستم إضغط على الرابط التالي http://www.youtube.com/embed/pF4fYx9qxH8" frameborder="0 بداية ما هي الأسباب التي دفعتك لخوض المعركة الانتخابية ؟ بالنسبة لترشحي إلى مجلس الشعب، فالسبب الرئيسي هو فقدان المواطنين الثقة بممثليهم في الدورات السابقة حيث أنهم قد تنكروا للناخبين بعد فوزهم بالمقعد البرلماني وكانت هناك ضغوط شعبية كثيرة في دائرتي الانتخابية كي أترشح إلى مجلس الشعب، لقد عانينا كثيرا من إهمال أعضاء مجلس الشعب لقضايا المواطنين، لذلك قد خضت حرب انتخابية حقيقية وكوني اعتبر من الجيل الشاب وفي محافظة مثل محافظة حماة فيها أكثر من 280 قرية إضافة إلى مركز المدينة فقد كان الموضوع معقدا جدا ولكن الشفافية في التعامل وامتلاكنا المصداقية قد نلت على ثقة الناخبين في محافظتي وهنا لابد من أن أتوجه بالشكر لهم لمنحي هذه الثقة . كيف ستعمل تحت قبة البرلمان لمتابعة هموم المواطن والوطن ؟ سأركز في عملي كعضو مجلس شعب على متابعة عمل الحكومة ومراقبتها وذلك من خلال حجب الثقة عن كل من يثبت تقصيره في عمله، وذلك يتطلب أن يتقدم خمسة أعضاء في المجلس بطلب حجب الثقة، وسأعمل على محاسبة الفاسدين وهنا نبحث مشروع إقامة تكتل بين الأعضاء الشباب المستقلين لمحاسبة الفاسدين ومراقبة عمل الحكومة ويكون ذلك عبر استجواب أي مسؤول مقصر في عمله، و في حال ثبات فساده سنقوم بمحاسبته كسلطة تشريعية ورقابية، وقد نقيم تحالف مع حزب البعث العربي الاشتراكي لنشكل كتلة مؤثرة تحت قبة البرلمان وكل ذلك لخدمة مصلحة المواطنين واستمرار مسيرة التطوير والتحديث بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
أحد أعضاء مجلس الشعب تحدث باسم الأعضاء المستقلين كيف تقرؤون ذلك ؟
إن كتلة التغيير والتحرير تمثل نفسها ولا يحق لأحد أن يعتبر نفسه ناطقا باسم أعضاء مجلس الشعب فلكل عضو الحق بالحديث عن نفسه ومشروعه ويجب أن تصب كل المشاريع في مصلحة الوطن والمواطن . كيف تقيمون دخول المعارضة الوطنية إلى مجلس الشعب الجديد ؟ إن وجود المعارضة الوطنية في مجلس الشعب لابد أن يكون بناء بحيث تعمل هذه المعارضة لصالح الوطن، وهنا لابد أن نلاحظ أن كل المعارضات في العالم تعمل لبناء الدولة إلا من يدعون المعارضة في الخارج فهم يتعاونون مع كل قوى التآمر لتدمير البلد وهدم بنية الدولة. من خلال دراستك الجامعية واختصاصك في إدارة الأعمال كيف سينعكس ذلك على عملك داخل مجلس الشعب ؟
علينا أن لا نحمل الدولة العبء الأكبر في إدارة الشركات الاقتصادية الخاسرة، وهنا سنقوم بطرح مشاريع إقامة شركات مساهمة يكون المواطن جزء من هذه الشركات وعلى سبيل المثال سنطرح فكرة إنشاء شركة لمحالج القطن وهناك دراسة مع شركة ألمانية قدرت قيمة المشروع بـ 250 مليون ليرة سورية وسنقوم بطرح أسهم الشركة على المواطنين بحيث بعد مرور خمس سنوات على عملها يستطيع المواطن أن يستفيد من أرباحها. ما هي الأفكار الجديدة التي ستتقدم بها عبر مجلس الشعب ؟
سأقوم بطرح فكرة حجب الحصانة عن أي عضو برلماني يثبت تورطه في أي عملية فساد أو أي ارتباط خارجي يؤثر بشكل سلبي على الوطن ويضر بمصالح المواطن، فمن غير المعقول أن يستغل بعض ضعاف النفوس حصانتهم البرلمانية لارتكاب الأعمال الغير قانونية. كثر الحديث عن مكافحة الفساد ما هي الطريقة الأنسب برأيك للقضاء على الفساد ؟ لمعالجة ملفات الفساد والقضاء على بنيته يجب أن تمتد عملية مكافحة الفساد إلى كل المفاصل في الإدارات العامة، ولذلك لابد من القضاء على شبكات الفساد في أي مؤسسة بدء من رأس الهرم إلى القاعدة، بحيث يجب أن يكون لدينا كافة الوثائق التي تدين الفاسدين وتوضح الخلل في أدائهم من خلال عملهم في الحكومة أو الجهات العامة.
لم يتوجه أي احد إلينا كمستقلين ويطالبنا بأي توجه كما لم يقم أي أحد في التأثير على تصويتنا على اختيار رئيس المجلس حتى من خلال تواصلنا مع زملائنا في حزب البعث العربي الاشتراكي قالوا لنا أنه لم تأتيهم أي توجيهات تؤثر على صوتهم ورأيهم في المجلس.
بعد أن اطلعتم على النظام الداخلي لمجلس الشعب، ما هو تقييمكم له ؟ وما هو تقييمكم للعملية الانتخابية في ضوء حديث البعض عن وجود عمليات تزوير ؟
النظام الداخلي للمجلس يعتبر جيدا بشكل عام ولكن لابد من بعض التعديلات خاصة في مجال الطعون. كشاب ناشط في مجال الإعلام كيف تقيم أداء الإعلام السوري في معالجة الأزمة ؟
إن الحركات الشبابية أثرت بشكل كبير على الحراك الشعبي بحيث تحول الشباب لخدمة وطنهم وخاصة في مجال الإعلام. يتحدث البعض أن حل الأزمة هو حل سياسي، ما هو الحل من وجهة نظركم ؟
إن الحل السياسي يجب أن يواكبه حل عسكري لأن هناك مجموعات عاجز أي إنسان بان يحاورهم فكيف نستطيع أن نحاور من لا يفهم إلا لغة الدم ومن هنا نحن نطالب بالحسم العسكري متوازيا مع الحل السياسي والأزمة ستنتهي بمجرد انقطاع التمويل الخارجي. كيف ستمارس دورك كعضو مجلس شعب فيما يخص دائرتك الانتخابية ؟
لن استغل وضعي كعضو مجلس شعب لخدمة المصالح الخاصة بل سأتوجه للعمل من اجل المصلحة العامة ولذلك كانت حملتي الانتخابية وبرنامجي الانتخابي قائم على ستة كلمات هي صوتكم أمانة وإيصاله رسالة وخدمتكم شرف. ما هي رسالتك عبر مؤسسة دام برس الإعلامية ؟ أتوجه بالشكر لمؤسسة دام برس الإعلامية والتي اعتبرها من المؤسسات الرائدة على مستوى سورية والعالم وذلك للدور الكبير التي لعبته عبر نقلها لهموم وشكاوى المواطنين وإيصالها صوتهم إلى المسؤولين وكوني واحد من هذه الأسرة الإعلامية فإنني أعاهد المواطنين على العمل سويا لنهضة وطننا وإعلاء رايته بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي يمثل روح المقاومة والوحدة الوطنية. eyadaljajeh@gmail.com تصوير: تغريد محمد |
||||||||
|