دام برس
يا شباب سوريا ... يا من تواصلون الليل بالنهار في الداخل والمغترب دفاعا عن بلدكم وحضارتكم ... إليكم أتوجه ببعض الكلمات .نعم يريدون لإرادتنا أن تنكسر .... أحداث اليومين الماضيين كانت ثقيلة مدوية هكذا أرادوها لهدفين اثنين ... أولا" إشعال النار الطائفية ... وثانيا كسر إرادة الشارع السوري ... إرادتنا نحن ... وقد لاحظت في الليلة الماضية إن البعض منا قد تسلل الغضب واليأس إليه وهذا أتفهمه في إطار الأحداث المروعة التي حصلت .... يا إخوتي في سوريتي سلاحنا كلمتنا وثباتنا وصبرنا هو مفتاح نصرنا على الجهل والعنف ... في كل صباح علينا أن نشحذ أمالنا من جديد ... إن إرادتنا مجتمعة أقوى من سكاكينهم ..... وتذكرون جميعا قصة الرجل الذي أعطى أولاده مجموعة من العصي فلم يستطيعوا كسرها وانكسرت عندما تفرقت .... ربما نحن جميعا لا نعرف بعضنا البعض لكن أمالنا الواحدة وإرادتنا الواحدة وسوريتنا الواحدة هي ما يجمعنا هي هويتنا ومصيرنا ... تمسكوا بالأمل وجددوا تفاؤلكم كل صباح .
عارف الطويل