الرئيسية  /  لقاء دام برس

ماهر يونس لدام برس: نملك 15 ألف وثيقة ذات حساسية عالية وهناك مفاجآت نوعية قادمة قريباً واستطعنا الدخول الى نظم الإنذار عبر الصافرات داخل الكيان الصهيوني وأطلقناها لمدة سبع دقائق


دام برس : ماهر يونس لدام برس: نملك 15 ألف وثيقة ذات حساسية عالية وهناك مفاجآت نوعية قادمة قريباً واستطعنا الدخول الى نظم الإنذار عبر الصافرات داخل الكيان الصهيوني وأطلقناها لمدة سبع دقائق

دام برس – خاص – اياد الجاجة

أثبتت الأحداث أن حب الوطن لا يقتصر على أن تردد نشيده بحماس، ولا أن تقف بإجلال أمام سارية رفع عليها رايته، و لا أن تحمل السلاح للذود عن حياضه، حب الوطن ليست قصيدة شعر تلقيها بحماسة، ولا التغني بأمجاده، بل حب الوطن يتجلى بعشق أبنائه له، بوحدة صفهم، وتكاتفهم ووعيهم للمخاطر التي تحيط به، حب الوطن انتماء المواطن لوطنه، والشهادة أسمى معاني حب الوطن، والجندي الساهر على سلامة وأمن الوطن تعبير عن حبه لتراب الوطن، والطالب في جامعته والعامل خلف آلته والفلاح خلف محراثه والعابد في محرابه والمبدع والشيخ والمرأة والطفل و .... و .... كل منهم يهوى وطنه ويدافع عنه بطريقته وبحسب قدرته.
ومن غير المستغرب أن يكون في وطننا قدرات بشرية تتقن التعامل مع التقنية الحديثة وتتفوق عليها وتوظفها في خدمة الوطن، وضيفنا المقاوم على طريقته الأستاذ ماهر يونس هو واحد ممن عشقوا الوطن وتصدوا للمؤامرة التي تحاك ضد سورية، فقد استطاع الولوج إلى ملفات بعض المواقع الالكترونية المعادية المحصنة وكشف ما تحتويه من رموز للمؤامرة.
لقد استطاع حل رموز الفتنة وسلط الأضواء على ما يحاك ضد سورية وقد خصنا بهذا الحوار، وكثيرون من هم في خانته يعملون بصمت بعيداً عن الأضواء حباً للوطن وقائد الوطن.

أولا أتوجه بالتحية والتقدير لمنبركم الإعلامي الوطني بامتياز والذي أثبت خلال الأحداث مصداقيته في نقل وتحري الأخبار رغم الضغوط النفسية والمادية بسبب حجم المؤامرة التي تستهدف كل مؤسسات الشعب وعلى الأخص الإعلامية.
- منذ متى بدأت العمل في هذا المجال ؟ وما الذي دفعك للمخاطرة بحياتك؟
بدأت في نهاية التسعينيات ضمن محاولة لاكتساب المعارف الجديدة ضمن تقنيات كانت قليلة جدا" في بلادنا عانينا الكثير لشق الطريق ولكننا استطعنا ان نعبره في نهاية الأمر وأما بخصوص المخاطرة فلا يوجد شيء سهل بالحياة وعلى الجميع أن يكافح ويناضل أينما كان وحين يتعلق الأمر بمستقبل الوطن لا مجال للمقارنة بين حياة الأفراد ومستقبل الوطن فالوطن الذي لا نحميه لا نستحق العيش فيه.

- هل تعمل بمفردك أم أن هناك مجموعة .. وهل تتبعون لأي جهة رسمية أو حكومية ؟

البداية كانت بشكل فردي ولكن المرحلة الآن تقتضي بأن نتكاتف جميعا للدفاع عن الوطن وقد انطلقنا كمبادرة أهلية في سوريا كانت الأولى على المستوى الوطني والمحلي بشهر شباط من العام الماضي 2011م وحملت الترخيص الأول من نوعه تحت اسم الحملة الشعبية والقانونية لمقاضاة الفتنة وهي تعمل وماتزال على مستوى القطر وفي أماكن تواجد الجاليات السورية وفي بعض الدول الأخرى   وهنا اسمح لي بأن أتوجه بالشكر والتقدير بل ومن باب الوفاء أن أذكر بعض الأسماء الذي يعملون ليل نهار للتصدي لهذه الحرب الكونية على وطننا سوريا ومنهم :
فريق العمل : إدارة الرصد الالكتروني : مهند أبو فادي
خبراء التقصي : أيهم أبو تراب – Waheeb Al-asad-D. Maissa  
الإعداد والتوثيق: - أحمد آت - Taleb Darwsh- Mohssen Hassan
النشر والمتابعة : القيصر ارثر – وفاء الجبل
الاستدلال العالمي : gymy ely_ bedro asj- marina kolag
وأعتذر لمن خانتني ذاكرتي عن ذكرهم أما من نحن فنحن شباب سوري واع يفهم لغة العصر ويؤدي دوره المطلوب ولا نتبع أية جهة رسمية أو حكومية ونمثل مختلف شرايين الوطن ولدينا أيضا أصدقاء متعاونون من مختلف دول العالم (لبنان – مصر – الجزائر – السودان – إيران -روسيا – أوكرانيا – الصين – الهند – كوريا الديمقراطية – ودول أمريكا الجنوبية وبعض الدول الأوروبية )وهذا ما يدحض فكرة انتماءنا لجهة حكومية أو رسمية نحن نعمل كفريق وطني مستقل ونتعاون مع كل الجهات في سبيل تحصين المجتمع السوري والدفاع عن الشعب العربي السوري.

كم عدد الجهات التي تم اختراقها من قبلك وكم عدد الوثائق التي حصلت عليها بما يتعلق بسورية فقط وما عدده بما يتعلق ببلدان أخرى مثل لبنان وإيران وحزب الله؟

القضية الآن باتت لا تتعلق بالعدد فقد فاقت المائة وأكثر بل القضية تتعلق بحساسية هذه الجهات وانخراطها في المشروع الصهيو أمريكي ونظم المعلومات التي تتبع لهذا المشروع يمكن أن أقول لك اليوم نمتلك كم هائل من الوثائق يفوق الخمسة عشر ألف وثيقة وأكثر وهي وثائق متنوعة وذات حساسية عالية جدا"وفريدة من نوعها في العالم العربي بل يمكننا القول حتى على المستوى العالمي نحن أطلقنا بنك الأهداف والمعلومات ومتواجدين أيضا بأكثر من 14 ألف جهاز حاسوب حول العالم نسجل الشاردة والواردة وسأعطيك قضية بسيطة لم ينتبه أليها أحد في الأعلام العربي أو المحلي على سبيل المثال منذ مايقرب الشهر استطعنا الولوج الى نظم الإنذار عبر الصافرات داخل الكيان الصهيوني وقد أطلقناها لمدة سبع دقائق متواصلة كانت نتيجتها نزول ما يقرب المليون صهيوني الى الملاجئ بالإضافة الى الحالة النفسية والمعنوية التي أصابتهم و الإعلام الصهيوني نسب الأمر الى خطأ تقني حينها لإخفاء حقيقة ماحدث علما" أننا نشرنا العملية عبر صفحاتنا قبل ست ساعات من تنفيذها ومثل ذلك الكثير وهناك مفاجآت نوعية قادمة قريبا سواء عبر نظم الطاقة أو الاتصالات أو غيرها وعلى المستوى العالمي كل جهة استهدفت الشعب العربي السوري أو الجيش العربي السوري أينما كانت سواء مولت أو رعت أو احتضنت وسواء كانت فردا أو مؤسسة أو دولة هي هدف مشروع نظرا" لأنها كانت سببا" في إراقة الدم السوري وهذا عهدا" قطعناه ولن نتراجع عنه.
 
ما هو تقييمك لما يقوم به الشباب السوري عبر الانترنيت و ما هي الصعوبات التي تعانونها ؟

أثبت الشباب السوري وعي وإرادة منقطعة النظير في التصدي للكثير من الهجمات الافتراضية سواء كانت النفسية أو الإعلامية ودخل الشاب السوري المعركة متسلحا" بحق الدفاع المشروع عن وطنه هم حاولوا زرع أفكار غريبة عن قيم ومبادئ مجتمعنا وجر البعض الى منابر المذهبية والطائفية لكنهم فشلوا وسيفشلون في كل مرة  راهنوا على مدى وعي الشباب السوري وقدرته على التعامل مع أحدث التقنيات والبرمجيات التي وظفت بين أكثر الأشخاص الذين دربوا لممارسة الحرب النفسية من خلال الأضاليل الإعلامية والاختراق الفكري الممنهج للنيل من الهوية الوطنية من خلال توظيف الصعوبات التي يعاني منها جيل الشباب واللعب على مصطلحات رنانة كالحرية والديمقراطية والثورة لاستلاب العقل الجمعي لهذا الجيل لكن الشباب السوري أثبت بأن تربيته الوطنية أعظم من أن يراهن عليها ..
وبخصوص الصعوبات : نحن نعاني من الكثير منها وللأسف فعلى سبيل المثال من أعد للمؤامرة جهز مؤسسات ومنظمات تضم الكثير من الأفراد وبعض الخبراء في إدارة الحرب النفسية والوسائل الإعلامية بينما حتى تاريخه نحن نعمل بجهد فردي وروح وطنية جامعة ولا يوجد جهة تضع الإطار العام وتنظم هذه الجهود بينما كان من المفروض أن تتسابق المنظمات الشعبية وهيئات المجتمع المدني لتأسيس جهد جماعي فاعل ومنظم تحشد من خلاله طاقات الشباب للتصدي لكل هذه المؤامرات وأدعو الله هنا أن لا تمر الأمور في المستقبل مرور الكرام وأن يقول البعض انتهت المؤامرة ولا داعي لذلك علينا أن نعي الدرس جميعا ونحن هنا مستعدون لتقديم المساعدة والنصح والجهد والقضية الثانية والتي تجعلنا نتوقف عندها كثيرا هي أننا ما زلنا نعاني من إعلام منفعل لا فاعل فالكثير من الحقائق والوثائق التي تم كشفها قبل أشهر عديدة ونشرت على صفحتي الشخصية على سبيل المثال وتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لم تجد طريقها للرأي العام إلا بعد أن نشرتها وسائل إعلامية أجنبية وشخصيات غربية بعد فترة من الزمن فهل من المعقول أن تتواصل معنا الكثير من مراكز الدراسات والبحوث الإستراتيجية ومؤسسات إعلامية على مستوى العالم وتتجاهلنا وسائل إعلامنا المحلي وأنا أدعو هنا لتأسيس هيئة الإعداد النفسي والهندسة الاجتماعية ينخرط فيها كل الفاعلين من مفكرين وإعلاميين ورواد تقنيات تضع الاحتمالات والسيناريوهات التي يمكن استخدامها في الرد على أي استهداف للوطن والشعب لايمكن أن تعيش في ظل أعتى حرب نفسية يمكن أن تواجهك وأن ترد بالفكر والطرق التقليدية هم يراهنون على برامج أعدوها في اختراق وإضعاف الشعور القومي والنفسي من خلال البرمجة اللغوية العصبية والولوج الى مرحلة اللاشعور عند الأفراد لتحركهم فيما بعد أدوات المؤامرة كيفما شاءت ولعل من أكثر الصعوبات الآن التي أعاني منها هي سياسة التشكيك التي يمارسها البعض سواء بحسن نية أو غيرها البعض يطلب مثلا" الظهور العلني ويحاول المقارنة بيني وبين بعض الإعلاميين على الساحة الموضوع هنا مختلف قلبا" وقالبا" نحن نعمل ضمن بيئة نظيفة وهادئة بعيدة عن كل الانفعالات والمصالح وحين يحين الوقت سنظهر للجميع ونقول هانحن موجودين أما الآن فعدم ظهورنا جزء من سياسة متبعة ليست فقط الهدف منها حمايتنا كأشخاص بل الهدف الأسمى هنا متابعة عملنا ودورنا في التصدي لهذه الهجمات التي تستهدف سوريا أولا وحماية المشروع الذي نعمل عليه والذي سيكون خطوة كبيرة جدا لصالح القطر مستقبلا" نحن نبحث الآن عن راعي وداعم حقيقي للكشف عما بينا أيدينا ولن يكون صداه أقل من ويكيليكس صدقني ولكن ضمن شروط عملنا من حيث البيئة والظروف .

- كيف تقيم عمل الجيش السوري الالكتروني؟

نحن نفخر بكل شاب سوري يناضل ويكافح من اجل ايصال صوت الحق والدفاع عن مقدسات الوطن ولا أعتقد هنا بأن التسمية حصرية بمجموعة أو صفحة أو فريق عندما يتعرض الوطن للخطر فالكل مشارك بالدفاع وأنا لست أملك الحق بتقييم أحد فالكل يعمل في إطار الدفاع عن سوريا وهذا هو الأهم 
ما هو موقف السلطات والأجهزة السورية منك وأنت تعمل بهذه الطريقة الدقيقة والسرية، بمعنى هل هناك نوع من التنسيق، أم تعمل بما يملي عليك هدفك في العمل؟
هذا السؤال لا أستطيع الإجابة عنه لأنه يجب أن يوجه للجهات الأخرى وليس لي ولا أعتقد بأن هناك أي ملاحظات في الأمر نحن نعمل من أجل سوريا وهذا شعار حملتنا وكل جهة أو جهاز يعمل في سبيل ذلك نحن مستعدون لوضع كل خبراتنا لديه وبالتأكيد نحن نقدم معلوماتنا التي نحصل عليها لكل أبناء الوطن حسب ما تقتضيه الحاجة وحسب نوعية المعلومة أيضا"وأستطيع أن أقول لك القضية هنا لا تتعلق بالتنسيق وحسب القضية والمسألة هنا هي واجب وطني وأخلاقي وهنا اسمح لي بأن أنحني لكل فرد ومؤسسة تعمل للدفاع عن سوريا وشعبها وعلى رأسها الجيش العربي السوري والقوات المسلحة التي نفخر ونعتز ببطولاتها.
  
- ما هي آخر المعلومات التي توصلت إليها بخصوص ما يحاك ضد سورية سواءً في المرحلة القادمة أو أية وثائق تكشف حقيقة ما يجري على الأرض ويرجى أن تكون حصرية لموقعنا ولم تنشر قبل؟
اليوم الإدارة الأمريكية تبحث عن مخرج للهزيمة القاسية التي منيت بها على أيدي الشعب السوري وقيادته الحكيمة  وهي ستترك أدواتها خلفها وستنقل الحدث الى المناطق التي تستطيع أن تجد فيها بيئة مناسبة لشد الرأي العام العالمي وسرقة عقول البعض كلبنان والخليج العربي وباكستان .. الولايات المتحدة الأمريكية تترنح الآن وأنا أنصح كل مغترب سوري بتبديل مخزونه من الدولارات وتحويلها الى سوريا لأن القادم خلال أشهر على الولايات المتحدة سيشكل انهيار كبير جدا داخل الاقتصاد الأمريكي وسيفقد الدولار قيمته الشرائية وستعاني من تلك التبعات دول الاتحاد الأوروبي والخليج هذا في حال بقاء أمريكا والخليج ككيانات سياسة  المسألة مسألة وقت لا أكثر.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=51&id=20337