الرئيسية  /  تحقيقات

الدكتور أيمن أبو العيال لدام برس: التعليم المفتوح بين الإشاعات المتداولة حوله و الجهد الحقيقي الذي يناله


دام برس : الدكتور أيمن أبو العيال لدام برس: التعليم المفتوح بين الإشاعات المتداولة حوله و الجهد الحقيقي الذي يناله

دام برس – دينا محمد محمود

نتيجة ما يتداول حول التعليم المفتوح في سوريا من أحاديث و أقاويل عن المستوى التعليمي بشكل عام البعض ينتقد و البعض الأخر يمتدح لذلك قمنا بزيارة مركز التعليم المفتوح و قابلنا الأستاذ الدكتور أيمن أبو العيال نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح فتحدث على أن التعليم المفتوح له فلسفته الخاصة و منذ أن أسس كانت فكرته الأساسية  هي التعليم المستمر و الأمر الأهم ليس أن أعتني بالطالب النظامي أكثر من المفتوح ففكرة التعليم المفتوح هي التعليم الذاتي و هي ليست الطريقة ذاتها التي تتبع في التعليم النظامي لذلك فالمحاضرات من حيث مبدأ التعليم المفتوح لا توجد و يفترض أن يكون لديه مجموعة من اللقاءات أيام الجمعة و السبت و أن يكون الطالب قد أطلع على المنهاج خلال الأسبوع لأن الشريحة المستهدفة للتعليم المفتوح كانت  من نال على شهادة البكالوريا من سنوات و أنقطع عن الدراسة و معظمهم بدأ بالعمل و لديهم الرغبة في تطوير و تثقيف أنفسهم و تحسين وضعهم الوظيفي إن كانوا في الدولة لذلك ظهرت فكرة التعليم المفتوح وكان من المفترض أن يقوم بالدراسة الذاتية و يأتي اللقاء يوم الجمعة و السبت لطرح ما يريد من الأسئلة على المحاضر و كان ينبغي أن يترافق مع نشأة التعليم المفتوح وسائط تعليمية مثل CD أو شرائط و لكن في وقتها تعثر الأمر بشكل جزئي و لم ينفذ إلا في بعض المقررات لأسباب فنية – مالية و غيرها لذلك بناءاً على طلب إدارة الجامعة قام أساتذة الجامعة بإلقاء المحاضرات على القدر المستطاع و أصبحت مفاضلة التعليم المفتوح لا تقتصر فقط على الطلاب القديمين بل أيضاً على المستجدين فأصبح أشبه بالنظامي من هذه الناحية و انحرفنا تقريباً عن فلسفة التعليم المفتوح و لو بشكل جزئي و لذلك قمنا بإعطاء محاضرات أيام الجمعة و السبت فالطالب ليس لديه القدرة على طرح موضوع كامل على الأستاذ لشرح الأفكار و تحقيق الاستفادة لأن روح القيل و التلقي هي السائدة في مجتمعاتنا إضافة إلى أن  مدة اللقاءات قليلة و بعض المواد بحاجة إلى وقت اكبر لذلك يحاول الأستاذ أن يرى  المواضيع الأكثر أهمية و صعوبة لكي يلقيها في محاضراته و مساعدة الطالب حتى لا يجد أي صعوبة خلال دراسته للمادة .

و فيما يتعلق بالتسجيل الأمور جيدة جداً لا توجد الزحمة المعتادة في أيام التسجيل العادية أحياناً تحدث أخطاء بسيطة بسبب مشاكل تقنية و لكن الحلول سريعة و على سبيل المثال في 13 / 5 في برنامج الترجمة لدينا 586 طالب مسجل و قد تم الرد عليهم كاملاً و هذا يدل على المثابرة و السرعة و عند حدوث أي خطأ يقوم الطالب بمراجعة المركز و تتم إعادة إرسال طلبه و يقوم بالتسجيل مباشرة  و بذلك يعالج الخطأ بشكل كامل و إذا تمت بعض الأخطاء فذلك يعود لضغط العمل ( الرد على الإيميلات أكثر من 300 إيميل ) الأخطاء محدودة و معالجتها موجودة و قد قمنا بتمديد التسجيل حتى آخر شهر أيار ليشعر الطالب بالارتياح و إذا وجدنا أي ضرورة للتمديد فلا مشكلة لدينا و هناك كثير من الطلاب لم يقوموا بالتسجيل الفصل السابق و قمنا بالقبول لهم في هذا الفصل دون الدفع نحن نضع المواعيد فقط لجعل الطالب يلتزم قدر المستطاع و لكن التسجيل عن بعد خفف الضغط كثيراً و أراح الطالب و إدارة المركز .

و قد أضاف الدكتور أيمن أبو العيال بأن فكرة الامتحانات السنوية تتعلق بسياسة وزارة التعليم العالي بالدرجة الأولى و الفكرة لم تظهر من مركز التعليم المفتوح فالوزارة لديها المصفاة التي تتجمع بها كل الإشكاليات و لديها الاستراتيجية العامة للتعليم و الذي جعل الوزارة تفكر بالامتحانات السنوية هو أن التعليم المفتوح يعطل طالب التعليم النظامي فامتحانات التعليم المفتوح تبدأ بالشهر الثاني و تنتهي في أوائل الشهر الثالث و امتحانات النظامي بأواخر الشهر الأول فنحن نتأخر شهر و نصف حتى نستطيع إعطاء طالب التعليم النظامي و هذا ما جعل وزارة التعليم تفكر بالموضوع بحيث تكون امتحانات التعليم المفتوح في الفترة التي تكون بها الجامعات النظامية انتهت من دوامها الفعلي و نكون بذلك استفدنا من إمكانيات و مدرجات التعليم النظامي للتعليم المفتوح دون أن تتأثر أو تتعطل العملية التعليمية و قد أعتقد البعض بأنه إذا تحولت الامتحانات إلى سنوية فستكون هناك دورة امتحانيه واحدة و هذا غير صحيح ستكون هناك دورتين و لكن جمعنا بينهما في الصيف و بينهما شهرين و على الطالب في هذه الحالة أن يأخذ القدر المستطاع له من المواد و كل طالب يستطيع معرفة ما هي قدرته و ظروفه لتقديم المواد و عملية اختيار النظام الأمثل للامتحان ستختارها الوزارة و لا شك أن مصلحة الطالب لها أهميتها و لذلك يجب عمل استبيان حقيقي من الوزارة لمعرفة رد فعل الطلاب على مثل هذه الفكرة و نقوم بعملية إحصائية حول نسبة القبول ومعرفة الردود على ضوء ذلك تقرر الوزارة ما هو الأفضل للجميع .

و بالنسبة للدوام و إمكانية جعل طلاب التعليم المفتوح مع طلاب التعليم النظامي فليس بمقدور الجامعة استيعاب هذا الكم الكبير من الطلاب مثلاً لدي في أحدى المواد 400 طالب تعليم نظامي و نضيف عليهم 400 تعليم مفتوح ستصبح الخدمة الامتحانيه  و العملية التعليمية سيئة جداً إضافةً إلى أن البرامج ليست متطابقة فالبرامج الموجودة في التعليم النظامي ليست موجودة في التعليم المفتوح و هناك مواد موجودة في برنامج الدراسات القانونية ليست موجودة في التعليم النظامي و تعتبر أساسية و ليست ترف أو ثانوية و عندما وضعت خطة التعليم المفتوح وضعت على أساس أفضل المعايير فهناك مثلاً مادة في التعليم المفتوح قسم الدراسات القانونية  هي مادة التحكيم و لو أنها اختيارية و لكن عند طلاب التعليم النظامي غير موجودة و فصول التنفيذ هي أساسية في التعليم المفتوح و اختيارية في النظامي و هي بالفعل أساسية و هناك مواد كثيرة يتميز بها طالب التعليم المفتوح عن طالب التعليم النظامي و بالنسبة للوظائف العامة يعامل معاملة الطالب النظامي و لا تقل حقوقه أبداً  و حتى في المسابقات يكون طلاب التعليم المفتوح أفضل من النظامي و في الدراسات العليا تم قبول 10 % من طلاب التعليم المفتوح 5 % قسط موازي و 5 % قسط التعليم النظامي لم يعد هناك فوارق و إحساسه الداخلي بالرضا أصبح أكبر و من حيث العلم نسبياً و بتقديري أفضل من التعليم النظامي إلا الكليات التي بدأت تحدث برامجها الآن و لكن بالمجمل برامج التعليم المفتوح لا تقل جودة إن لم تكن أفضل من التعليم النظامي .

المشكلة الموجودة لدى التعليم المفتوح بأنه لا يزال فرع من النظامي و بنيته التحتية موجودة في نفس الكلية و منذ القرار 92 لعام 2007 ينظم المفتوح بكل برامجه و اشترط لأحداث الجامعة الخاصة به و جود البرامج و البنية التحتية بالكامل و إلا لن يتم الافتتاح حتى تتأمن كل المتطلبات و كل الجامعات بدأت بمشاريع و لم تكتمل بسبب الأعداد الكبيرة التي لديها و قامت رئاسة الجامعة بإرسال كتب لمعرفة البرامج الأكثر إلحاحاً فأكدنا على أنه إذا لم يكن للتعليم المفتوح جامعة مستقلة بأن تخصص له أرض مستقلة و مستملكة و لها تجهيزاتها للبدء بالمشاريع الجديدة و لكن الظروف التي تمر بها البلد عطلت الكثير من المشاريع و فيما يتعلق برسوم التسجيل فمنذ تأسيس التعليم المفتوح في عام 2002 وضع مبلغ 3000 للمادة الجديدة و 1500 للمادة الراسبة و نلاحظ عملية التضخم التي يشهدها التعليم المفتوح و أي طرح لهذه الفكرة الآن يكون غير منطقي و غير مقبول و لكن قمنا بمساعدة الطلاب في بعض المواد التي لم يستطع و لأسباب معينة فقمنا بتدوير الرسوم أي لا يقوم بالدفع لهذه المادة و تعاد مرة أخرى في الفصل الثاني و ذلك لإراحة الطالب من الدفع مرة أخرى و تقديراً للظروف الحالية .

أحياناً تقدم إلينا بعض الشكاوى فيما يتعلق بطريقة إلقاء المحاضرة و أن بعض الأساتذة لا يقومون بالشرح المناسب و تتم المعالجة بالشكل الذي يريده الطالب و بالنسبة للامتحانات قد أعترض أحد الطلاب أثناء جولة لي في الامتحانات على سؤال كان بالمقرر محذوف و لهذه المادة أستاذين لذلك لم يتم التنسيق بينهما فطلبنا من أستاذ المقرر توزيع علامات السؤال على باقي الأسئلة و أي شكوى يتقدم بها الطالب للمركز تتم معالجتها بشكل فوري دون أي تراخي و بالنسبة للاعتراضات منذ قدومي إلى مركز التعليم المفتوح طبقت أمور قانونية فلدينا بالقانون لجنة اعتراضات يرأسها عميد الكلية بعضوية النائب الإداري و في التعليم المفتوح النائب العلمي و رئيس المقرر و رئيس الدائرة و بالمواد المؤتمتة أضفنا المصحح على جهاز التصحيح و كل هذه البرامج موجودة في المركز و أي ورقة يتم الاعتراض عليها بالمؤتمت يتم إعادة التصحيح فوراً أحياناً توجد بعض المشاكل التقنية لذلك تتم الموافقة على سبرها يدوياً و لكن أغلب الاعتراضات حول المواد المؤتمتة محلولة و بالنسبة للمواد التقليدية اشترطنا إعلان سلم التصحيح بنفس اليوم التي تقدم به المادة و تعلق بلوحة الإعلانات في الكلية و على موقع التعليم المفتوح  بحيث يستطيع الطالب تقييم ما كتبه في الامتحان و أستاذ المادة يصبح ملزم بهذا السلم و معظم الحالات التي يتم تغيير السلم  تفيد الطالب و أي سؤال سواء كان استنتاجي أو عام يخصص له جزء من العلامة و المشكلة التي تصادف أساتذة الجامعة هي عدم ورود الفكرة التي يريدونها في ورقة الامتحان لذلك يتم التعديل على هذا الأساس حتى لا تنخفض نسبة النجاح و على ذلك سلم العلامات ممكن أن يتغير في الحالات التي يرى بها الأستاذ ما يفيد الطالب و بالطبع تتم محاسبة أي أستاذ إذا كان سلم العلامات الذي وضعه غير دقيق و تتم إلغاء درجة السؤال و توزع العلامات على باقي الأسئلة و فيما يتعلق بشكل الأسئلة المؤتمتة أي طالب يستطيع تقديم الاعتراض عن طريق الاتحاد الوطني للطلبة هو ومجموعة من الطلاب الآخرين و نحن بدورنا ندرس الوضع و نأخذ القرار الذي نراه أفضل و نلزم أستاذ المادة بذلك و هناك الكثير من المواد يطلب تحويلها إلى مؤتمت أو العكس و نحن لا نقبل ذلك على الدوام لعدم وجود المبررات القوية لذلك .

و قد قمنا باستطلاع حول التعليم المفتوح وطرق التدريس  و معرفة أراء الطلاب حول ذلك و كانت نتيجة ذلك:

الرأي الأول : بالنسبة للفكرة حول جعل الامتحانات سنوية فهي غير مفيدة للطالب بسبب قصر المدة بين الدورتين الفصليتين و من الممكن تراكم بعض المواد بسبب ذلك و الدوام لم يعد كالسابق نسبة الدوام انخفضت بشكل كبير و خاصة يوم الجمعة و لكن أغلب أساتذة الجامعة على التزام بمواعيد الدوام و التسجيل أصبح أفضل من السابق و أسرع لا يخلو الأمر من بعض الأخطاء و لكن بسبب ضغط الشبكة و هذه الأخطاء محلولة .

الرأي الثاني : فيما يتعلق بطريقة إلقاء المحاضرة هناك بعض الأساتذة لا تستطيع التحدث إليهم و يعاملوننا بطريقة من التكبر  و لكن مع ذلك هم  ملتزمون بالدوام بشكل جيد و أما عن المطلوب و المحذوف للامتحان هناك أيضاً بعض الأساتذة  لا يلتزمون بما حذفوه فتأتي الأسئلة على غير المتوقع نسبة الدوام أصبحت قليلة و بالنسبة للامتحانات السنوية فلا مشكلة لدي بذلك .

الرأي الثالث : التسجيل أصبح أفضل بكثير و طريقة تعامل الأستاذ مع الطالب جيدة و لكن نتمنى أن  يصبح الدوام يومي كطلاب التعليم النظامي أو الموازي والكتب مناسبة للتعليم المفتوح و لدينا بعض المواد أفضل من التعليم النظامي و فيما يتعلق للوظائف نعامل كالطالب النظامي و أما عن الدوام فيعاني أغلب الطلاب  من عدم حضور بعض المحاضرات بسبب الأوضاع الراهنة فأصبحوا يعتمدون على أنفسهم في الدراسة .

الرأي الرابع : بسبب الأوضاع الراهنة أصبح الدوام ضعيف جداً و خاصة يوم الجمعة و لدينا بعض الأساتذة يقومون بإعطاء المقرر بسرعة نظراً لقلة اللقاءات فهي ليست يومية لذلك نطلب من الإدارات زيادة أيام الدوام و بالنسبة للتسجيل خففوا عبء كبير على الطالب و خاصة من حيث الأعداد الكبيرة التي كانت تتواجد للتسجيل و المنهاج جيد و يلاءم طالب التعليم المفتوح .

الرأي الخامس : جعل فكرة الامتحانات السنوية موجودة أفضل من ناحيتين أولاً يخف الضغط على طلاب التعليم النظامي و ثانياً تصبح الجامعات متفرغة بالشكل الكامل للتعليم المفتوح و محاولة رفع مستواه التعليمي و بالنسبة للمواد المؤتمتة أصبح التصحيح بها عادل و لا توجد أي أخطاء فقط نعترض على أيام الدوام و خاصة يوم الجمعة والذي أصبح يشكل خطورة على الطالب و المنهاج مريح .

الرأي السادس : نتمنى من أساتذة الجامعة الالتزام بما يطلبونه للامتحان ( مطلوب – محذوف ) أو جعل الكتاب بأكمله مطلوب و ليس لدي أي شكوى على طريقة التعامل أو الدوام الكل ملتزم  و المنهاج مناسب و شهادة التعليم المفتوح أصبح معترف بها و مقبولة في بعض الوظائف أكثر من شهادة التعليم النظامي و المعدلات أعلى و نسبة الاجتهاد الشخصي أكبر .

الرأي السابع : الدوام بحاجة إلى التغيير أو إيقافه مؤقتاً و فكرة الامتحانات السنوية جيدة و لكن أفضل هذه الطريقة و التسجيل عن بعد أراحنا كثيراً و أحياناً تحدث أخطاء و لكن تحل بالسرعة المطلوبة أساتذة الجامعة لديهم بعض التكبر و لكن في إلقاء المحاضرات يحاولون إيصال الفكرة للطالب بسهولة دون أي تعقيد .

الرأي الثامن :  الماجستير أصبح متاح لطلاب التعليم المفتوح و لكن لماذا لا يقومون بزيادة أعدادهم الحالية و لا يتم الإعلان عن ذلك بالشكل المناسب و المنهاج جيد يستطيع الطالب المجتهد الاعتماد عليه دون الحضور نطالب بتعديل أيام الدوام و أثناء الامتحانات تخفيف الضغط على الطالب في القاعات الامتحانيه ( أكثر من 10 مراقبين أو الأصوات الكثيرة أو الشتائم ) و بالنسبة للمواد الكتابية نطالب بإلغاء الأسئلة الاستنتاجية  .

الرأي التاسع : التعليم المفتوح بشكل عام أصبح على قدر التحدي و ينافس التعليم النظامي فأغلب الطلاب باتوا يشعرون بالارتياح بسبب تعديل شهادة التعليم المفتوح و الاعتراف بها رسمياً فأصبح طالب التعليم المفتوح يحصل على معدلات أعلى لينافس بها طالب التعليم النظامي و أنا مع فكرة جعل الامتحانات سنوية حتي يتفرغ الطالب كلياً لما يريده من مواد و من أجل الدوام طالب التعليم المفتوح ليس بحاجة للدوام لأن أغلب الكتب بحاجة إلى الاجتهاد الذاتي .

الرأي العاشر : لا نشكو حالياً سوى من الدوام يوم الجمعة غير ذلك كل أمور التعليم المفتوح جيدة أعتقد أن الأشراف عليه أصبح أكثر متانة و أصبح العاملون بالتعليم المفتوح أكثر خبرة و أما عن المنهاج فهو مناسب و الأساتذة منهم الجيد و منهم المتوسط و لكن كحد أدنى المستوى التعليمي لطلاب التعليم المفتوح أصبح جيداً و المعدلات مرتفعة تنافس التعليم النظامي وتم إلغاء كل الحواجز بين النظامين .

Dinamahmoud12@hotmail.com

تصوير : تغريد محمد

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=11&id=20272