الرئيسية  /  كتاب وآراء

كيف وصلنا الى هنا وكيف نعود الى ما كنا عليه ؟


دام برس
مرات ومرات ابداء بكتابة هذا المقال واعود عن ذلك لكن ما تعودت ان اخفي ما بداخلي وخصوصاً عندما يتعلق ذلك بسوريا والشعب السوريانقلبت المقاييس بشكل لم يعد مقبولاً وبات الوطني مهدد بكل لحظة والمجرم يفعل ما يريد متكلاً على عفو يصدر كل فترة وفترة يفعل ما يشاء والعفو قادم
اما الوطني فيقتل على باب منزله او تحرق سيارته او يحرق محله او بيته اذا تجراء وتكلم على التلفزيون او رفع علم او حتى لم يشارك بالاضراب
لا شيئ يحمي الوطني وعندما طالب البعض توزيع اسلحة على الوطنيين ارتفع الصوت عالياً اياكم والحرب الاهلية اما المجرم او سموه ماشئتم فالسلاح يأتيه من كل حدب وصوب وتتدافع الدول بتقديم السلاح له ولامثاله
امثلة كثيرة ساضرب ابسط مثل منها ..اذا ركبت مع سائق تكسيي وتحدث بشكل يسيئ الى سوريا وقمت بالشكوى عليه ماذا سيحدث ببساطة سيطلع باول عفو وانت سوف يكشفون هؤلاء المجرمين عن عنوانك وسوف يطالونك بمنزلك...
هذه حقيقة واتمنى ان لا يجادلني بها احد والاكثر من ذلك ان اسماء الكثير من الاعضاء من الصفحات الوطنية موجودة على لوائح التنسيقيات يهددونهم
منذ عام تقريباً قامت هذه الصفحات بمسيرات واتذكر جيداً اصوات الاغاني الوطنية التي كانت تصدح من سيارات الوطنيين والاعلام الموضوعة عليها فماذا عن اليوم بكل بساطة الكثير الكثير من الوطنيين لم يعد يضع تلك الاغاني ولم يعد يضع العلم السوري خوفاً من غدرهم
لا يفهم كلامي ان الوطني جبان لا سمح الله لكن هؤلاء المجرمون غدارون ومتوحشون لا رحمة في قلوبهم عدا عن ذلك المطلوب من هؤلاء المجرمين دب الرعب بقلوب الوطنيين والوصول لدرجة يعتقد الوطني ان الدولة غير قادرة على حمايته وهذا اخطر شيئ باللعبة
وصل الامر بهم القيام باطلاق الرصاص على الوطنيين واعتيالهم على مراى من الناس وفي وضح النهار من دون خوف او وجل
امران يعيدان الامور الى طبيعتها
1- التشدد بمحاسبة هؤلاء المجرمين واصدار الاحكام القضائية بحق كل من يتطاهر ويصور ويراسل المحطات الفضائية وصولاً الى من يحمل سلاحاً الى كل من تلوثت ايديه
2- تشكيل جيش شعبي ممن خدموا بالقوات المسلحة كضباط وصف ضباط ممن يشهد لهم بوطنيتهم وحسن تدبيرهم ورجاحة عقلهم بحيث يكون السلاح بايديهم بمأمن عن العبث او التهور يكون مهمته حماية القرى والاحياء بطريقة مدروسة

وكالات

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=48&id=20264