الرئيسية  /  أخبار

آخر اختراقات المقاوم ماهر يونس .. لبنان ... بين خناجر الغربان ومخططات الأمريكان .. كيف تم توزيع الأدوار لنقل المعركة إلى لبنان ؟


دام برس : آخر اختراقات المقاوم ماهر يونس .. لبنان ... بين خناجر الغربان ومخططات الأمريكان .. كيف تم توزيع الأدوار لنقل المعركة إلى لبنان ؟

دام برس – خاص – متابعة اياد الجاجة

من أجل نصرة سورية .. الحمـلة الشعبية والقانونية لمقاضاة الفتنة .. بنك الأهداف والمعلومات ... نحن نعرف الخائن قبل أن يعرف هو نفسه
كل ما يرد في هذا التقرير معلومات مؤكدة ودقيقة وقد يكون دفعنا ثمنها من دماء رجال الوطن وحماته في سبيل الدفاع المقدس عن أبناء شعبنا وأمتنا معاهدين الله والقائد بأن نكون الجند الأوفياء في سبيل نصرة الحق والقضاء على المؤامرة وكنا قد أعلنا في بيان سابق بأننا استطعنا الحصول على أكثر من إحدى عشر ألف وثيقة تم جمعها وتصنيفها بين المقروءة والمرئية والمسموعة ومازلنا متواجدين في أكثر من ثلاثة عشر ألف جهاز حاسوب حول العالم تعمل للنيل من سوريا نسجل كل شاردة وواردة عبر نظام الغيمة الالكترونية وفنون الاختراق والتقصي وبعد أن وصلت المؤامرة الى أكثر المراحل دقة وحساسية لذلك نتقدم للرأي العام الشعبي والعالمي بالحقائق التالية تحت عنوان :
            ((((لبنان ... بين خناجر الغربان ومخططات الأمريكان   ))))
بمنتصف شهر كانون الأول  المنصرم من العام 2011م كنا قد كشفنا بالمعلومات والأسماء عبر وثائق واتصالات حصلنا عليها حول ما يحاك حول سوريا وما القادم على لبنان وكان الكشف بعنوان خطة التحرك القادم ضد سوريا وقد أفردنا للبنان مساحة تعادل صفحة كاملة عما خطط له أعداء الأمة باستهدافها خدمة للمشروع الصهيو أمريكي حينها لم يتعاطى أحد من منظري السياسة والإعلام عما كشفناه بل أن البعض اعتبره سيناريو خيالي من قصص الخيال البوليسي وحتى يكتمل ما سوف ننشره الآن من كشف جديد لابد أن نذكر بجزء بسيط مما نشرناه حينها :
   ((( لبنان : يعمل فرع المعلومات على تسهيل مهمة التنقل وإدخال السلاح  ومساعدة بعض الشخصيات التي تعمل وفق الأجندة المعدة مسبقا في الداخل اللبناني بمساعدة ضباط وشخصيات قطرية وسعودية أمنية ودينية  يتنافسون على تمويل نشاطات الحركة الإرهابية في لبنان وسورية وفي هذا الإطار كسب القطريون رهانهم على شخصية مخابراتية - لها باع في العمل الأمني هو الشيخ الأسير في صيدا وهذا الأخير يعتبر الرجل الأول حاليا لقطر في جنوب لبنان لاختلاق صراع سني شيعي في صيدا - حارة صيدا – الغازية بينما تراهن المخابرات القطرية على رجل القاعدة رقم أثنين في لبنان وهو الشيخ صلاح الدين محمود فراج/ زعيم جماعة الدعوة والتبليغ والمكلف من قبل القطريين بجذب المجموعات السلفية في لبنان بعيدا عن النفوذ السياسي اللبناني  وهو يعمل بجهد وبتمويل قطري كبير على تحقيق هذا الهدف ولكن مهمته الأساس هي تأمين تحول القاعدة إلى تنظيم ميليشياوي في لبنان له بنيه عسكرية تتيح للقطرين نفوذا عسكريا يتيح لهم السيطرة على مجموعات لبنانية - ووافدة تعسكر في لبنان مستقبلا لكي تقيم هذه التشكيلات منطقة نفوذ تخضع لها في شمال وفي شرق لبنان على الحدود السورية  وحين يتحقق هذا الهدف تضمن قطر القدرة على تحريك الأوضاع العسكرية في سورية لمدة طويلة انطلاقا من لبنان للبحث عن بديل للوجود المسلح في داخل سورية بوجود مسلح خارجها ولكنه قادر على ضرب مدنها من الخارج ويمكن الزج به حين تعلن ساعة الصفر بالإضافة الى استمرار العمل مع كل القوى السابقة داخل لبنان وتزويدها ماليا وعسكريا بالسلاح لتأجيج الوضع الداخلي اللبناني في حال تدخل حزب الله أو التلويح بعمل عسكري ما ضد إسرائيل ))) – انتهى الاقتباس –
أما ما وصلنا من معلومات جديدة ومؤكدة وهي من قلب ما دار باجتماع عقد يوم الاثنين 14/5/2012م  في طرابلس شمال لبنان وبدارة يمتلكها خالد الضاهر راعي الارهاب العلني في شمال لبنان  في منطقة الضم والفرز وبحضور بلال دقماق والشهال ومحمد كبارة وشخص يلقب أبو ياسر السوري وهو المسؤول عن الإرهابيين ودفعات السلاح التي تقتل السوريين والعابرة للحدود مابين لبنان وسوريا حيث أصدر خالد الضاهر التعليمات التي أرسلت اليه من معلمه الملقب ( الطشي )والمقصود به سعد الحريري الذي جال في قطر والسعودية ونال 100 مليون دولار لتنفيذ التعليمات الأمريكية التي أتت بعد زيارة جيفري فليتمان و ليبرمان الصهيوني الخادم بامتياز لمرجعيته في الموساد الإسرائيلي  لتأجيج الوضع في لبنان بدأ" من طرابلس وصولا الى بيروت وحتى الجنوب لإشغال الرأي العام العالمي والعربي عن الحقائق التي بدأت تتكشف عن حجم المؤامرة وتساقط أدواتها تباعا" وأن ثمن بقاء أنظمة العهر في الخليج هو الثمن الذي يجب أن يدفعه محور المقاومة في سوريا ولبنان بحيث يجب نقل الإعلام بالكامل الى الملف اللبناني تباعا" للتغطية على الفشل الأمريكي والصهيوني في محاولة إسقاط سوريا بالمجهول وأن الحل الوحيد يكمن في إعادة إشعال الحرب الطائفية الأهلية ونقل لبنان من صخرة مقامة وصمود في وجه العدو الصهيوني ومخططاته الى خاصرة رخوة تصدر سرطان الارهاب المنظم الى الداخل السوري ومن هنا جاء الاجتماع في طرابلس ليوزع الأدوار والأدوات حيث جائت مناقشة الخطة على الشكل الآتي :   
  1-التصعيد الميداني في طرابلس بدء" من منطقة التبانة وشارع سوريا وجبل محسن الى القرى المحاذية للمنطقة وعلى الحدود الفاصلة بين لبنان وسوريا وذلك لإدخال الجيش اللبناني في معركة شوارع تستنزفه وتنهكه وتزيد من إشعال وقود الفتنة المعدة مسبقا" ..
2- نقل المعركة إلى بيروت عن طريق بث المسلحين في طريق الجديدة وبرمانة بغية استفزاز حزب الله وحركة أمل للدخول في حرب طائفية ..
3- انتظار سفن من الأسلحة وأولها ستكون سفينة أسلحة جديدة ستنطلق من ميناء في قبرص في حال اشتعلت في بيروت مما يحول دون توقيفها في ظل هذه الفوضى في المنطقة بالإضافة الى تزويد هذه العناصر بأسلحة نوعية من قبل السفارة الأمريكية بعوكر وسفارتي قطر والسعودية
4- ضرب أماكن العبادة وبالأخص الكنائس في الشمال لزج المسيحيين في المعركة وإحراج الجنرال عون لاستغلال الموقف من قبل القوات وإتباعهم وحيث يؤكد المصدر من داخل الاجتماع أن هذه القوى الإرهابية استطاعت تجنيد مايقرب من250 عنصر متطرف في طرابلس وحدها مدعمين برجال للقاعدة من أصول عربية دخلوا الى لبنان بحجة الاستشفاء والعلاج خال الأشهر الماضية وهم بحدود 200 لم يخرج منهم إلا ثلاثة فقط ويمكن العودة لتأكيد المعلومة الى السجلات الحكومية في لبنان  بينما تقرر إرسال 500 عنصر من عناصر تيار المستقبل إلى بيروت لإلهاء الجيش اللبناني وافتعال إحداث ومشكلات وفوضى  للانتقال الى تنفيذ السيناريو المعد من قبل الراعي الأمريكي وبتمويل سعودي قطري  بالإضافة الى العمل على تأجيج الأوضاع داخل المخيمات الفلسطينية على الساحة اللبنانية لتشتيت الأجهزة المختصة في الداخل اللبناني .
5- العمل على احتلال الميناء في طرابلس وتأمين طريق لمطار القليعات لنقل الأسلحة والمسلحين باتجاه وادي خالد وذلك بإلهاء الجيش اللبناني في بيروت لمدة شهر على الأقل بينما يتم نقل كافة الأسلحة والمقاتلين بشكل كامل .وقد حضر الاجتماع .مندوبا" أرسلته عصابة الاخوان المجرمين وآخر ممثلا" عن العصابات الإرهابية المسلحة للانتقال بالحوادث على أنها طائفية الى الداخل السوري وهذا ما تم تنفيذه بسرعة سابقة لأي حدث عبر اغتيال أحد الرموز الدينية في دمشق وهو الشيخ عباس اللحام
لإعطاء الانطباع الأولى على أن الأمور بدأت تأخذ المنحى الطائفي في رسم الأحداث بينما تم أعداد قائمة للوائح الاغتيالات الشخصية لبعض القوى والرموز الوطنية وبعض ممن يستطيعون الاستغناء عنه بالطرف الآخر ممن أصبحوا أوراقا" محروقة بالداخل اللبناني تبدأ برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري وتنتهي ببعض الشخصيات الدينية .


فريق العمل : إدارة الرصد الالكتروني : مهند أبو فادي
خبراء التقصي : أيهم أبو تراب – Waheeb Al-asad
الإعداد والتوثيق: - أحمد آت - Taleb Darwsh- Mohssen Hassan
النشر والمتابعة : القيصر ارثر – وفاء الجبل
الاستدلال العالمي : gymy ely_ bedro asj- marina kolag
https://www.facebook.com/Syria.sy.3
خبير المعلوماتية والأمن الإلكتروني
مـــــــاهــــر يــــونــــــــــس
ملاحظة : حقوق النشر والنسخ لكل أبناء سوريا مع ضرورة الإشارة للمصدر بهدف نصب كمائن الكترونية للخونة تحت طائلة الملاحقة الالكترونية

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=20232