الرئيسية  /  ثقافة وفنون

أمل بوشوشة لدام برس: مشاركتي بعملٍ دمشقي ضرب جنون وسوريا وطني بالتبني


دام برس - حوار: محمد قاسم الساس
بين خطواتٍ تعتبر جنونية وأخرى فيها من العقل والتخطيط ما يكفي رسمت نجوميتها الخاصة التي جعلتها نجمة عربية بامتياز علماً أن مشوارها الفني لم تتفتح بعد كل براعمه. عندما غنت كان أداؤها سلسلاً بعيداً عن التكلف وعندما مثلت اخترقت جدران الدراما السورية بجرأة لتحقق من خلالها نجاحاً كبيراً. بعفويتها وابتسامتها الجذابة التي رسمت على وجهها الجميل تبادلت الحوار معها، عن نجاحها في الغناء والدراما وكواليسهما وكشفت لنا الكثير من الأسرار الفنية والشخصية وتفاصيل مشاريعها القادمة. ضيفتي هي النجمة الجزائرية " أمل بوشوشة".

1_ بدايةً أبارك لكِ بنجاح أغنيتكِ الأولى "ضرب جنون"... لماذا وقع اختيارك عليها؟ وكم نسبة رضاكِ عنها وعن الفيديو كليب؟
الله يخليك... بصراحة أحببت عنوانها الذي كان بمثابة تعبير مجازي، بالإضافة لكونها أغنية light بعيدة عن التكلف، كما كان الحال ذاته في الـ melody والكليب والـ storyboard، لذلك اعتمدت عليها حيث كنت أبحث عن أغنية جديدة ومختلفة، والحمد لله لاقت النجاح.

2_ هل يحتاج الحب برأيكِ إلى الجنون أم إلى العقل؟
صحيح بأن الجنون في الحب شيءٌ جميل ولكن ينبغي أيضاً وجود العقل. المفترض بالإنسان كل ما تقدم في العمر يصبح أكثر نضوجاً، وبالرغم من ذلك لا يمكنك أن تحسم المسألة لجهةٍ ما، لأنها متوقفة على حالة الحب ذاتها وعلى أصحابها والظرف الذي يمرون فيه. أنا عن نفسي أندمج مع حالة الحب التي أعيشها دون الخوض في تفاصيلها لأنني أعتبر بأن هذا الجانب يعد مسألة شخصية أفضل الاحتفاظ بها لنفسي.

3_  هل تحضرين حالياً لألبوم أم ستطرحينsingle  من جديد؟
في الحقيقة سأتبع سياسة الـ single، حيث سأطرح كل فترة أغنية مع فيديو كليبها الخاص وأدعمها لتأخذ حقها في الانتشار عوضاً عن طرح ألبوم كامل أصور منه أغنيتين وتظلم فيه بقية الأغاني على حساب الأغاني المصورة.
انتهيت مؤخراً من وضع صوتي على أغنية جديدة ومختلفة كلياً عن سابقتها وستكون من كلمات الشاعر "محمد رفاعي" وتوزيع "روجيه أبي عقل" وسجلتها في لبنان. يوجد بين أيدينا حالياً أكثر من storyboard سوف نختار منها وعلى أساسها سوف أعتمد مخرج الكليب، وغالباً سيكون تصوير الفيديو كليب إما في لبنان أو تركيا.

4_ عندما تعود "أمل" للمشاركة في الدراما السورية بعد تجربتين كللتا بالنجاح _ مسلسل (ذاكرة جسد) ومسلسل (جلسات نسائية)_ يعني بأنك ثبتي قدميكِ فيها كنجمة وأصبح تواجدكِ فيها متين؟
إن شاء الله... بصراحة أعتبر نفسي محظوظة لأنني شاركت في الدراما السورية كبطلة وكلا العملين السابقين لاقوا صدىً جميلاً لدى الناس حيث ألمس ذلك بمجرد تواجدي في سورية أو في أي بلد عربي ألمس محبة الناس لكل من "رويدا وحياة" الشخصيتين التين جسدتهما في المسلسلين السابقين، وهذا الشيء حفزني ودفعني للمشاركة من جديد في الموسم الدرامي السوري القادم.

5_ تصورين حالياً دوركِ في المسلسل الدمشقي الجديد (زمن البرغوث) للمخرج أحمد إبراهيم أحمد، حدثيني عن هذه التجربة الجديدة بكل أبعادها؟
يمكنك أن تعتبر مشاركتي بعمل دمشقي فيه "ضرب جنون" (تقولها ضاحكةً)... الكل تعجب من مشاركتي بعمل يتكلم بلهجة محلية بعيدة كلياً عن لهجتي الأم. بصراحة لا أستلذ بشيءٍ أفعله إن لم يكن يحتوي على مادة الأدرنالين، ربما الأمور البسيطة لا أنجزها من كل قلبي لأنني أستسهلها على عكس الأمور التي تحتاج مني لجهد ومغامرة وتعب... صحيح بأن النجاح مسألة غير مضمونة 100% حتى ولو قيل بأن ذاك الفنان قد نجح في تأدية شخصيته التي لعبها، لابد من وجود ثغرة ما لأن من المستحيل أرضاء كل الناس، لذلك فأنا أعمل بكل وسعي كي أرضي أكبر شريحة من الجمهور والتوفيق يبقى في النهاية من الله.
يتميز هذا العمل كونه عمل دمشقي وتوجد فيه محاور نسائية محركة لما يجري من أحداث داخل الحارة التي تدور أحداثه فيها، حيث أجسد فيه دور فتاة شامية تنتمي لعائلة ميسورة وتتعرض لمشاكل وأحداث ترافقها طوال الجزئين الأول والثاني.

6_ لن تكون هذه المشاركة الوحيدة لكِ في هذا الموسم بل أيضاً سوف تشاركين في الجزء الثاني من مسلسل الولادة من الخاصرة (ساعات الجمر) للمخرجة رشا شربتجي، فماذا عن هذه المشاركة؟
هذا صحيح وأنا متحمسة جداً للعمل لأنه كان يوجد لدي طموح بالعمل مع المخرجة "رشا" منذ زمن، ولدي رغبة بأن ألمس أحساس المرأة كيف يكون حاله؟ وهي مخرجة "ما شاء الله عليها" رائعة وقد جاءت الفرصة الآن.
سيكون تواجدي في (ساعات الجمر) كضيفة شرف، ودوري سيكون بمثابة ولادة للشخصية التي ألعبها بحيث سألعب دور البطولة في الجزء الثالث منه إن شاء الله.

7_ ختاماً... خمس كلماتٍ أود لو أعرف مفهومكِ الخاص عنها وماذا تعني لكِ؟
 الجمال:
جمال الروح نعمة من الله حيث لا يتمتع فيها كل الناس، كذلك الحال لجمال الشكل حيث يلعب دوراً كبيراً بتشكيل الانطباع الأول عنك، وصدقني بأنني لم أسعَ بحياتي لأبرز جمالي للناس أو أن أعتمد عليه. لقد خلقت ووجدت نفسي كذلك والحمد لله، ما يهمني هو أبراز مضموني الداخلي. 
 العمر:
موضوع لا مفر منه، كلنا خلقنا ولم نكن شيئاً وستمضي بنا الأيام لحين رحيلنا عن هذه الدنيا. أتمنى أن يكتب لنا طول العمر لنرى أولادنا وأحفادنا أيضاً.
 السعادة:
سعادتي المطلقة أشعر فيها عندما أكون مع عائلتي.
 الجزائر:
وطني والدم الذي يسير في عروقي.
 سوريا:
وطني بالتبني.
mohamadsass@yahoo.com
Facebook.com/ Mohamad k alsass
 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=31&id=20231