دام برس
قال مراقب إن أكثر ما يؤلمني بغيابي عن دمشق بهذة الفترة بالذات .. لا لا .. ليس منزلي و لا سريري و لا قبر امي وابي و لا حتى أصدقائي و لا شارع بيتي و لا وجوه أبناء حيي و ليست حارت الشام العتيقة و رائحة الياسمين العبقة
و أيضاً ليس قاسيون و اطلالته الرائعة و لا حتى حديقة منزلنا و بالرغم من أنه موسم الزهر .. ليست الغوطة كذلك
و مع أنه الربيع و موعد تفجر الينابيع .. ليس بردى و لا الفيجة
أنما المؤلم هو عدم تمكني من متابعة حملة الانتخابات وامتاع نظري بالصور و اللافتات للمرشحين الرائعين الذي اكثرهم يصلح لان يكون بالكثير مهرج باحدى المسرحيات التافهة .. صحيح بأن القليل منها و المميز يصلني عن طريق النت .. لكن تبقى للمشاهدة المباشرة وقع آخر ومتعة ليس لها مثيل :)
استغفر الله العظيم يا رب ارحم واحمي هالوطن والله مالنا غيرك
( عبدول