دام برس
تكشف الاحداث في سورية يوما بعد يوم معدن رجالها وابنائها داخليا وخارجيا,كما تكشف لشعبنا من هم اصدقاؤنا من عرب واجانب ومن هم اعداؤنا ولا اقول خصومنا,لان ما يحدث في سورية هو مفصلي ومسالة نكون او لا نكون, او بالاحرى تكون سورية موحدة او لاتكون ,وبلغة اخاف ترديد جملتها هل تكون حربا اهلية مذهبية في سورية او لاتكون؟؟؟؟؟--- سأحاول ان اكون حياديا قدر المستطاع في الاجابة على جملة هذه الاسئلة وغيرها:1-فيما يتعلف برجال سورية فقد اثبتت التجربة ان في سورية رجال نحسد عليهم وهذا مااثبتته الاحداث ويكرره العدو قبل الصديق عن بطولات حماة ديار سورية ووحدة جيشه وقيادته السياسية وقدرة الرئيس بشار الاسد على امتصاص التهديدات والحرب الكونية ,والاثبات للعالم ان سورية وقيادتها صامدة وقوية وتحدت العالم ,كما اثبت الرئيس بشار الاسد شجاعة تفرح الاصدقاء ويحسده عليها الاعداء---الرئيس بشار الاسد وفي اشد اوقات الازمة زار باب عمرو في حمص وتجول في شوارعها متحديا الارهابيين وعرعورعم,ومن ثم تبعها بزيارة ملعب الفيحاء في دمشق منذ ايام وفي احلك الاوقات امنيا وقام وزوجته بمساعدة اهل الهمة في تجهيز المعونات للمحتاجين---بالمقابل نجد خصومه من مجلس اسطنبول لايجتمعون على كلمة ونراهم عصبيون ويكذبون ,حتى بدا الكذب يخجل من دجلهم وكذبهم,وحتى بدوا يهاجمون بعصبية ووقاحة كل شئ من دول عربية واوروبية ومحطاتهم المغرضة ومجلس امن ويسبون روسيا والصين,لانهم شعروا انهم مدللون من امريكا والغرب وازلامهم في تركية والخليج وهم اقزام لاحول لهم ولاقوة على الارض ,فقط هم ادوات في ايدي امريكا وازلامها وهم فرصتهم الاخيرة في محاولة تصديع سورية واسقاط نظامها---انظروا الى انشقاق المالح وتشكيله هيئة للتسول من اجل دعم الجيش (الحر) ,كما سماها بلسانه في مقابلته على البي بي سي البريطانية ,وهو المعارض لعشرات السنين وجاء الوقت المناسب لكشف خزله وضحالته وقد بدا على البي بي سي عصبيا وغير مقنعا,كما حال الغليون واللص بسام جعاره ومحي الدين لاذقاني والهارب واصحاب السوابق وحيد صقر وغيرهم من العملاء--وهذا ينطبق على اغلب المعارضة الخارجية,التي الهم تطالب بالتدخل الاجنبي ولا اقصد هنا معارضي النظام,لان هناك الكثير من المعارضين للنظام سياسيا ,واللذين انضموا الى صالح الشعب والدولة في ضرورة ان يكون الحل سوريا من خلال الحوار والانتخاب الديموقراطي وهؤلاء نحترمهم ,وبالاساس هذا هو مطلبنا ومطلب السيد الرئيس بشار الاسد وهذا مايخيف معارضة اسطنبول وبعض المعارضة الداخلية المجهولة على الارض وتريد الحكم في سورية,كما في العراق على ظهر دبابة النيتو,لانهم سيخسرون اية انتخابات ديموقراطية ايا كانت!!!---2- الغرب واعراب المنطقة وسيدتهم امريكا يعرفون ضحالة وضعف مجلس اسطنبول والجيش (الحر) ويعرفون ان النظام قوي ويعرفون اكثر من غيرهم ان بشار الاسد يريد حقيقة التغيير والاصلاح ويريد ان يسود القانون والديموقراطية,ربما هناك من حوله لايردون ذلك ولكن وانا شاهد على حديثه معنا في اوكرانيا قبل الاحداث السورية بحوالي الثلاثة اشهر,حيث تركز حديثه على ضرورة التغيير والاصلاح وبناء سورية قوية مزدهرة ومنفتحة وديموقراطية ومن من الحاضرين ذلك الاجتماع من يدحض قولي فاليرد علي ,وهم اللذين كالوا له المديح ومن يؤيده اليوم التزم الصمت,او اعتمد النقد لبعض ما يجري في سورية من اخطاء في الممارسة الادارية والحكومية انذاك---3-نحن لانريد بديلا عن التغيير واعتماد الديموقراطية والتعددية سبيلا للحياة السياسية السورية وبشار الاسد كذلك وهو قائد هذا التفكير والطرح,لانه يعرف الان ان الديموقراطية تخدم امثاله من الرؤساء الشباب المتحررين والمنفتحين على الحضارة والتقدم,واللذين يتمتعون بثقافة وحضور مميز بين اقرانه من الحكام العرب والاجانب---4- اعداؤنا وعلى راسهم امريكا والغرب الجاحد وازلامهم الاتراك الاردوغانيين والخليجيين والمعارضة السورية المتواطئة معهم,كل هؤلاء لايريدون اصلاحا ولا تغيير والمنطق والاحداث تؤكد ذلك يوما بعد يوم---هم يريدون اسقاط سورية وتركيعها واذلال رئيسها الوطني والمقاوم لمخططاتهم العدوانية---يريدون اضعاف وتقسيم سورية,بعدها لايهمهم من يحكمها وهي الاضعف بجانب اسرائيل القوية والدينية---5- اختم منشوري مناشدا الاخوة السوريين جميعا ان يحكموا ضمائرهم وان يكونوا مع الوطن وليس مع الشخصنة---اليوم سورية بحاجة لابنائها موحدين في وجه العدوان,فالننسى خلافاتنا وليوحدنا الوطن ومصلحته---تعالوا نبني سورية الحضارية وليست السلفية---تعالوا نبني سورية المتقدمة والمزدهرة والموحدة وليس سورية المتخلفة,المنهكة والمقسمة---تعالوا نبني سورية الديموقراطية والتعددية الفكرية وليس سورية القمع والارهاب,كما يمارسه حملة لواء (الحرية)اليوم من تقتيل وخطف وتمثيل بالجثث وارهاب للناس واجبارهم على دفع الخوة ---هل نريد سورية حضارية,كما كانت في كل العصور,ام نريدها تكفيرية وسلفية متخلفة ويسهل على الغرب ان يحتلنا تحت ذريعة التكفيرية الغير انسانية وهذا مايخططون له في كل منطقتنا وخصوصا منابع النفط ومنابع القرار السياسي الوطني المقاوم لهذه المخططات---كنت صريحا وواضحا وابدا من نفسي في اصلاح نفسي واصلح الله نفسي ونفوسكم ---واعتبروا يااولي الالباب

Ali Katrawi