الرئيسية  /  كتاب وآراء

قصة ليلى والذئب على الطريقة الحمصية


دام برس
كان ياما كان في خارج الدولة والزمان في حمص .... أرسلت أم ليلى ابنتها ليلى حتى توصل بعض الطعام إلى جدتها في منطقة النازحين ... بالطريق شافها الذئب ... وسألها : وين رايحة يا ليلى ؟؟؟
أجابت ليلى : وأنت شو دخلك ولك بغل؟؟!! ... عأساس أنك آدمي ولحيتك شرعية لعند الركبة ... ما عندك بنات تخاف عليهن ... تفو ع شرفك عرعور كلب ... وضربته كف على وجهه وبزقت عليه كمان وتابعت طريقها ...
غضب الذئب وبشدة وقال لنفسه : أنا الذئب ضروب واطراح .. زعيم تنسيقية بحمص وناشط حقوقي ع الجزيرة تجي وحدة فصعونة ما بتطلع لعند ركبتي وزميرة للنظام تبهدلني هيك .... ماشي يا ليلى إذا ما بفشل حنكك (بفشل حنكك : أي يكسّر لها أسنانها )
ونادى الذئب أصدقائه من المستذئبين إلى الجهاد ,وطلع الذئب بسيارة للجيش الكر وخرطش(أي لقم) رشاش الدوشكا 500 ,وسلك طريق مختصر باتجاه البناء الذي تتواجد فيه جدة ليلى ودق الباب ,فسألت الجدة : مين بالباب ؟؟؟ أجاب الذئب : أنا أمن وبدي كاسة مي يا خالة ....
فتحت الجدة الباب بكل سرور فتفاجأت بالذئب ...
ضحك الذئب ضحكة شريرة ونظر باشمئزاز إلى جدة ليلى (نفس نظرة رايس)
وقال : العمى شو غبية مين ما قلك أنا أمن بتفتحيلو الباب ... العمى شلون بيقولو عنك ذكية وحربوئة ومربية أجيال ....
وع السريع اقتحم الذئب وزملاءه المستذئبين المنزل ليختطفو الجدة... وامسكوها وربطوها وقال الذئب : حاج تزعقي ختيارة الجن .... ورجيني شو بدو ينفعك الجيش ,وتمترس الذئب وزبانيته بالمنزل بانتظار ليلى .
وعندما وصلت ليلى وفتحت الباب تفاجأت برشقة رصاص وقذيفة آر بي جي .. كادت تقضي ع حياتها وعلى الفور اتخذت ليلى موقع دفاعي واستلت(شوفو الفصاحة) موبايلها واتصلت بأهلها ... وأهلها اتصلو بالأمن ... والأمن اتصل بالجيش ... والجيش ما اتصل بحدا بل على الفور شكل دورية مداهمة وتوجه إلى منزل جدة ليلى وبعد اشتباكات دامية تم قتل واسر بعض المستذئبين وتحرير جدة ليلى ... ثم قامت ليلى بشكر الجيش وعزميتهن ع الغدا .
وتوتة توتة خلصت الحدوتة ....
------------------------------
محمد حسن
شبكة ايميسا

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=48&id=19377