دام برس
رسالة إلى من يهمه الأمر , أرادها الأسد من بابا عمر.. رسالة إلى من يهمه الأمر... هل كانت صدفة..؟؟؟ وكم من قائل رب صدفة خير من ألف ميعاد..!!! لم تكن صدفة، فقد حدد الزمان والمكان.. وقالها بالفم الملآن: ليس أمامنا اليوم من خيار آخر..
فبين أن نهزم، أو أن ننتصر..
قدرنا هو أن ننتصر..
قالها غاندي ذات يوم:
تعلمت منك يا حسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر..
فمعذرةً غاندي فها أنا أستعير منك اليوم كلامك لأقول:
تعلمنا منك يا قائدنا كيف نكون على حق فننتصر...
نعم أرادها الأسد من هذا المكان بالذات ليعلن فيه ومنه.. نهاية النهاية.. وبداية البداية..
نهاية النهاية ((المؤامرة))...
وبداية البداية ((الانتصار وتثبيت الاستقرار))..
فيا هل ترى وبعد كل ما جرى!!؟؟؟؟
ماذا جنا هؤلاء من بغضهم وغلهم وحقدهم..
فها هي رياحنا تجري بما لا تشتهي سفنهم...
نعم أرادها من بابا عمر....
فهل يتعظ من يعنيه الأمر.؟؟؟؟