دام برس: جبلة:ثائر أسعد
من أكثر الأمور التي شغلت الشارع الكروي المحلي مؤخراً هو الظلم الكبير الذي لحق بمنتخبنا الأولمبي قبل وخلال مباراته الأخيرة أمام البحرين بالعاصمة البحرينية المنامة برسم الجولة الخامسة من التصفيات النهائية المؤهلة لأولمباد (لندن) عام 2012م والتي خسرها منتخبنا بهدفين لهدف بعد أحداث يندى لها الجبين من بعض جماهير المباراة والتي أصبحت معلومة لدى جميع عشاق الكرة السورية ولتبدأ بعدها حملة كبيرة ضد اتحاد كرة القدم السوري محملة أياه هذه الخسارة كنتيجة لقبوله لعب المباراة بالعاصمة البحرينية وعدم اعتراضه على إقامة المباراة فيها كونها تشهد أحداث أكثر بكثير مما يلفقه الإعلام العربي المغرض والكاذب عما يحدث في سورية الأسد وخاصة عاصمتها الآمنة دمشق.
دام برس توجهت بالسؤال لرئيس الإتحاد السوري لكرة القدم الإستاذ (صلاح رمضان) عن سبب عدم اعتراضهم وكذلك بعض الأسئلة التي تهم عشاق الكرة السورية وإليكم التفاصيل:
الاعتراض على إقامة المباراة بالبحرين كان بزمن لجنة تسيير أمور اتحاد الكرة وليس بزمننا
في البداية تحدث رئيس الاتحاد الكروي السوري السيد (صلاح رمضان) عن عدم الاعتراض قائلاً: بالتأكيد معظم عشاق الكرة السورية لا يعلمون أن للاعتراض على إقامة أي مباراة لأي منتخب وطني بأرض الفريق الخصم يكون خلال فترة محددة للاعتراض وفيما يخص مباراتنا مع البحرين بالمنامة فالفترة المخصصة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للاعتراض كانت بزمن اللجنة المؤقتة لتسيير أمور اتحاد كرة القدم (السابقة) وهي المسؤولة أولاً و أخيراً على هذا الموضوع ونحن كاتحاد كرة قدم جديد لا علاقة لنا بالموضوع لا من قريب ولا من بعيد ولكننا كاتحاد كروي لم نقف مكتوفي الأيدي عما حدث حيث قدمنا اعتراضاً مباشراً للاتحاد الكروي البحريني ويراقب المباراة الفليبيني لإيقاف ما كان يحدث على المدرجات أثناء وقبل المباراة وهددنا بالانسحاب إذا استمر الوضع على ما هو وبالفعل قام رجال حفظ النظام بالملعب بإخراج الأشخاص المسيئين المتواجدين بالمدرجات بين الشوطين وكذلك أرسلنا برقية مستعجلة للاتحاد الأسيوي شكونا بها معلق (الجزيرة الرياضية) ونتمنى من أصحاب الشأن أن يكون هناك محاسبة لكل من أساء لبلدنا ووطننا الحبيب سورية.
الشخص الذي دخل الملعب بحريني وليس سوري
• وتابع السيد (صلاح) كلامه و للإيضاح أكثر للشارع الكروي المحلي أذكر أن الشخص الذي دخل أرض الملعب أثناء مجريات الشوط الأول هو شخص بحريني مأجور بعد أن تأكدنا من هويته فور أن ألقت الشرطة القبض عليه وليس سوري كما سوقت للموضوع بعض المحطات المضللة المغرضة وفي مقدمتها (الجزيرة الرياضية)
لا تأجيل لمباريات الدوري بل فقط لمباريات الشرطة والاتحاد
• ولدى سؤالنا للسيد (أبو الطيب) عن تأكيد بعض وسائل الإعلام بتأجيل مباريات الدوري لبعد مباراة المنتخب الأولمبي مع ماليزيا يوم 25/3/2012م أجاب: هذا الكلام عار عن الصحة فنحن كاتحاد كروي لم نأجل مباريات الدوري حيث ستتابع الفرق لعب مبارياتها كما محدد بالجدول الرسمي لمباريات الدوري وفقط أجلنا مباريات نادي الشرطة والاتحاد بالمرحلتين القادمتين والسبب هو مشاركتهما ببطولة الاتحاد الأسيوي خلال الأيام القليلة القادمة إفساحاً منا للناديين المجال بالتحضير الأمثل لمواجهتهما الصعبة خلال هذه البطولة.
أتيت من المنصب الأعلى إلى الأدنى لأطور كرة القدم السورية
• وعن استفسارنا عن سر تخليه عن منصبه الأعلى كعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام مسؤول الألعاب الجماعية كرمى لعيون المنصب الأدنى (رئيس اتحاد الكرة) أضاف (صلاح رمضان) قائلاً
• هذا الكلام صحيح فمنصب عضو المكتب التنفيذي ‘لى من منصب رئيس اتحاد كرة لكن حبي الكبير لكرة القدم ورغبتي الجامحة لتطوير كرة القدم السورية جعلني أتخلى الكرسي خاصة وأنني قادم من رحم كرة القدم السورية كونني بالأصل مدرب كروي (نادي المجد) وتجاربي الكروية الكثيرة قربتني من هموم الكرة السورية وجعلتني على دراية كافية بكل خفاياها فالكرسي لا تعنيني بل كل ما يعنيني هو أن أضع الكرة السورية على الطريق الصحيح وأعد جماهير الكرة السورية بقفزة نوعية كروية ادمة ريثما يعود الهدوء و السكينة لبلدنا الغالي سورية.
فجر ابراهيم ليس هدفنا كمدرب لمنتخب الرجال وإنما وجهتنا لمدرب عالمي
• ولدى سؤالنا عن هوية مدرب منتخبنا الوطني للرجال القادم وإن كان فجر ابراهيم هو خيار الاتحاد الكروي أجاب السيد (صلاح) بكل شفافية أؤكد أن فجر ابراهيم يستحق أن يكون مدرب المنتخب الأول السوري لما يملك من مقومات لا توجد إلا عنده (محلياً لكن بنفس الوقت أؤكد أن وجهتها حالياً تنصب لاستقدام مدرب عالمي للقفز بالمنتخب الوطني إلى العالمية وبالطبع نحن الآن نتريث بتشكيل ودعوة منتخب الرجال ريثما يتم الانتهاء من استحقاق المنتخب الأولمبي وعلى نتيجة هذا الاستحقاق سنقرر خطة منتخب الرجال لأن وجهتنا المستقبلية ستكون بالاعتماد على اللاعبين الشبان من متخبي الشباب والأولمبي.