دام برس – متابعة اياد الجاجة
كتب الاعلامي المقاوم عمر ناصف مقالة بعنوان " هل يضاف الإعلام إلى قوائم المخدرات؟ " متخيلا لحوار بين معارض سوري (على الهاتف) ومذيع مصري.
واليكم نص الحوار
* المعارض: عم بحكيك من حمص يا أخي، الجيش والأمن والشبيحة عم يضربونا بأسلحة كيماوية وجرثومية وبيولوجية. القتلى بالآلاف يا أخي بالآلاف.
ــ المذيع : معقول؟
* المعارض: متل ما بقولك، أنا عم بحكي معك وما بعرف، وبيجوز تجيني القنبلة بأي وقت، وإذا في كاميرا بتشوف هلق كيف بيوزعوا القنابل على العساكر وعلى الشبيحة.
ــ المذيع: مين اللي بيوزع؟
* المعارض: جماعة الفرقة الرابعة.
ــ المذيع: يعني انت شايفهم بنفسك؟
* المعارض: تقريبا بس ماني متأكد.
ــ المذيع: متى بدأ النظام في استخدام هذه الأسلحة الرهيبة؟
* المعارض: هون في حمص ما عم بعرف لاني كنت في إدلب واجيت من يومين على حمص.
ــ المذيع: وهل يستخدم النظام هذه الأسلحة أيضا في ادلب؟
* المعارض: ما شفت بيولوجي بإدلب، بس ضربونا بالكيماوي والغازات السامة واليورانيوم المنضب يا أخي.
ــ المذيع: وفي ادلب كانت برضه الفرقة الرابعة موجودة؟
* المعارض: انا ما شفتهم بس حكولي إنو كانوا موجودين.
ــ المذيع: انا شفت صور مكتوب عليها استخدام الأسلحة دي في سوريا بس الحقيقة ما صدقتش لأن الجنود كانوا لابسين عادي.
* المعارض: ولك يا أخي هادا منشان التضليل ومنشان ما حدا يعرف.
ــ المذيع: يعني أفهم من كلامك إن النظام السوري بيوزعوا على الجيش والشرطة يورانيوم منضب وأسلحة جرثومية وبيولوجية وكيميائية وغازات سامة لاستخدامها ضد المتظاهرين، وامعانا في التمويه وتضليل العالم، بيمنعوا الجنود من ارتداء الأقنعة والكمامات والملابس الواقية من هذه الأسلحة؟
* المعارض: نعم يا أخي أقسم بالله.
ــ المذيع: أنا مصدقك، وبصراحة كنا متوقعين ده. وموش عارف أقولك إيه. ربنا معاكو.
وندع لكم التعليق.