دام برس

إلى متى سيستمر التخبط والتستر على المفسدين هو سيد الوضع في مؤسسات البلاد؟؟؟ إلى متى سيستمر الطالب هو الحلقة الأضعف في سلسلة المفسدين من الكادر الإداري في جامعتنا ووزارتنا الموقرة؟؟؟ إلى متى ستستمر الأيادي العابثة بدفعنا بتلك الطريقة المحبطة والمحطمة إلى القرار الذي يكاد يصبح روتينياً بالسفر خارج البلاد ورمي طموحاتنا بالعمل والبناء لصالح بلادنا ومؤسساتنا؟؟؟
إلى متى ستحمل كوادرنا الإدارية شعارات الإصلاح ضمن اللافتات وأفكار التخريب وتحطيم الآمال ضمن القرارات؟؟؟؟ نحن الناجحون في اختبارات المعيدين في جامعة حلب نرسل إليكم عسى أن تساعدونا في إيصال صوتنا لرفع هذا الظلم المريب الغريب الذي يقع علينا..
ثلاثة قرارات متخبطة متعارضة أطلت علينا بها وزارة التعليم العالي في ثلاثة أسابيع عدا عن مجموعة من التصريحات الإعلامية أو الشفهية وكلها تصب
في خانة واحدة: لن تحصلوا على حقوقكم!!!!!
أعلنت جامعة حلب منذ سنة عن مسابقة لتعيين عدد من المعيدين في مختلف
الاختصاصات لرفد الكادر العلمي للجامعة ضمن مجموعة من الشروط والامتحانات
التي تقدمنا إليها تباعاً إلى أن صدرت النتائج في منتصف آب الماضي وبعدها
بثلاثة شهور النتائج النهائية للمقبولين في المسابقة.. في تلك الفترة
أوقف الناجحون (وعددنا يتجاوز الخمسمئة طالب هم الصفوة العلمية لمختلف
أقسام جامعة حلب..) أوقفوا كل الفرص الأخرى المتاحة من دوام في الماجستير
أو فرص للسفر أو منح دراسية مختلفة أو فرص للعمل في انتظار قرار
التعيين.. وإذ بالوزارة تفاجئنا بقرار غريب بإلغاء المسابقة وبعد
اعتراضنا على القرار الجائر فاجأتنا بقرار أغرب منه وهو التخلي عن عدد من
معايير المسابقة التي تقدمنا على أساسها ثم في قرار آخر إعادة بعض تلك
المعايير والتخلي عن بعضها وأهمها الامتحان الكتابي الذي نص الإعلان
الأول والذي تقدمنا على أساسه على استحقاقه لنصف العلامة في المعدل
النهائي وبدونه سيتم إعادة خلط أسماء كل المتقدمين إلى المسابقة وإضاعة
حق الناجحين واستبدال أكثر من 70% من المقبولين وفق شروط الإعلان الذي
أقرته الوزارة نفسها..
هنا نسأل بحرقة لصالح من يتم تعديل معايير مسابقة معلن عنها بعد أكثر من
سنة؟؟؟ وعلى مقاس من تم حذف وتعديل المعايير السابقة التي أعلنتها
الوزارة وتقدمنا على أساسها وهل يكون مصير أكثر من 300 طالب متضرر تم
استبعادهم وفق التعديل الغريب وغير القانوني الجديد بهذه البساطة!!!
أين الإصلاح الذي ننادي به وننتظره إن كانت مصلحة بعض المتنفذين أهم من
حق أصحاب الحق من خيرة طلاب جامعة حلب؟؟؟
إلى متى هذا التخبط يا وزارة التعليم العالي وإلى متى سنبقى آخر من
تهتمون بأمره يا من وضع الوطن على عاتقكم مساندتنا ودعمنا على الحق لا
هدر حقوقنا والتلاعب بمصيرنا ورمينا على طرقات الهجرة أو اليأس!!!!!!
إلى متى؟؟؟؟

أنا ربى طوبجي المقبولة بمسابقة المعيدين التي أجرتها جامعة حلب عام 2011 أود إطلاعكم على المشكلة التي حصلت في جامعتنا. حيث تقدمنا للفحص المعياري في شهر تموز عام 2011 وصدرت نتائج القبول المبدئية في 15-8-2011 لتقوم الجامعة بعدها باجراء مقابلات اللياقة الجسدية للمقبولين .

صدرت نتائج القبول النهائي في 24-11-2011 و لنفاجأ باستبعاد عدد من الطلاب الأصلاء نتيجة المقابلات الشفهيةعلماً أن الغاية منها هي التأكد من النطق السليم للمعيد فقط. قام على أثر ذلك الطلاب الذين تم رفضهم بتقديم اعتراض على نتائج المقابلات الشفهية لتقوم الوزارة بارسال لجنة لإعادة المقابلات للطلاب المعترضين و قيل أنه ستتم تسوية أوضاعهم بأسرع وقت ممكن. و إذا بنا نسمع بأن الوزارة ستقوم بإلغاءالمسابقة بسبب ((مئة خطأ غير مقصود)) و أنا هنا أقتبس قول وزير التعليم العالي عندما سئل عن المسابقة .و ذريعة الوزارة هي وجود تجاوزات فادحة في الفحص المعياري و الذي هوجزء أساسي من معايير المسابقة فضلاً عن إدعاءات بأنه تم شراء شهادات الحاسوب .

أود الإشارة هنا أن الاعتراضات كانت على المقابلات الشفهية و ليس على الامتحان المعياري أو أي معيار آخر من معايير المسابقة و لكن قام بعد الأشخاص الذين لم يقبلوا بالمسلبقة بإثارة علامات استفهام حول الامتحان المعياري دون تقديم أي دليل ملموس على ادعاءاتهم.

سافر وفد من الطلاب للقاء الوزير الذي أكد في البداية على عدم إلغاء المسابقة ومن ثم أصر على الإلغاء معللاً ذلك بالتجاوزات التي حدثت.

التقينا نائب الوزير د. نجيب عبد الواحد يوم الخميس 2-2-2012 في كلية هندسة الميكانيك و أكد لنا أن المسابقة لن تلغى و أن الحق سيعاد لأصحابه. عاود وفد من الطلاب السفر إلى دمشق لمعرفة نتائج إجتماع مجلس التعليم العالي يوم الاثنين 6-2-2012 ليقال لهم أن الوزير قرر إلغاء نتائج الفحص المعياري و علامة امتحان الحاسوب و بعد ذلك نفاجأ بإلغاء المسابقة و الإدعاء بالمحافظة على حقوقنا عبر عدم السماح لثلاث دفعات تخرجت عام 2011 بالتقدم للمسابقة وهذا شيء غير قانوني.

و الآن تدعي الوزارة أنها تريد تعويضنا بإعادة المسابقة مع حذف ثلاثة معايير من المعايير القديمة و هذا الأمر منافِ للقانون فكيف لنا أن نتقدم على مسابقة قبلنا فيها و تم إلغاؤها بسبب الفساد و لكن بمعايير جديدة كأن تريد الوزارة أنا تنطبق على أشخاص بعينهم.نحن نرفض و بشكل قاطع إلغاء المسابقة أو إعادتها فكيف لنا أن تقبل الإعادة مع حذف بعض المعايير

و السؤال الذي يطرح نفسه ألم تقم الوزارة بإلغاء المسابقة رغم الوعود بعدم إلغائها ضاربةً بعرض الحائط مستقبل 300 طالب و أحلامهم و الجهد الذي بذلوه ليقبلوا بهذه المسابقة؟ألم يتنصل الوزيرمن كلامه عندما قال أن المعايير الجديدة ستطبق على كل جامعات سوريا ليعود و يقررتوقيع أسماء المقبولين في مسابقة جامعة الفرات علماً بأنه ذكر أن هناك تزير لشهادات الحاسوب في دير الزور فكيف يقرر توقيع الأسماء و لا يقوم بإلغاء المسابقة أيضاً و تطبيق المعايير الجائرة عليها.

ما قامت به الوزارة هوعملية التفاف على المعايير التي تقدمنا على أساسها لمسابقة المعيدين و تم قبولنا بها. والأهم من ذلك هو عمليه إلتفاف لعدم محاسبة المسؤولين عن التجاوزات التي حدثت في المقابلات الشفهية والتي نسفت طموح طلاب ضحوا بالعديد من فرص العمل بالخارج و خسروا أعمالهم وفضلوا المسابقة ليعودوا مسلحين بالعلم و يساهموا برفع شأن البلاد..

مطلبنا هوإعادة حقنا وعدم إلغاء المسابقة لما في ذلك من ضرر على معظمنا الذين لن يقبلوا في الإعلان الجديد. الحل الأمثل هو بالعودة إلى نتائج 15-8-2011 التي لا خلاف عليها بين الطلاب.كما أننا نرفض إعادة المسابقة وفق تعديل المعايير الذي قامت به الوزارة . لن نقبل سوى باستعادةحقنا و محاسبة من تلاعب بمستقبلنا لتحقيق مآرب شخصية.

تقدمنا لمسابقة المعيدين في جامعة حلب بالإعلان رقم 1942 تاريخ 27/3/2011 وتعديله رقم 2387 بتاريخ 11/4/2011

تقدمنا للامتحان المعياري ثم للمقابلات ثم صدرت النتائج النهائية

بعد شهرين من صدور النتائج النهائية وعند سؤال في شعبة المعيدين عن الأوراق المطلوبة للمرحلة القادمة من أجل التعيين قال لنا أن المسابقة ألغيت من الوزارة وستعلن مسابقة جديدة - بكل بساطة

ذهبنا وقابلنا رئيس الجامعة الذي أكد انه سيتكلم مع الوزير لينقل له الصورة

قابلنا الكثير من الأشخاص وسافرنا لدمشق وقابلنا الوزير ولكن للآسف يريد أن يلغي المسابقة ولا يريد الحل

وبعد أسبوع علمنا انه ستتم مناقشة الأمر في مجلس التعليم العالي للبت في القصة ونفاجأ ثانية بعد انتهائهم أنهم اقترحوا الحل كالتالي

إلغاء الامتحان المعياري %45

إلغاء المقابلات الأهلية واللياقة الصحية

ICDL إلغاء شهادات

فهل يعقل تعديل شروط الإعلان بعد إصدار النتائج ؟

من يعوض لنا حقوقنا و من نطالب بها؟؟؟؟؟

أين الحق من هذا؟ ومن أصدر إعلان الوزارة الأول أليست الوزارة من أصدرته؟

لماذا لا يستمع لنا أحد ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

كان مطلبنا العودة لما قبل المقابلات الشفهية التي حدث فيها معظم الأخطاء حسب ما أقرته لجنة تدقيق النتائج

لا يجوز الالتفاف على الإعلان بعد صدوره حيث تقدمنا على أساسه

إن إصدار الوزارة قراراً لتصويب إعلان معيدي جامعة حلب رقم ليس عادلا فيه كثيراً من الظلم

هذا القرار جعل 70 بالمائة من الناجحين خارج المسابقة

طبق فقط على جامعة حلب وليس على جميع الجامعات السورية وفي نفس اليوم للآسف صدرت نتائج جامعة الفرات وكأن جامعة حلب تعاقب من الوزير وكأننا في حلب خارج أسوار وزارة التعليم العالي

لم يقتصر ضرري على فقدان معيدية جامعة حلب بل ذلك أدى لإضاعة فرصة التقدم للجامعات الأخرى

والتأكيد لا يجوز تغيير إعلان مسابقة بعد صدوره

أرجو منكم إيصال صوتنا الذي لا يريد أن يسمعه احد حتى الآن إلى من بيده الحل

ولكم جزيل الشكر والامتنان

نرجو التحقيق بجدية وان لايكون الجواب كجواب الوزارة بأنها صوبت الاعلان لانها لم تصوب الاعلان بل قامت بتصويبنا

السادة القائمين على موقع دام برس لا تخفوا معاناتنا وظلمنا نحن نناديكم فساعدونا

رامي انيس

0992576358


ريما سيريس .. جامعة حلب

لا أريد أن ادخل بالتفاصيل فلقد مللنا من التفاصيل لكثرة ماقلناها وكتبنااها ونشرناها .. حتى أننا ناقشنا وزير التعليم العالي ومعاون الوزير ونائب الوزير للشؤون العلمية

وقلنا وأعدنا بأن مصلحة معظم الناجحين في مسابقة المعيدين هي في العودة لنتائج 15/8 ولكنهم أبوا إلا ان يخلقوا تعديلات اعتباطية لا أدري إن كانت مفصلة على مقاس أحدهم .. أو لأنهم يريدون عدم إثارة (البلبلة ) في صفوف أصحاب المناصب والكراسي الدوارة

أنا لاتهمني دوافعهم .. كل ماأريده وأطالب به هو أن يعيدوا إلي حقي أن يعيدوا إلي مستقبلي الذي ألغوه بتوقيع ( غير مسؤول ) من قلمهم الأخضر

يهمني فقط أن يعيدوا لي ولزملائي مستقبلنا الذي يمشون عليه غير مكترثين



أناشدكم باسمي واسم زملائي أن تعيدوا النظر لقراراتكم وان تنصفونا حقيقة وليس كما تدعون بإصداركم قراركم الأخير