الرئيسية  /  كتاب وآراء

ياأنذال يامتآمرين ياأعراب الولايات الخليجية الأميركية لماذا تسفكون الدم السوري ؟؟


دام برس : ياأنذال يامتآمرين ياأعراب الولايات الخليجية الأميركية لماذا تسفكون الدم السوري ؟؟

دام برس

أعراب الولايات الخليجية الأمريكية هم من عمل ويعمل على سفك الدم السوري , بانت نواياهم الصهيونية على سورية معروفة لم ولن تستطيعوا فعل شيء يا أندال يا متآمرين لطالما تناديتم وتتنادوا بطلبات الحماية للشعب السوري ومنذ أحد عشر شهراً وبشكل يومي وساعي لم تتركوا شاردة ولا واردة من دفع مليارات الدولارات وإغراء الدول والجامعة العبرية والأمم المتحدة ومجلس الأمن والجمعية العمومية وووو الخ  ,وهناك التحالفات الإقليمية والدولية السياسية والعسكرية والعقوبات الإقتصادية ضد سورية وشعبها

الشيء البديهي لكل مواطن عربي وسوري أن يتسائل ويسأل هؤلاء الأعراب المرتبطين بالصهيوأمريكية :

لماذا لم نجدكم بهذا الحماس وهذه الغيرة العربية والإسلامية على الشعب الفلسطيني ، وهو من احتلت أرضه وسفك ويسفك دمه من شباب وشيوخ وأطفال منذ ستون عاماً وأنتم لا تعيروا ذلك أي إهتمام ، مجازر عديدة وإرهاب منظم ضد البشر والحجر الفلسطيني من قتل وتهجير وإعتقال وتشريد وخطف وإغتيال وهدم بيوت وإستملاك الأراضي وقلع لأشجار الزيتون وغيرها الكثير الكثير ..

غزو العراق واحتلاله وقتل أكثر من مليون مواطن عراقي بدعم وموافقة خليجية ومن يحذو حذوهم ، ومن أراضي الخليج الأمريكي إنطلقت آلات وتمويل الحرب والدمار ..

إحتلال لبنان حتى العاصمة بيروت عام 1982 بالإجتياح الإسرائيلي المعروف وتتالت الهجمات والكر والفر بين العدو الصهيوني والمقاومة في لبنان لاسيما في حرب تموز عام 2006 حيث وقف حكام الخليج إلى جانب العدو ضد الشعب والمقاومة في لبنان وهناك معلومات أن حكام الخليج من مول هذه الحرب لضرب المقاومة في لبنان ولم يقدروا الخ ..

وبالعودة للقضية الرئيسية (الفلسطينية) عمد الخليجيون الصهاينة إلى تقويض القضية الفلسطينية من خلال تقسيم الشعب الفلسطيني إلى أقسام وأخيراً إلى فتح وحماس ودعمت المستسلمين من فتح وحاربت المقاومين من حماس والجهاد ووقف هؤلاء الأعراب في حرب غزة عام 2008 ليس متفرجين فحسب وإنما داعمين العدو على القضاء على المقاومة الفلسطينية بل وساهموا هؤلاء المتآمرين في حصار غزة وحتى يومنا هذا ..

هناك الكثير الكثير من الأمثلة والمواقف المخزية لهؤلاء الخليجيين الجبناء عملاء الغرب ومنفذي أجندات أمريكا وإسرائيل ..

أليس من حقي كمواطن ليس سوري فحسب وإنما كمواطن عربي أن أسأل لماذا هذا التكالب على الوضع السوري وما هو الهدف والغاية التي جعلت هؤلاء الحثالة أن يعمدوا على ضرب الإستقرار والأمن السوري من خلال دعم عصابات مجرمة وتدريبها وتسليحها وتمويلها ناهيك عن الإعلام المغرض والكاذب .. ولكن :

ولكن لم ولن تنجح مساعيكم ولم ولن تفلح مخططاتكم ..

والله ورب العرش العظيم لم ولن تنالوا من سورية الأسد مهما فعلتم ولو صرفتم كل أموال البترودولار لم ولن تنجحوا ..

خسئتم وباءت أحلامكم وأمانيكم بالفشل بفضل حذاء الجندي السوري، ذلك الجيش الذي تربى وترعرع في مدرسة حافظ الأسد الوطنية ، ذلك القائد الخالد الذي علم شعب سورية على حب الوطن والزود والدفاع عنه ، ذلك القائد الخالد الذي علمنا حب الشهادة وقدسيتها والتضحية في سبيل الوطن ..

وها هو القائد المفدى بشار حافظ الأسد قائد مشروع الإصلاح والتطوير والتحديث ، من قاد سورية وعمل على تطوير البنى التحتية ويعمل على الإصلاح من كل جوانب الحياة السورية السياسية والإجتماعية والإقتصادية الخ .

لم ولن يرضخ الشعب السوري ولم ولن تنالوا من عزيمته في تحقيق أهدافه في المقاومة والممانعة .. وستبقى سورية الأسد الصخرة المنيعة التي تتحطم عليها مؤامراتكم أيها الأعراب

عن الفيسبوك

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=48&id=18116