الرئيسية  /  اقتصاد

مدير مؤسسة المعارض في سورية : المؤسسة حققت الكثير من الإنجازات والاستحقاقات الهامة عام 2011 في المعارض والترويج واليانصيب


دام برس

قال السيد محمـــد حمــــود المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية  في تقرير صحفي حصلت دام برس على نسخة منه : رغم الأحداث والظروف الصعبة التي مرت بها سورية خلال العام 2011 استطاعت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية تحقيق الكثير من الإنجازات والاستحقاقات الهامة وصولاً إلى تنفيذ معظم خطتها للعام الماضي في جميع مجالات عمل واختصاصات المؤسسة..
معرض دمشق الدولي
فعلى صعيد معرض دمشق الدولي ورغم الظروف استطاعت المؤسسة إقامته وسط مشاركة عدد كبير من الدول والشركات المحلية والعربية والأجنبية حيث تم تسجيل مشاركة 3492 عارضاً من 22 دولة عربية وأجنبية، وتضمنت الدورة مجموعة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تشكل امتداداً طبيعياً لمسيرة المعرض العريقة، ورغم الظروف والأوضاع الاستثنائية التي تمر بها سورية

استطاع المعرض تحقيق رقماً قياسياً في عدد الزوار والذي وصل إلى أكثر من 600 ألف زائر.
وتعمل المؤسسة على التحضير لدورة المعرض المقبلة رغم العقوبات الاقتصادية من خلال دراسة الوسائل والأساليب التي من شأنها توسيع قاعدة المشاركة على المستويين المحلي والخارجي مع الإشارة إلى أن المعرض سيقام في موعده المحدد في شهر أيلول دون أي تأخير وبمن حضر من المشاركين العرب وبنفس المزايا التي يقدمها للمشاركين على اعتبار أن المعرض يشكل بوابة اقتصادية منفتحة ليس لسورية فحسب وإنما لكافة المشاركين، مع الإشارة إلى إن هناك توجهاً جديداً للمؤسسة نحو أميركا الجنوبية وخاصة البرازيل والأرجنتين على اعتبارها أسواق مهمة جداً والاتجاه الآخر لنشاط المؤسسة نحو دول جنوب إفريقيا وشرق آسيا وغيرها من الاتجاهات التي من شأنها توسيع قاعدة المشاركة في المعرض دون التركيز على المشاركة العربية لوحدها إلا بالدول التي ترغب بالمشاركة وتوسيع مشاركتها في الدورة القادمة من معرض دمشق الدولي.
المعارض المتخصصة
وعلى صعيد المعارض المتخصصة يمكن القول أن النصف الأول من العام 2011 شهد تنفيذ أكثر من 90 % من خطة المعارض الداخلية للمؤسسة وشهدت هذه المعارض حضوراً ومشاركة جيدة من الشركات المحلية والدولية حيث أقيمت معارض للمعلوماتية والاتصالات والألبسة والأزياء ومعارض للرعاية الصحية ومعارض أخرى في مجالات الزراعة والآلات الصناعية، أما في النصف الثاني وبرغم اشتداد الأزمة فقد شهدت مدينة المعارض إقامة العديد من المعارض من بينها معرض دمشق الدولي ومعرض موتكس والمعرض الزراعي الدولي وغيرها.. وتأمل المؤسسة أن تتحسن أحوال البلد كي تستأنف نشاطات المؤسسة والمتمثلة بعودة الزخم إلى المعارض المتخصصة وإقامتها على أرض مدينة المعارض وفق حوافز مشجعة وتسهيلات كبيرة لها والتي ستبدأ عملها بداية آذار القادم حيث من المقرر أن تقيم المؤسسة حوالي 65 معرضاً داخلياً متعدد الاختصاصات. ‏
تسهيلات جديدة للمنظمين
وفي مجال آخر، وبهدف الوقوف إلى جانب الشركات الخاصة المنظمة للمعارض التي تأثرت أعمالها نتيجة تراجع حجم المشاركات في بعض معارضها وعدم القدرة على تنظيم البعض الآخر فقد عقدت المؤسسة عدة اجتماعات مع الشركات الخاصة المنظمة للمعارض لبحث الوسائل والسبل الممكنة للارتقاء بصناعة المعارض المتخصصة والخارجية والتحضير لدورة معرض دمشق الدولي مع العلم أن المؤسسة وضعت جملة من الإجراءات لتنفيذها خلال الفترة المقبلة في مقدمتها تقديم المزيد من الحوافز والتسهيلات الكبيرة لإنعاش مدينة المعارض وعودة الحياة الاقتصادية من جديد وذلك بقصد تخفيف الآثار المتمثلة للعقوبات الاقتصادية المفروضة على بلدنا الحبيب. ‏
وقدمت المؤسسة نتيجة للحوار خلال الاجتماعات المذكورة الكثير من التسهيلات والإعفاءات عن الخسارات التي منيت بها الشركات وذلك بهدف ضمان استمراريتها، وبناء على ذلك تقرر تخفيض قيمة الاشتراكات وبدلات الإيجار المحجوزة من 30-70 بالمئة، كما وعدت المؤسسة بمنح تسهيلات تصل إلى 100 % من قيمة الإيجارات لأي فعالية ترويجية أو تسويقية تقام على ارض مدينة المعارض خلال العام 2012 في حال تم الاقتناع بالجدوى الحقيقية من إقامتها وذلك تشجيعاً للفعاليات الاقتصادية والشعبية على حد سواء.
المعارض الخارجية
على صعيد المعارض الخارجية نفذت المؤسسة معظم خطتها للعام الماضي حيث تم تنفيذ 13 معرض خارجي في حين لم تنفذ المعارض المقررة في كل من معارض طرابس ليبيا وعمان الأردن وصنعاء اليمن ومرسين في تركيا ومعرض المنتجات الغذائية بالسعودية ومعرض المنتجات النسيجية في بيلاروسيا لأسباب مختلفة خارجة عن إرادة المؤسسة..
ووضعت المؤسسة خطتها للعام 2012 بالتنسيق مع الفعاليات الصناعية والتجارية والتي تتضمن المشاركة في 16 معرض خارجي حيث تم إعادة دراسة للأسواق الخارجية في ضوء العقوبات الغربية وتم تحديد مجموعة من المعارض الجديدة التي يمكن للمنتجات السورية أن تلقى فيها حضوراً ومن بينها العراق وإيران والسودان والسعودية ومصر والجزائر والأردن وأوكرانيا وقبرص واليونان وفرنسا وايطاليا وأوغندا.. وغيرها.
فريق الترويج
وعلى صعيد آخر تشارك المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية في الفريق الوطني لترويج المنتجات السورية وحماية الصناعة الوطنية الذي يترأسه وزير الاقتصاد والتجارة، ويأتي على عاتق المؤسسة مجموعة من المهام المتعلقة بتنظيم المعارض المتخصصة ومعارض البيع المباشر كذلك المساهمة في تنظيم المشاركة السورية في المعارض الدولية التي يقرر الفريق المشاركة فيها بهدف إيجاد أسواق جديدة لتصريف المنتجات السورية والتعويض عن الأسواق التي يمكن أن تخسرها سورية نتيجة العقوبات الغربية الظالمة.
وفي باكورة أعمال الفريق بما يخص قطاع المعارض من المقرر أن تنظم المؤسسة معرض" صنع في سورية" بالعاصمة الإيرانية طهران بداية شهر آذار المقبل حيث ستكون مشاركة الشركات السورية بهذا المعرض شبه مجانية الأمر الذي يسهم بشكل كبير في التخفيف من الأعباء المادية للشركات المشاركة.
اليانصيب الوطني
وعلى صعيد اليانصيب الوطني بنوعيه العادي وامسح واربح استمرت المؤسسة في إدارة هذا النشاط الاقتصادي الذي يرفد خزينة الدولة بمئات الملايين سنوياً ناهيك عن تحقيقه فرصاً كبيرة للمواطنين لتحسين أوضاعهم المعيشية وزيادة دخولهم المادية، واليانصيب كغيره تأثر بالأحداث تم تسجيل تراجع في المبيعات في العام 2011 إلى ما يقارب 30 بالمئة مقارنة بالأعوام السابقة ويكمن سبب هذا التراجع لعدة عوامل أولها الأزمة التي تمر بها سورية والتي آثرت على دخول البائعين إلى العديد من المحافظات التي كانت تشكل سوقاً هامة للبيع كمحافظة حمص وإدلب وحماة وريف دمشق عدا عما واجهه اليانصيب الوطني من بيع أوراق مزوره دخلت السوق تهريباً والتي تم توزيعها بالتزامن مع قرب سحبي رأس السنة الأول والثاني واللذين يعتبران من الموارد الهامة لخزينة الدولة وقد اتخذت المؤسسة عدة إجراءات لمنع ظاهرة التزوير في أوراق اليانصيب..
إيرادات متوقعة
وتتوقع المؤسسة تحقيق إيرادات إجمالية خلال العام 2012 تقدر قيمتها بنحو (1.273) مليار ومئتين وثلاثة وسبعين مليون ليرة سورية وذلك من خلال النشاط الإنتاجي والتسويقي للمعارض العامة والخاصة التي تقام على ارض مدينة المعارض إضافة لما تحققه المؤسسة من إيرادات بطاقات اليانصيب وغيره. ‏
أما الخطة الاستثمارية لعام 2012 فتبلغ قيمتها الإجمالية حوالي 110 ملايين ليرة يتم تنفيذها على مدار العام بحيث يتم إنفاق المبالغ المذكورة على تطوير العمل بالمؤسسة وتوسيع نشاطها خاصة فيما يتعلق بالمباني والإنشاءات وتطوير المرافق والطرق وغير ذلك من خدمات البنية التحتية التي تقدمها المؤسسة للمعارض التي تقام على أرضها حيث تتضمن الخطة تغطية سقف الصالة 25 بتكلفة 23 مليون وإكساء مدرج مبنى الإدارة بـ 15 مليون وتوسيع الخزانات الأرضية ومحطة المعالجة 20 مليون، وتحسين الموقع العام 5 مليون وتصفية عقود سابقة مليون وتحسين صالات مسبق الصنع 4 مليون، وتحسين مقاسم الموقع العام 10 مليون وآلات ومعدات مضخة عاموديه وأجهزة سحب لليانصيب 7 مليون ووسائل نقل وانتقال 5.5 مليون وأساس ومعدات مكاتب وكاميرات مراقبة 6 مليون ونفقات تأسيس بـ 1 مليون ليرة.
صالة جديدة
وفي إطار السعي إلى توفير مساحات إضافية لاستيعاب المزيد من المشاركين في الصالات الدولية الرئيسية في مدينة المعارض تم تنفيذ الأعمال الإنشائية اللازمة لصالة عرض جديدة بمساحة 2700 متر مربع بين الصالتين 10 و11 لتلبي متطلبات النمو في عدد ومساحات المعارض المتخصصة، حيث تم إنجاز الصالة وإدخالها الخدمة على نفقة معرض موتكس مقابل منحه تخفيضات على أجور المساحات المؤجرة.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=8&id=17718