دام برس

جدّدت برادا (PRADA) وإل جي الكترونيكس شراكتهما الحصرية للهاتف المحمول خلال حفل توقيع جرى في مدينة سيؤول بكوريا. وبناءً على النجاح السابق لهذه الشراكة، ستطور الشركتان هاتف برادا من إل جي 3.0 الذي سيُطلق مع بداية عام 2012.

ستكون إل جي بموجب هذه الاتفاقية شريك برادا الحصري للهاتف المحمول. يركز التعاون الذي بدأ بين الشركتين في عام 2006 وكانت نتيجته هاتفين محمولين ممتازين تمّ تقديمهما في عامي 2007 و2008 على العناصر الأساسية في الهاتف الذكي بما فيها البرمجيات وواجهة المستخدم إضافةً إلى التصميم والتغليف.

ويقول الرئيس التنفيذي لمجموعة برادا السيد باتريتسيو بيرتيللي: "لطالما تميزت الشراكة بين برادا وإل جي بنهجٍ إبداعيٍّ وجودة الأسلوب والتصميم والتقنية المتقدمة. إن هذه القيم مشتركة لكلتا علامتينا التجاريتين التي كانتا دوماً سباقتين في الترويج لاتجاهاتٍ جديدة في العديد من المجالات." ويضيف: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نتعاون مع إل جي ثانيةً لتطوير أحدث ما يمكن أن تقدّمه صناعة الاتصالات المتنقلة."

ومن جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة إل جي الكترونيكس للاتصالات المتنقلة الدكتور جونغ سيوك بارك: "إن علاقة العمل التي تربطنا ببرادا فريدة من حيث طولها ونجاحها، وهذا ما لم تستطع أية شركة هواتف وعلامة تجارية فاخرة أخرى من تكراره." وأضاف: "بعد أن أطلقنا هاتفي برادا من إل جي بنجاح، نتطلع لمزيد من التعاون لتطوير أجهزة هواتف من الدرجة الأولى ذات هوية وأسلوب متميزين."

وقد حقّق هاتف برادا من إل جي 1.0 وهو الرائد في مجال الهواتف المحمولة نجاحاً منقطع النظير وبيعت أكثر من مليون وحدة منه. جمع هذا الجهاز المتميز بين التقنية المتقدمة والتصميم الذي يجسّد أرقى الأنماط. وكدليلٍ على مكانته في تاريخ التصميم، فإن هاتف برادا من إل جي 1.0 هو جزء من المقتنيات الدائمة في متحف الفن الحديث في نيويورك ومتحف الفن المعاصر في شنغهاي.

تأتي هواتف برادا من إل جي في الطليعة بفضل التقنية التي تقدمها لمستخدميها، حيث كان هاتف برادا من إل جي 1.0 الأول في العالم ذا شاشة تعمل باللمس، في حين قدّم هاتف 2.0 تجربة خلاقة للهواتف المتنقلة من خلال ساعته المزودة بتقنية Link التي سمحت بولوجٍ سهل إلى هوية المتصل والرسائل النصية وسجلّ الاتصال وحجب الاتصال والإشعار الثنائي للساعة المنبهة.