دام برس - الدكتور إسماعيل الطه

قبل فترة وجيزة وبحضور ( المحرر ) بعيادة الفيزيائي المخترع مزكين خليل صاحب الذهبية بمعرض الباسل , بادر احد الضيوف ممن الذين تمت معالجته فيزيائيا وهو من جنسية كويتية طلب عدم ذكر اسمه لأسباب خاصة , على إمكانية التعاقد أو شراء شهادة الابتكار لما لها من أهمية في دول الخليج كما ذكر هو لأجل توظيفها خارج سوريا فما كان من الأول أي الفيزيائي أبو خليل إلا أن قال له: أن وطني قد كرمني وكذلك زملائي المخترعين فمن أولى أن أتعاقد ضمن بلدي ومهما كانت الأسباب رغم أن هدفي من هذا الاختراع هو خدمة الإنسانية بشكل عام .
جدير بالذكر أن السيد مزكين خليل قد حاز في المرة الأولى على جائزة ذهبية عام 2009 بجهاز للمعالجة الفيزيائية بمشاركة 6٠0 مخترع عربي وعالمي وفي هذا المعرض الأخير منذ اشهر وقد أجرينا معه عدة لقاءات قد أوضح لنا أهمية الاختراع , وقد حدثنا مرة ثانية بقوله لقد قدمت جهازاً متكاملاً للمعالجة الفيزيائية جمعت فيه عدة أجهزة، جهاز الرشاقة والجهاز الخاص للمصابين بالشلل وجهاز الآلام العصبية وجهاز التشنجات العضلية وآلام المفاصل وأساليب حديثة مشدات للرقبة ومشدات للعضلات والأعصاب، كل هذه الأجهزة بجهاز واحد، الجهاز يتحرك بكافة الاتجاهات، ويستقبل كافة الأوزان.‏‏‏

‏في الواقع والحقيقة نستطيع أن نقول إنه مركز كامل متكامل ضمن جهاز معالجة واحد لا يوجد له مثيل في سورية ولا في العالم، يتحرك بواسطة الكهرباء وإذا أردنا يتحرك يدوياً بسهولة ودون عناء، وفي حال انقطاع الكهرباء والمريض موجود عليه لا علاقة للكهرباء إلا في تغيير اتجاهاته ولا يؤثر انقطاعها لا على الجهاز ولا على المريض هذا الجهاز مجهز لاستقبال مريض الديسك ونستطيع أن نحوله إلى طاولة وقوف وإذا أردنا نحوله إلى جهاز لتمارين رياضية للمشلولين نتيجة جلطات دماغية، وحالات الشلل نتيجة حوادث السير، لا يوجد جهاز حتى هذه اللحظة في العالم للمعالجة الفيزيائية أفضل منه ولا متطور مثله إطلاقا على الأقل إلى إعداد هذه المقالة .