دام برس

عقدت شركة ميماك أوغيلفي وهي إحدى أبرز الوكالات العالمية الرائدة في عالم الإعلان والتسويق في الشرق الأوسط مؤخراً اجتماعها الإقليمي السنوي الذي جمعت خلاله كبار مسؤوليها من الدرجة الأولى والثانية من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في فندق مسابكي في شتورة (لبنان(.

وحضر المؤتمر المدراء العامون لمكاتب ميماك أوغيلفي المنتشرة في كل من الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية ولبنان ومصر والأردن وسورية وتونس والمغرب والجزائر. وشارك رؤساء أقسام الإبداع وأوغيلفي للعلاقات العامة وأوغيلفي أكشن وأقسام التخطيط والشؤون المالية والموارد البشرية وكبار مدراء الحسابات التنفيذيين في جميع المكاتب في ورشات عمل تفاعلية ساهمت في إرساء أسس الخطط المستقبلية التي من شأنها تحقيق رؤية الشركة للعام المقبل.

افتتح الاجتماع رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ميماك أوغيلفي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا السيد إدمون مطران كاشفاً النقاب عن نتائج العام المنصرم وتوقعات العام 2011. كما أطلع المجتمعين على الأولويات الأربعة الرئيسية لتحسين أداء الشركة، ألا وهي "الإبداع المتغلغل في مختلف أنماط العمل" و"دور التواصل الرقمي" و"تحسين الهوامش" و"كيفية إدارة المواهب." وشدد مطران في كلمته الافتاحية على كون عام 2012 عاماً مهماً بالنسبة لميماك أوغيلفي قائلاً: "استناداً إلى ذلك، حددنا أربعة مسارات رئيسية من شأنها أن تساعدنا على تقديم خدمة أفضل لعملائنا ورفع المعايير المطبّقة في هذه الصناعة."

ثم تناول السيد مطران كلاً من المسارات الأربعة واصفاً "الإبداع المتغلغل في مختلف أنماط العمل" بالحالة الذهنية التي يجب أن تشكل خلفية أية مقاربة للمهمات الميدانية وتنطوي على درجة عالية من الإبتكار. فمن أبسط المهام التنفيذية إلى أرقى العروض التنافسية، يجب أن تتسم المقاربة بروح التعاون والذوق الرفيع والتميّز و"الجهوزية التامة على ابتكار الحلول الناجعة". هذا المسار يمكن أن يترجم بالسعي وراء تقديم الأفكار المبدعة والملموسة التي تساهم في نمو أعمال عملائنا أي أنه يحتّم علينا التفكير بطريقة خلاّقة على مختلف المستويات.

ومن جهة أخرى، كشف مطران عن خطط لتطبيق التكنولوجيا الرقمية في جميع جوانب عمليات الشركة مصرّحاً: "مع التطوّر المتسارع الذي تشهده التكنولوجيا اليوم، لم تعد الرقمية طريقنا إلى المستقبل، بل بات "التواصل الرقمي" جزءاً لا يتجزأ من حاضرنا. لذا، لم يعد بإمكاننا أن نكتفي بحصر المعرفة الرقمية في قلّة من المتخصصين في هذا المجال ضمن وكالتنا بل ينبغي التثبّت من أن كل موظفينا ارتقوا إلى مرتبة الإبداع في العمل الرقمي".

كما جرى البحث حول كيفية "تحسين الهوامش" من خلال تعزيز الفعالية وزيادة القيمة المضافة التي يتم تقديمها للعملاء من دون إضافة تكاليف. أما المسار الرابع للعام 2012 فتناول "كيفية إدارة المواهب" عبر استحداث بيئة عمل تسودها ثقافة تستقطب أفضل المواهب العاملة في هذه الصناعة للالتحاق بالشركة رغبة بالعمل والاستمرار فيها. وفي هذا الإطار سيبقى تدريب الموظفين والتطوير المهني متصدران سلّم الأولوية.

واختتم مطران الاجتماع بخطاب جرى بثه مباشرة عن طريق شبكة "ويبكس" إلى سائر موظفي الشبكة أطلعهم خلاله على التطورات التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع السنوي الإدارة وهنّأ الجميع على سنة اتسمت بالنجاح.

ويذكر أن فرع ميماك أوغيلفي في سورية والذي يعمل تحت اسم ميماك أوغيلفي دروبي يقدّم خدمات إعلان وعلاقات عامة إلى شريحة واسعة من الشركات والمنظمات.