دام برس
تقدم الطالب أيمن الأحمد من خريجي كلية الهندسة التقنية عام 2008 الدفعة الأولى بمعدل 80.42 إلى مسابقة المعيدين في جامعة حلب و لم يتم قبوله لأسباب غير منطقية  حسب قوله من ناحية لجان الفحص و الأسئلة التي تم طرحها حيث يبين الظلم الذي لحق به كما هو مبين أدناه :
ويقول في الشكوى التي قدمها إلى دام برس : تقدمت بكتاب إلى رئيس جامعة بحلب بهذا الخصوص تضمن مايلي  
السيد رئيس الجامعة المحترم :
مقدمه المهندس أيمن الأحمد من خريجي كلية الهندسة التقنية عام 2008 الدفعة الأولى بمعدل 80.42 وهو المعدل الأعلى بين المتقدمين
تقدمت لفحص المعيدية بتاريخ 26\7\2011 لصالح كلية الهندسة التقنية قسم تقانات الهندسة البيئية
وظهرت النتائج كما يلي :
نرجو من عنايتكم إعادة النظر في نتائج الامتحان للسبب التالي :
إن الناجح الأول المهندس غيث بنود كان ذو المعدل الأخفض بين المتقدمين للامتحان ولكنه حصل على العلامة الأعلى في هذا الامتحان علماً أن مستواه بشهادة زملائه ومعدله القليل (66.37) لا يؤهله للحصول على هذه العلامة
(ولكن والده عضو هيئة تدريسية ) د.عبد الحكيم بنود يقوم بإعطاء أكثر من 40% من المقررات الاختصاصية التي تم تحديدها لامتحان المعيدية  الذي تم إجراؤه بالتاريخ المذكور أعلاه
ولقد كنا نعلم نحن جميع المتقدمين أنه سوف يحصل على العلامة الأعلى
فنرجو من سيادتكم بناءاً على طلب أغلب المتقدمين تشكيل لجنة حيادية تقوم بوضع أسئلة الامتحان من أجل الوقوف على المستوى الحقيقي لكل طالب 


و في تاريخ 24\11\2011 ظهرت النتائج النهائية وللأسف تم استبعادي نهائياً ولم يتم قبولي حيث تم استبعادي مع الطالب الذي اعترضت عليه (يعني منشان ما يزعل والده قاموا استبعدوه واستبعدوني معه ) فهل هذا منطق ولما سألت عن كيفية تقديم اعتراض قال لي مسؤول في الجامعة عليك أن تقابل سيادة الرئيس بشار الأسد من أجل مساعدتك لان الأمور خرجت عن سيطرتهم .
ولدى الرجوع إلى الجامعة والسؤال عن السبب تم الرد علي بأنه تم ترسيبي في المقابلة الشفهية لان نائب رئيس الجامعة اخذ موقفاً مني لأنني قدمت الشكوى لفرع الحزب بالجامعة ولهذا لم يقبلوني و استبعدوني وهذا الكلام ذكره لي سابقاً دكتور من اللجنة التي أجرت لي المقابلة .
هذا ما ورد على لسان المهندس أيمن الأحمد ونرجو من وزارة التعليم العالي النظر في شكواه المقدمة أعلاه لتبيان صحة ذلك .