الرئيسية  /  كتاب وآراء

السيدة مي حميدوش تنال رسالة الماجستير بدرجة امتياز


دام برس : السيدة مي حميدوش تنال رسالة الماجستير بدرجة امتياز

خاص دام برس

نالت الطالبة السيدة مي حميدوش إجازة الماجستير في إدارة الأعمال بعد مناقشة رسالتها بعنوان : العلاقات الدبلوماسية ومنازعات التسويق الدولية , وذلك من الجامعة الإفتراضية الأميركية, وحصلت السيدة مي على درجة الامتياز , وفور حصولها على الماجستير باشرت بالبحث والتحضير لنيل شهادة الدكتوراه في إدارة الأعمال .

وعن رسالتها في الماجستير تقول السيدة مي حميدوش في تصريح لدام برس : حاولت من خلال رسالتي أن اساهم في الحفاظ على العلاقات السلمية للدول بطرق مختلفة , بما في ذلك استخدام الدبلوماسية والاجتماعات والمعاهدات الدولية والقانون الدولي , لاسيما وأن معظم الدول تسعى الآن بنشاط أكثر من أي وقت مضى لحل المشاكل الثنائية والمنازعات بالوسائل السلمية , لأن قادة هذه الدول تعرف أن الحضارة يمكن أن تختفي إذا ماتطورت الحروب ووصلت إلى حرب شاملة تستخدم فيها الأسلحة النووية .

وأضافت السيد مي : كما هو معلوم أن العمل اليومي الذي يقوم به سفراء ودبلوماسيون بين بلدهم والبلد المضيف , يتمثل في صنع المعاهدات وخدمة مواطنيهم الذين يعيشون في الخارج , والقيام بالمفاوضات والنقاشات للتمكن من العثور على حل للخلافات والنزاعات , والحكومات غالباً ماترسل الدبلوماسيين للدول الأخرى وتدعو لحضور طرف ثالث وسيط للتوسط في حل النزاعات بين الدولتين , ففي عام 1982 قام الأمين العام الأميركي الكسندر هيغ , بدور الوسيط في حل النزاع بين الارجنتين وبريطانيا على جزر فوكلاند.

ونوهت إلى أن معظم الدول تنتمي إلى الأمم المتحدة وتقوم بإرسال ممثلين لهذه المنظمة الدولية , وهؤلاء يقومون بمناقشة السبل والوسائل لحل النزاعات بين الدول وتحقيق السلام في العالم .

وقالت : تطرقت في رسالتي إلى المعاهدات الدولية , حيث يقع على عاتق الممثلين الرسميين للدول المستقلة صياغة المعاهدات قبل التنفيذ والمصادقة عليها من قبل الحكومات المعنية , ويمكن للدول المصادقة على المعاهدات لتنمية مصالحها الاقتصادية , وعلى سبيل المثال , ماقامت  به الدول الست في عام 1951 , عندما وقعت بلجيكا وفرنسا وإيطاليا ولوكسمبورغ وهولندا وألمانيا الغربية على معاهدة باريس , حيث أنشئت بموجب المعاهدة لهذه الدول فريق المنظمة الدولية المعنية للإستفادة من الحديد والفحم في أوروبا .

وتحدثت في الرسالة عن تاريخ العلاقات الدولية , فقالت : إن معظم المؤرخين يعتقدون أن العلاقات الدولية لم تظهر إلى حيز الوجود بشكل كبير إلا بعد القرن الخامس عشر الميلادي , ويرجع ذلك على ظهور الدول القومية في أوروبا في ذلك الوقت , ومن القرن السادس عشر إلى القرن العشرين ظهر في هذه الفترة توازن القوى , واستخدمت الحكومات هذا المبدأ في ذلك الوقت للحفاظ على السلام الدولي , والرسالة مدعّمة بالأمثلة على فترة الحروب الباردة , وحرب فيتنام وحرب الخليج الثانية , والصراع العربي الإسرائيلي , إضافة إلى المنازعات التجارية بين الدول وهي كثيرة جداً .

وفي ختام تصريحها قالت السيدة مي حميدوش : إن هذة الرسلة تسلط الضوء أيضاً على أهمية دور ثورة الاتصالات والمعلومات , والتي أدت إلى تغير نوعي حدث في ظهور الدبلوماسية الحديثة , وقد سمحت الثورة التكنولوجية في مجال النقل والاتصالات لإقامة اتصالات ومشاورات طويلة كالتلكس والفاكس والخط الساخن الذي يربط الرؤساء ويؤمن لهم الخصوصية , وأصبح من الممكن عقد مؤتمرات وحوارات عبر الاتصالات السلكية واللاسلكية والأقمار الصناعية , وتمكين المفاوضين في  التفاوض وفق التواصل عبر عواصم بلادهم والحصول على توجيهات من صانعي القرار في عواصمها .

كما أن دور الممارسات الدبلوماسية لم يقتصر على الاحتفالات التقليدية وولائم العشاء والغداء وحفلات الاستقبال أو عن طريق كتابة التحليلات والتقارير والتوقعات , فقد أصبح الدبلوماسي اليوم هو الذي يدير وينسق طائفة واسعة من الأنشطة ويعتمد شواغل عريضة من البلاد ويعالج جميع جوانب الحياة البشرية

بهذه المناسبة .. أسرة دام برس تبارك السيدة مي حميدوش نجاحها وحصولها على شهدة الماجستير وعقبال الدكتوراه إن شاء الله   

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=48&id=12921