الرئيسية  /  تحقيقات

وزير الزراعة في طرطوس : الموافقة على إقامة ثلاث سدات مائية بمنطقة جرد القدموس وتأمين بذار الخضار للمزارعين


خاص دام برس -غصوب عبود

خرجت من مكتب أمين فرع الحزب بطرطوس وهي تجهش بالبكاء وتصرخ بصوت ممزوج بالبكاء الله يحمي رئيسنا الدكتور بشار الأسد الذي وضع مسئولين بهذا القدر من المسئولية والوعي والإحساس بقضايا المواطنين ،ولدى الاستفسار من المواطنة المعاقة والحاصلة على شهادة المعهد الزراعي منذ عام 2003 قالت أنها انتظرت تسع سنوات حتى حصلت على الوظيفة وقد حصلت عليها اليوم فور تقدمي بطلب إلى وزير الزراعة الدكتور رياض حجاب الذي وافق على التعين ووجه مدير الزراعة باتخاذ الإجراءات لتعينها هذا ما حدث في بداية الجولة الميدانية في محافظة طرطوس برفقة امين فرع الحزب حسين شعبان ومحافظ طرطوس عاطف النداف ورئيس الاتحاد العام للفلاحين حماد عبود السعود والتي أثمرت عن إعفاء مدير مركز الأعلاف في قرى تل سنون و البصيصة في سهل عكار بسبب سوء معاملته للمزارعين و عدم إيصال كميات الأعلاف بالوقت المناسب و متابعة مشاكل الري في السهل بالتعاون مع وزارة الري كما طالب أهالي هذه القرى بإعادة النظر بقانون العلاقات الزراعية و تخفيض أسعار مستلزمات الإنتاج و توفير الأعلاف و معالجة الفوائد و المديونية مع المصرف الزراعي و شق الطرق الزراعية و تصدير فوائض الإنتاج الزراعي و تامين فرص عمل لخريجي المعاهد و الثانويات الزراعية كما تم استهداف 15 قرية في طرطوس للتنمية الريفية و رفع عدد المشاريع المولدة للدخل من 25 إلى 50 مشروعا في منطقة القد موس ووافق على إنشاء ثلاث سدات مائية مجانا على حساب الوزارة و إرسال لجنة لإجراء الكشف الحسي لأراضي الفينيتق و القرى التي لها مشاكل في موضوع التحديد و التحرير و أملاك الدولة ووعد بدراسة كل الطلبات المقدمة و الموافقة على شق الطرق الزراعية و قدم منحة في دير الجرد طلبها احد المواطنين و بقرة لإحدى المواطنات هذا وبدء الوزير جولته بالاطلاع على وضع القرى في تل سنون والبصيصة في محافظة طرطوس التي اكد فيها بإنه سيتم فتح تحقيق بخصوص ما طرح حول عمل المصرف الزراعي والجمعية الفلاحية في القريتين المذكورتين إضافة إلى محاسبة كل من أخطا. وأعفا الدكتور حجاب بموجب ذلك مدير مركز الأعلاف بالمنطقة بسبب سوء معاملته للمزارعين وعدم إيصال الأعلاف إلى المربين بالكمية والوقت المناسبين مؤكداً معالجة قرارات التعيين والمسابقات وفق الأصول الإدارية. ولفت وزير الزراعة إلى متابعة الوزارة لمشكلة الري في سهل عكار بالتعاون مع وزارة الري كونها منطقة لا تحتاج للري شتاء الأمر الذي يعرض الفلاحين للظلم عند استيفاء رسوم الري مبينا أنه تم تحديد احتياجات جميع المحافظات من الأسمدة حيث كلفت مديرية البحوث الزراعية لإجراء اختبارات على الأراضي وحاجة كل منها إلى نوع السماد المطلوب على أن تنتهي المديرية من عملها خلال مدة أقصاها ثلاثة أشهر . وطالب مزارعو قرى تل سنون والبصيصة في محافظة طرطوس بإعادة النظر بقانون العلاقات الزراعية وتخفيض أسعار مسلتزمات الإنتاج الزراعي وتوفير الأعلاف بسعر يتناسب مع سعر الحليب ومشتقاته. وأكد المزارعون ضرورة معالجة موضوع الفوائد والمديونية في المصرف الزراعي خاصة بعد ارتفاع الفائدة والتوسع في شق الطرق الزراعية وتعبيدها وتصدير الفائض الزراعي من إنتاج الفلاحين في المحافظة وعدم استيراد الخضار من الدول المجاورة في ذروة الإنتاج المحلي وتأمين فرص عمل لخريجي المعاهد والثانويات الزراعية والسماح بتعبيد الطرقات المؤدية إلى شبكات الري. في السياق ذاته زار الوزير شبكة الري الحديث المنفذة بالقرب من مفرق بلدة الكريمة كرتو واستمع من القائمين عليها إلى شرح عن مزاياها التي تحققت لهم بعد التحول إلى الري الحديث لجهة توفير الجهد وعدد العمال والمال ثم اطلع على دورة تنمية مهارات المرأة الريفية في قرية البصيصة . وتابع الوزير جولته حيث اجتمع مساء مع الأسرة الزراعية في محافظة طرطوس و طلب من المؤسسة العامة لإكثار البذار تامين بذار الخضار على غرار بذار البطاطا و ذلك عن طريق التسجيل المسبق للحد من الأسعار و اعتبارها تجربة جديدة تبدا من طرطوس و تعمم على باقي الحافظات كما طلب من مدير التعليم الزراعي في الوزارة متابعة واقع التعليم الزراعي بالمحافظة و معالجة كل المشاكل التي تعترض تطوير هذا التعليم و العمل على تامين وسائط نقل جماعي للطلاب و أشار إلى موضوع الاستملاك السياحي الذي يعتبر قيد المعالجة حيث شكلت لجنة من وزارات الزراعة و السياحة و الإدارة المحلية لوضع حلول لهذه المشكلات بما يتوافق مع المصلحة العامة و مصلحة الفلاحين و أكد حجاب على أهمية الري الحديث و ضرورة تنفيذ الخطة كاملة و كل مدير فرع لم ينفذ خطته حتى نهاية العام يعفى من عمله لافتا إلى أهمية الوحدات الإرشادية الزراعية و ضرورة إعطاء المهندسين العاملين فيها تعويض يتناسب مع طبيعة عملهم الميداني الذي يقومون به و التركيز على تصنيع الأعلاف و زيادة عدد المعامل سواء في القطاع العام أو الخاص لتلبية احتياجات الثروة الحيوانية الكبيرة له كما مدد سنة أخرى لأصحاب المقالع حتى يتم تسوية أوضاعها و معالجة واقع المداجن غير المرخصة خلال مدة لاتتجاوز الأسبوع كما تطرق الوزير إلى مختلف القضايا التي تخص الحراج و التي يحتاج كثير منها إلى تعديل بعض القوانين لحلها و كذلك معالجة القضايا و المواضيع المتعلقة بأملاك الدولة و تعيين المهندسين الزراعيين خريجي عام 2003 و العمل على إقامة مسابقات لخريجي الثانويات الزراعية و البيطرية و ختم في نهاية الاجتماع بالتأكيد على أهمية العمل الجماعي بشكل عام و ضرورة استقبال المواطنين و الاستماع إلى مطالبهم و الاهتمام بقضاياهم و من يقوم بغير ذلك سأنهيه من عملهو من جهته عبر الدكتور عاطف النداف محافظ طرطوس عن الجهود التي تقوم بها المحافظة لتطوير العمل الزراعي و العمل على إنهاء عمل الوسيط الذي يؤدي إلى ظلم الفلاح و ابتزازه من قبل الوسطاء و عدم إيصال أسعار الخضروات و خاصة البندورة إلى سعرها الحقيقي كما طلب إنشاء مكتب من الباحثين الزراعيين لاستخلاص مورثات لبعض الأصناف المطلوبة التي تتناسب من وضع المنطقة بشكل عام و استعرض المهندس غسان درويش مدير زراعة طرطوس الواقع الزراعي في المحافظة من ناحية المساحات القابلة للزراعة و أهم المحاصيل التي تنتجها و الصعوبات التي تعترض العمل الزراعي و الحلول المقترحة من جانبه اكد رئيس الاتحاد العام للفلاحين حماد السعود على اهمية التعاون مع وزارة الزراعة لتحقيق الامن الغذائي والنهوض بالواقع الزراعي وتحسين الوضع المعاشي للفلاحين وتطوير القطاع الزراعيوأكمل الدكتور حجاب جولته في قرى الفنيتق والدويلية ودير الجرد بمنطقة جرد القدموس العنازة في بانياس وافق خلالها على إنشاء 3 سدات مائية في المواقع المناسبة فنيا ضمن المنطقة مجانا. و على رفع عدد المشروعات المدرة للدخل ضمن مشروع التنمية الريفية في منطقة جرد القدموس العنازة بطرطوس من 25 إلى 50 مشروعا خلال خطة العام الحالي بهدف خلق فرص عمل أكثر للمستفيدين. و على اعتماد مبدأ الكشف الحسي في قطاع المنطقة كدليل على ملكية الأرض الزراعية من أجل السماح للفلاحين بالحصول على مستلزمات الإنتاج الزراعي مبديا استعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات لإنشاء طرق زراعية. ودعا الدكتور حجاب إلى تفعيل العمل الإرشادي وزيادة الكفاءة الإنتاجية الزراعية كما ونوعا مستعرضا ما تم اتخاذه في مجال التنمية الريفية الزراعية من حيث تصنيف الأراضي والمشروعات الاستثمارية والإرشاد الزراعي والثروة الحيوانية والري الحديث وصندوق دعم الإنتاج الزراعي. وكان الأهالي طالبوا بشق طرق زراعية وإعادتها لمديرية الزراعة بدلا من الخدمات الفنية وإنشاء سدات مائية في منطقة جرد القدموس وإحداث نقابة للعاملين في المجال الزراعي وزيادة المقنن العلفي وتوزيع أراضي أملاك الدولة القابلة للزراعة على المواطنين وعدم التوسع بزراعة الصنوبر في المنطقة وتأمين فرص العمل لخريجي الثانوية الزراعية البيطرية في الغاب وتفعيل دور لجنة إزالة الشيوع وتصحيح الأوصاف. وزار وزير الزراعة والإصلاح الزراعي بعد ذلك معرض منتجات المرأة الريفية في دير الجرد الذي تضمن مجموعة من الأغذية المصنعة منزليا كالدبس والزبيب إضافة إلى منتجات زراعية ريفية وأشغال يدوية ومطرزات ومأكولات شعبية واستمع من المشاركات إلى شرح عن الصعوبات التي تواجههن في عملهن. وقال الوزير حجاب إنه سيتم خلال الأشهر القليلة القادمة فتح سوق لنساء المنطقة بهدف تصريف منتجاتهن وتوفير فرص عمل أمامهن لمساعدتهن على تحقيق دخل مادي يحسن ظروفهن المعيشية

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=11&id=12893