خاص - دام برس
رست مناقصة لشراء روافع لمرفأ طرطوس على شركة إيطالية لتوريد روافع منها وهي شركة امتداد لشركة أمريكية في تصنيع الروافع والكل يعرف جودة التصنيع الايطالية وبالأخص إذا كان هناك من خبرات أمريكية في التصنيع , قام المدير العام لمرفأ طرطوس على إلغاء هذه المناقصة بطرقه الملتوية وبالتعاون مع جهات أخرى وتم منح هذه المناقصة إلى شركة أخرى يونانية ومعرف أن اليونان تقدمها الصناعي على البركة ولا مجال لمقارنة الصناعة اليونانية بالصناعة الإيطالية وليس هذا فقط إن الفارق بالسعر بين الشركتين تجاوز الـ 280 مليون ليرة سورية نعم أكتب وأقول الرقم صحيح مائتان وثمانون مليون ليرة سورية أي ما يقارب الربع مليار ليرة سورية ......ونتيجة لصحبة المدير العام للمرفأ مع رئيس مجلس الوزراء السابق العطري قام بالحصول على قرار منه بمنع الشركة الإيطالية من التقدم للمناقصات في سوريا ولمدة خمسة سنوات وهكذا لم تستطيع التقدم للمناقصة لمرة الثانية لترسو هذه المناقصة على الشركة اليونانية بسعر أعلى بـ 280 مليون ليرة ناهيكم عن التأخير الذي حصل وهذا التأخير سوف يستغلونه الأن لتبرير لمحطة الحاويات الفلبينية والذي لم أفهمه كتب مدير المرفأ الحالي لوزير النقل الجديد والذي يفترض بأنه إصلاحي وقدم مع هذه الحكومة الإصلاحية لمحاربة الفساد كتب طالباً منه ماذا يفعل مع الشركة الكفر هذه الفلبينية هل ننهي عقدها أم نستمر معها علماً بأن الوقت أثبت بأن هذه الشركة لم تقدم حتى الحد الأدنى المطلوب منها وكان جلبها قد دمر المرفأ...فكان الجواب هذا شأنكم ؟؟؟؟!!!