دام برس

أوضح مدير الدراسات الفنية بمحافظة دمشق معمر دكاك، أنه بعد ملاحظة تشكل سيول أكثر من المتوقع في بعض مناطق العاصمة أو المدروس لاستيعابها في الصرف الصحي، ما دفع المحافظة لإجراء دراسة حولها، واتخذ قرار بإقامة مشروع لدرء السيول ومنع دخولها إلى المدينة من المناطق المحيطة.
وبيّن دكاك أن المشروع سيكون على ست مراحل، الأولى ستبدأ في النصف الثاني من العام بمنطقة "وادي السفيرة" بركن الدين لأنها أكثر خطورة، بكلفة تتراوح بين الـ8 – 10 مليار ليرة، وخلال الأعوام القادمة يستكمل المشروع بحسب توفر الميزانيات المالية.
من جانب آخر ذكر دكاك أن سبب عدم انتهاء أعمال نفق المواساة هو أن العمل ضخم جداً وحصلت العديد من المعوقات أثناء تنفيذه، وأخذت وقتاً أكثر من المتوقع شمل إعادة البنية التحتية للكهرباء والماء والاتصالات في النفق، إلى جانب تنفيذ مشروع مياه لماروتا وباسيليا سيتي، لافتاً إلى أن العقد الخاص بالنفق ينتهي في الشهر الخامس من 2024.

من جهة أخرى أكد دكاك أنه يجب الاهتمام بشكل أكبر بتعبيد وتزفيت الطرقات وتلافي التجاويف البسيطة على أطراف الطرقات التي تؤثر على السيارات والمارة، نتيجة سوء التنفيذ من قبل القائمين عليها، مشيراً إلى حصول تشدد بتنفيذ عمليات التزفيت.  
وأكد الدكاك أن الآليات في محافظة دمشق قديمة عمرها أكثر من 10  سنوات، ونحن بحاجة لآليات جديدة ليزرية تنفذ بدقة متناهية، ولكن هناك صعوبة باستجرارها إلى سورية إلى جانب تكاليفها المرتفعة.
وفيما يخص المواد المستخدمة في هذه العمليات، ذكر الدكاك أن هناك صعوبة بالحصول على "الزفت" كالذي يستخدم في الخارج، وديمومة الزفت المستخدم في طرقات البلاد جيدة، وخاصة إذا نفذ بالشكل الصحيح على مختلف الأصعدة، ولكن هناك عدة أمور تؤثر على النتيجة الأخيرة كالمواد التي تصدر من المصفاة، ويجري العمل على خلطها بمواد أخرى للتوصل إلى جودة مناسبة.