دام برس :

أكد رئيس الجمعية الفلكية محمد العصيري، أن هناك الآلاف من الكواكب الشبيهة في الأرض معتقداً أنه لا يمكن لهذا الكون الواسع أن توجد فيه حياة واحدة فقط مضيفاً أن الديانات السماوية لم تؤكد ولم تمنع وجود حياة ثانية في الكون، وبالنسبة للعلم يطلق على هذه المفارقة "مفارقة فارمي" وهي تتعلق بفرص وجود حياة أخرى في الكون.
وحول التماس هلال رمضان، بين العصيري أن المجلس العلمي الفقهي سيقرر يوم الثلاثاء فلكياً متى سيكون الأول من رمضان ويعتبر الثلاثاء يوم النشاط الشرعي، أما الأربعاء سيكون النشاط الفلكي وهو ما يساعد بتحديد آخر يوم في رمضان.
وأشار العصيري إلى أن هناك تعاون مع المجلس العلمي الفقهي التابع لوزارة الأوقاف، حيث تعتبر الحسابات الفلكية دقيقة جداً والمجلس العلمي يعتمد عليها، وكذلك هناك تعاون كبير مع كل الدول العربية الإسلامية لكنه لا يمكن توحيد رأي الفقهاء ويبقى الخلاف الشرعي وليس العلمي المسيطر على بداية شهر رمضان.
وفي سياق آخر، قال العصيري إنه علمياً لا يمكن تحديد موقع وساعة حدوث الزلزال لكن جميع البيانات والدراسات أكدت حدوث الهزات الارتدادية، وحالياً لا يوجد مؤشرات لخطر زلزالي وسيكون هناك هزات ارتدادية مستمرة لكنها ليست خطيرة وحدوث تسونامي في البحر الأبيض المتوسط شبه نادر.
ونوه أن العالم فرانك ليس خبيراً ولكنه يعتبر "هاوي" قدم أكثر من بحث عن موضوع ارتصاف الكواكب وعلاقتها بالزلازل لكنها رُفضت بالأوساط العلمية لعدم وجود أي دليل، ويجب عودة الناس التي خرجت من بيوتها خوفاً من حدوث زلزال آخر، مبيناً أن يوم 6 شباط الزلزال انكسر لزلزالين بقوة 4,17 وهزته الارتدادية 6,5 على مقياس ريختر.