الرئيسية  /  أخبار

فكّر لسورية... مخيمات طلابية لتطوير أفكار الطلبة وتحويلها إلى مشاريع حيّة


دام برس : فكّر لسورية... مخيمات طلابية لتطوير أفكار الطلبة وتحويلها إلى مشاريع حيّة

دام برس-هاني حيدر:
إيماناً من الاتحاد الوطني لطلبة سورية بتطوير أفكار الطلبة ومشاركتها مع الجهات صاحبة العلاقة، وتنفيذها بحسب القدرة وطبيعة المشاريع، أطلق الاتحاد فعاليات مخيمات فكّر لسورية بمشاركة 100 شاب وفتاة من شباب وطلبة سورية تحت شعار "تعالوا نجتمع حول أفكارنا"  والتي أراد من خلالها احتضان المشاركين وأفكارهم التي حملوها بقصد تطويرها وتحويلها إلى مشاريع حيّة.
وتشمل المخيمات جلسات حواريّة وأخرى تدريبية، مع بعض الزيارات الميدانيّة، ولقاءات مع بعض الشخصيات المتخصصة والعامة، فيما تنتهي فعاليات المخيمات بمعرض لهذه الأفكار يتم دعوة أصحاب العلاقة إليه من جهات حكوميّة وغير حكوميّة.
وفي تصريح صحفي لعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية عماد العمر أوضح أن المبادرة تمت عبر ثلاثة مراحل، الأولى افتراضية عبر استمارات إلكترونية، والثانية  عبر جلسات حوارية في الجامعات السورية، وحالياً في المرحلة الثالثة عبر معسكرات مركزية تتضمن عدداً ممن شارك في المرحلة الثانية ولديه أفكار يريد تطويرها والعمل عليها.
وأكد العمر أن الهدف من المبادرة هو طرح المشاكل التي يعاني منها المجتمع بشكل دقيق عبر الحوار والبحث عن حلول لها، وخاصة بعد الأزمات المتعددة التي واجهت المجتمع خلال السنوات الماضية ونقص الإمكانات وبالتالي لابد من إيجاد حلول تتماشى مع الأوضاع الحالية.
وبيّن العمر أنه تواجد في المخيم  عدد من الخبراء لدعم الأفكار المطروحة وبلورتها ط، كما تمت زيارة لعدد من الجهات الحكومية في كل محور من المحاور المختلفة لتطوير الأفكار ضمن أسس عملية.
بدوره أوضح عضو الفريق الوطني لإدارة وتيسير جلسات الحوار باسل ابراهيم أن الجلسات تتيح للشباب فرصة إيصال صوتهم كشريحة فاعلة في المجتمع يمكنها أن تعبر عن ذاتها، وتركّز على موضوع تطوير التعليم العالي والتحول الرقمي وعلى تعزيز دور الشباب في التنمية المحلية والاستفادة من طاقاتهم الكامنة في النهوض بمجتمعاتهم والعمل على استقطاب المستثمرين لإنشاء مشاريع تنمية تؤمن فرص عمل للخريجين وتبني الأبحاث التي ينتجها طلاب الدراسات العليا وتطبيقها على أرض الواقع.
وأشار ابراهيم إلى أن المشاريع المقدمة من قبل الطلاب ستعرض على لجان وجهات رسمية لدراستها و امكانية تبنيها وتنفيذها على ارض الواقع.

من جهته قائد مخيم دور الشباب في التنمية المحلية وتوليد طرق الدخل غير التقليدية المحامي أسامة زين الدين أكد أن الشباب طرحوا أفكارهم خلال المخيم وسيكون هناك مخرجات لها سيعمل اتحاد الطلبة على نقلها لأقنيتها الحقيقية لتتم ترجمتها على أرض الواقع، مضيفاً أن هناك مشاريع مستقبلية غير تقليدية سيتم طرحها خلال المخيم وهي نتاج عمل الشباب.
وأشار السيد أسامة إلى أنه تم خلال الجلسات استضافة أعضاء من مجلس الشعب الشباب للحديث عن البنية التشريعية التي تسهل خروج المشاريع إلى أرض الواقع، والصعوبات التي من الممكن أن تقف في وجه تنفيذ المشاريع المطروحة.

وتوجه الطالب المشارك في المخيم جعفر انطاكلي بالشكر للاتحاد الوطني على تنظيم المخيم وعلى الدعم الكبير الذي يقدمه للطلبة، مبيناً أنه شارك بمحور دور الشباب في التنمية وخلق فرص عمل غير تقليدية ودخل غير تقليدي.
وأشار انطاكلي إلى أنه قدّم مشروع منصة ريادية تتحدث عن دور الشباب وخلق فرص عمل لهم، في البرمجيات والتصميم، وكل ما هو غير تقليدي، آملا أن يلقى مشروعه النجاح.

يُذكر أنّ الاتحاد أطلق الجلسات الحوارية في عدد من المحافظات ومن ثمّ المخيمات المتخصصة وستتبعها مراحل لاحقة متقدمة بما يسهم في استنهاض رؤى التفكير لأجل سورية والسوريين في مختلف المراحل والظروف التي نعيشها.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=108302