دام برس-هاني حيدر:
ناقش مجلس محافظة دمشق خلال جلسته الثالثة من الدورة العادية السادسة برئاسة المهندس محمد إياد الشمعة رئيس المجلس طروحات الأعضاء المتعلقة بالإحصاء والأملاك الخاصة والبرامج والتخطيط والموازنة والنقل والمواصلات والزراعة والري والثروة المعدنية ونقل أملاك الدولة.
وتسائل أعضاء المجلس عن سبب ازدياد ساعات التقنين خلال الأيام الماضية مؤكدين على ضرورة العدالة في التقنين وأعفاء إنارة شوارع المدينة من التقنين، مطالبين  بضبط عمل سيارات الأجرة (التكاسي) والالتزام بالتعرفة المحددة ومخالفة سائقي الدراجات النارية الذين يقودون بطريقة رعناء وتنظيم الضبوط الرادعة بحقهم وإعادة توزيع وسائط النقل على خطوط المدينة مع الاخذ بعين الاعتبار للكثافة السكانية لكل خط وتفعيل عمل كوة الجباية لمقسم القدم وتأهيل مكتب البريد في منطقة دمر.

وخلال رده على التساؤلات أكد مدير الشركة العامة لكهرباء دمشق المهندس محمد محلا أن سبب زيادة التقنين خلال الأسبوع الأخير يعود إلى ازدياد الحمولات على الشبكة إلى 40 بالمئة مع الأجواء الباردة وهناك مكتب تقنين من 18 عاملا لمتابعة واقع التقنين.
وأشار  محلا إلى أن إعفاء إنارة الشوارع من التقنين يعني إعفاء تام لكافة انحاء المدينة لأن أجهزة الإنارة تتغذى من جميع مخارج التوتر المتوسط ونتعاون مع مديرية الكهرباء بالمحافظة لمعالجة الأعطال ولتحسين أوضاع الإنارة في الشوارع قدر الإمكان، منوهاً الى وجود دراسة لإنشاء محطة إضافية في حي الورود لمعالجة ارتفاع الاحمال في المنطقة وسنعمل على تسريع الإجراءات قدر الامكان خلال الاشهر القادمة.
رئيس فرع المرور بدمشق العميد خالد الخطيب أكد أنه يتم متابعة موضوع الدراجات النارية المخالفة في شوارع دمشق ومصادرتها وتنظيم الضبوط بحق المخالفين لافتا إلى أنه يتم ايضا متابعة الشكاوى بحق سائقي السيارات التكاسي المخالفة.
بدوره مدير الحدائق في المحافظة المهندس سومر فرفور بين أنه يتم إعادة تأهيل حديقة التجارة من خلال زراعة وتقليم الأشجار وشبكات السقاية والبحرة والمقاعد وألعاب الأطفال وأعمدة الإنارة وخلال أيام سيتم الانتهاء من تأهيلها كما يتم العمل على تقليم أشجار الكينا بشكل مستمر لا سيما الكبيرة منها.
من جانبه مدير بريد دمشق رأفت نايف أشار إلى أنه يوجد في منطقة مشروع دمر مكتب بريد فعال حالياً ومستثمر ويتم تقديم كافة الخدمات به، أما بالنسبة لمكتب دمر البلد فإنه من المكاتب التي تعرضت لعمليات ارهابية وبالتالي يحتاج إلى إعادة تأهيل من خلال التحويل الذي تم رصده على الخطة الاسعافية لوزارة الإدارة المحلية.