الرئيسية  /  عربي ودولي

الفوعاني في تكريم السفير علي: سوريا واجهت الارهاب واحبطت مشروع التطبيع


دام برس : الفوعاني في تكريم السفير علي: سوريا واجهت الارهاب واحبطت مشروع التطبيع
اكد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني خلال تكريم للسفير السوري علي عبد الكريم علي في مدينة الهرمل ان سوريا الشقيقة استطاعت ان تواجه الإرهاب الذي هو وجه آخر للعدو الإسرائيلي واستطاعت سوريا بقيادتها وشعبها وجيشها ان تحبط مشروع التطبيع الذي حاول البعض تمريره ومنذ سنوات طويلة وعادت سوريا الأسد كما كانت وستبقى قلب العروبة النابض عنفوانا ومقاومة وانتصارا،وهي التي انحازت دوما الى المقاومة في لبنان وفلسطين وهي التي تعرضت الى ابشع مؤامرة كونية سقط معظم رموزها وبقيت سوريا، سوريا التي حضرت في ذكراة حركة امل يوم وجه الامام القائد السيد موسى الصدر رسالة إلى القائد الراحل حافظ الأسد:" الانفصاليون والإقليميون والأمميون يعملون على إيجاد التصادم بين سوريا والمقاومة. أيها الأمل الباقي: مدّ يدك المنقذة الى لبنان الجريح، وطالب بحضور جميع الأطراف حولك يا أخاهم الأكبر." وهذا التكريم ليس لشخص السفير فحسب ،وهو المشهود له بوفائه وانتمائه الى مدرسة تقول بالعداء المطلق للشر المطلق اسرائيل فحسب، بل هو تكريم لتلك القيم الإنسانية والاخلاقية التي ارساها الكبير الراحل حافظ الأسد وينتهجها اليوم سيادة الرئيس بشار الأسد وهي عناوين لم يتم التفريط بأي منها... وفي هذا السياق تؤكد حركة امل بوضوح تام(وهذا ما اعلنه الاخ الرئيس نبيه بري في مدينة صور) على : أولاً: في القضية الفلسطينية بداية نتوجه بتحية اعتزاز وتقدير لشهداء المقاومة الفلسطينية حيث أودعوا في ضمير الأمة امانة بأن لا نفرط بالبندقية هي الأساس في جلب الحقوق وتحرير فلسطين . وفي هذا الإطار نجدد التزامنا بحرفية ما هو وارد في ميثاق الحركة بأن قضية فلسطين هي في قلب الحركة وفي عقلها وسنبقى الى جانب أشقائنا من أبناء الشعب الفلسطيني في نضاله ومقاومته للإحتلال من أجل تحرير أرضهم كاملة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ومقاومة أي شكل من أشكال التوطين أو إقامة الوطن البديل. ثانياً: في العلاقة مع الشقيقة سوريا نؤكد على إدانتنا ورفضنا تحويل سماء لبنان ومياهه منطلقاً أو منصة لاستهداف سوريا من قبل العدو الإسرائيلي وهو بقدر ما يمثل من اعتداءٍ على سوريا يمثل اعتداء على لبنان . وعليه ندعو المجتمع الدولي الى التحرك العاجل لكبح جماح هذه العدوانية التي وإن استمرت على النحو الذي يجري، فهي بالتأكيد ستمثل تهديداً لأمن المنطقة. كما ونؤكد انحيازنا ودعمنا لسوريا قيادة وجيشاً وشعباً في مواجهة الحرب المفتوحة التي تستهدف وحدتها ودورها وثرواتها وموقعها المتقدم في المنطقة العربية. وعليه ندعو المستوى الرسمي في لبنان للإنفتاح والحوار مع عمقه الطبيعي والجغرافي الذي تمثله سوريا في مختلف القضايا لا سيما في موضوع النازحين، وتعزيز أطر التعاون في المجالات كافة من اجل المصير المشترك... وأما في الشأن الداخلي فاعتبر الفوعاني ضرورة تمسكنا باجراء توافق داخلي لانتخاب رئيس للبلاد بما يشكل بارقة أمل للجميع وهي دعوة دائمة للخلاص من ازماتنا التي تعصف بالوطن وانسانه ...كفى استهتارا بكرامة الناس وقضاياهم... كفى استعراضات لانجازات دانكشوتية واجعلوا الوطن على مساحة الانتماء الحقيقي لا مساحة نزاع ..كفى مراهنات ومراهقات اعلامية ممنهجة للنيل من مواقف حركة امل وتذكروا جيدا اننا دعاة حوار داخلي وعلى الحدود مع العدو الصهيوني افواج مقاومة وشهادة وانتصار. وختم الفوعاني ومن وحي تشرين وبطل تشرين بكلام للرئيس نبيه بري : لدمشق وهي تدفن حرقة الأقلام وتذوب على رماد الوقت..... للعرب.وقد اخرستهم الهزيمة وشاخت جثثهم في العراء... للسادس من تشرين تقتحم اضواؤه الصباح وتعلن كلمة السر:الأسد لسوريا المولودة في برج الاسد المتواضعة المتعالية بكبرياء تشرين لدمشق التي لاتنعس فيها الشمس ولاينام فيها الليل وهي تحرس أحلام الأمة..."
Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=7&id=108191