دام برس-فرح العمار:
انطلقت مساء أمس فعاليات المعرض الأول من نوعه (ديجتال ارت) في صالة فندق جوليا دومنا، والذي شارك فيه عشرة فنانين من الجيل الشاب المحترف بالتكنولوجيا الجديدة، والذي يعود ريعها لجمعية بسمة للأطفال المصابين بالسرطان.

وفي تصريح للسيدة حنان ابراهيم مديرة معرض digital art:" قمنا بإقامة هذا المعرض لتسليط الضوء على هذا النوع من الفن وتوصيل فكرة المعرض للأشخاص ، وهذا أول معرض يقام من هذا النوع من الفن ، تم انتقاء ١٠ فنانين سويتهم عالية جداً وقدمنا هذا المعرض وسيكون هذا المعرض بداية لمعارض أخرى من هذا النوع لتشجيع الفنانين على الاستمرار بعملهم"

وأضافت حنان:" الفكرة نبعت مني ومن الأستاذ سامر الروماني الذي ساعد بالتواصل مع مجموعة من الفنانين الذين يعملون في هذا المجال وقمنا بتوحيد الفكرة، وجزء من ريع المعرض في حال كان هناك بيع  سيذهب لجمعية بسمة".

من جانبها السيدة غزل برجود صاحب شركة Dmarketing lines لخدمات التسويق الرقمي:" نفتخر بشكل كبير بوجود مثل هذا المعرض  وهو المعرض الاول من نوعه للشباب، اللوحات الموجودة رائعة ويهمنا أن يواكب شبابنا عالم التطور والتكنولوجيا وهذا النوع من الفن، وكشركة تسويق رقمي يعني لنا كثيراً دخول الشباب في المجال الرقمي إن كان بالفن او التكنولوجيا وهذا المعرض هو بداية دخول الشباب الفن الرقمي".

المشارك في المعرض الفنان محمد أمين المناع أوضح أن  معنى هذا الفن بأنه فن رقمي يرسم أشكالاً من الخيال العلمي يتم عن طريق برامج حاسوبية ولا يستطيع الفنان احترافه حتى يمتلك أدوات فن الرسم اليدوي وخاصة أنه من الفنون المنبثقة عن أساليب الترفيه الحالية من ألعاب وأفلام إلكترونية وهذا الفن ظهر في الثمانينات وبدأ ينتشر في العالم وأصبحت له اختصاصات.
وأعرب عن سعادته في تسليط الضوء على هذا النوع من الفن الذي حمل شغفه به منذ أربع سنوات وعمل جاهداً على صقل مهاراته وصنع تصاميم خاصة به وتطويرها لبناء مستقبل جديد لهذا الفن الإبداعي.
أما الفنانة ندى زينو فرغبت في تقديم فكرة خيالية عن مستقبل التكنولوجيا أن الإنسان سيصبح محور الكون ومصدر الطاقة بدلاً من أن يكون مستهلكاً للطاقة وتنقلب موازين الطبيعة ليصبح الروبوت هو الكائن الحي الوحيد لافتة إلى أن الرسم الإلكتروني هو وسيلة سريعة وجميلة للتعبير عن الخيال العلمي غير تقليدي والولوج بالأفكار الخيالية إلى ما وراء الطبيعة.
يشار إلى أن المعرض يستمر لمدة ١٠ أيام.