دام برس-هاني حيدر:
عقد حزب الإصلاح الوطني مؤتمره التأسيسي في قصر الأمويين للمؤتمرات تحت شعار الإصلاح الوطني نهج ومسير وارتقاء وذلك بحضور أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي  وعدد من أعضاء مجلس الشعب ولجنة شوؤن الأحزاب ورؤساء وممثلو البعثات الدبلوماسية ومدراء ورؤساء الأحزاب السياسية الوطنية وممثلو الفصائل الفلسطينية، وشيوخ عشائر ورجال دين إسلامي ومسيحي.
وفي تصريح صحفي قال حسين راغب الأمين العام لحزب الإصلاح الوطني :" حزب الإصلاح الوطني هو حزب تأسس منذ عام 2011م ومارس أعماله على الساحة السورية دون ترخيص وكان له مشاركات واسعة في مؤتمرات بالصين وروسيا وقبرص وإيران والعراق ودول عديدة بالإضافة إلى حوارات داخلية ضمن المجتمع السورية وحوارات مع المعارضة الداخلية والمعارضة الخارجية"، مضيفاً "عملنا في تقديم الخدمات الإجتماعية للمواطنين في مراكز الإيواء  بإدلب وحلب واللاذقية وفي كل مكان تواجد فيه نازحين كنا متواجدين يداً بيد مع الجيش العربي السوري وكل القوى الوطنية لمحاربة الإرهاب".
وأضاف راغب " الآن كان هناك قرار من الهيئة التأسيسة للحزب أن ينتقل هذا الحزب إلى الترخيص القانوني وضمن الأطر القانونية في الجمهورية العربية السورية وفعلاً قدمنا الأوراق ومايلزم للترخيص وصدر الترخيص في 13/10/2021"، مشيراً إلى أن هذا الحزب لكل الجماهير وأبوابه مفتوحة لتقديم الشكاوي من قبل المواطنين، وسيكون هناك خطط إقتصادية ومشاريع تنموية ستساهم مع القوى الوطنية في بناء سورية الجديدة".

كما أكد السيد هايك سروبيان عضو لجنة مركزية في حزب الإصلاح  أن إنعقاد المؤتمر جاء بعد جهد لسنوات كبيرة لزرع بذور محبة سورية، وأن الهدف الأساسي للحزب هو محاربة الإرهاب والقضاء على الفساد في سورية وبتر أيادي الظلم ومن يحيك المؤامرات عليها، لافتاً إلى العمل على مواجهة الإرهاب والتطرف وتحقيق سبل التنمية المجتمعية على جميع الأصعدة ودعم المسيرة السياسية الوطنية وتفعيل دور المرأة في سورية والتركيز على التعليم وتطوير المناهج و دراسة المشاريع التنموية و الاقتصادية التي تدعم الدولة والمساهمة في المشاريع الخاصة.
بدورها أكدت نجود يوسف عضو لجنة مركزية بالحزب أن حزب الإصلاح الوطني يعمل كقوى رديفة مع العديد من القوى السياسية الموجودة على الأرض في سورية وأهم النقاط التي يتركز عمل الحزب عليها هو التنمية ونشر المعرفة والإرتقاء بالمستوى الثقافي للشباب والجيل القادم تحديداً بعد الحرب التي عصفت بسورية.
وأضافت يوسف "يعمل الحزب مع الكثير من الفعاليات الاقتصادية وفعاليات المجتمع الأهلي بالمطالبة بشكل دائم بسياسات إقتصادية واجتماعية عادلة للمواطن السورية، حيث أن حزب الإصلاح الوطني ليس حزب معارض ولا موالي هو حزب معارض لكل ما يؤذي الإنسان والمواطن السوري وموالي لأي سياسة تساعد بالارتقاء بالانسان السوري"
بدوره المهندس رضوان مصطفى أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي أكد أن الحالة السياسية والحضارية التي نراها اليوم كانت بفضل تضحيات الشهداء وجرحى الوطن وصمود الشعب السوري خلف قائده البطل في مواجهة هذه الحرب الكونية وأن بسالة الجيش وصمود الشعب والقائد وتضحيات الشهداء سبب انتصار سورية على الإرهاب.
من جانبه أكد الأمين العام لحركة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد أن فلسطين جزء لا يتجزأ من سورية، وستعمل دوماً على النضال ضد المخططات التكفيرية الإرهابية، لافتاً إلى أن سورية اليوم رغم الحصار والعقوبات تقف شامخة في ظل التجاذبات الإقليمية والدولية بجيشها وقيادتها.
الجدير بالذكر أن حزب الإصلاح الوطني هو حزب قومي وطني عقائدي يستلهم عقيدته من إيمانه بالوطن والشعب ويستمد نهجه وطريقه في الحفاظ على الكرامة والعزة ووحدة الوطن وحريته من الفكر المتمثل في المقاومة والممانعة مؤكداً أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وبأن الشهادة هي طريق النصر مؤمناً بأهمية المساهمة مع بقية القوى الوطنية في تحقيق مجتمع العدالة والحرية ومؤكداً على أهمية الالتزام بالوحدة الوطنية كسياج للوطن المنيع رافضاً أي تدخل خارجي بالشؤون الداخلية للوطن مهما كان نوعها.