دام برس-فرح العمار :
تستعد شركة المولوي للإنتاج لطرح أكثر من 90 أنشودة دينية خلال الموسم الرمضاني، حيث بدأت بتصوير أحدث أعمالها تحضيرًا لعام 2022 وشهر رمضان المبارك.
وفي تصريح صحفي للمدير التنفيذي لشركة المولوي الأستاذ طارق الأصيل قال :" نقوم اليوم بتسجيل ٢٥ وصلة غنائية دينية لكل منشد ٥ مقطوعات موسيقيةبمشاركة الأساتذة مصطفى كريم وعدنان حلاق والأستاذ مأمون عبد السلام ويونس مهرة وعيسى شموط، ونقوم اليوم بتصوير هذه الأناشيد بتقنيات عالية وبرؤية جديدة".
وأشار السيد طارق إلى أنهم أول شركة في سورية تقوم بإستلام إنتاج الأناشيد الدينية، ونحاول أن نظهر الإنشاد في كل العالم، ومنذ القدم كمجتمع نهتم بهذه العادات والتقاليد والأناشيد كطقس من طقوسنا، ونقوم الأن بتكبير هذا الموضوع برؤية جديدة ستفاجأ الجميع وخاصة على السوشل ميديا لأننا نفتقر لتواجد مثل هذه الأشياء على الإنترنت، ولا شك أننا واجهنا عدة صعوبات ولكن نحاول دائماً أن نتجاوز هذه الصعوبات بالعمل وتقديم كل ما هو جديد".
المنشد عدنان حلاق قال التحضيرات التي نعمل عليها اليوم هي ٥ قصائد كل قصيدة مدتها ٤ دقائق، وهي تشكيلة جميلة ستسر المستمعين والجمهور، ونرجو أن يكون لنا حظ كبير كباقي أنواع الفن ونرجو من الشركات الضخمة أن تهتم بهذا الموضوع، ونسعى أن نرضي جميع الأطراف بتقديم تشكيلة جميلة".
المنشد مصطفى كريم مؤذن جامع الأموي وجامع شيخ محي الدين ومشرف على مجموعة نور الشام :" نقوم اليوم بتصوير ٥ وصلات، الوصلة الأولى من أشغال الذكر وهي عبارة عن مديح للرسول (ص) وهي للزاوية الهلالية (حبي ملك لبي وحير فكرتي)، والثانية هي (الصبح بدا من طلعتي) وهي كلمات للإمام البصيري، أما اللوحة الثالثة هي مولوية للحاج صبري مدلل وهي (يا أجمل الأنبياء) قد من القدود على القالب السماعي، واللوحة الرابعة هي حب النبي والألهين قد على أغنية آه يا حلو يا مسليني.
وأضاف المنشد مصطفى نشد على يد شركة المولوي التي تنهض بأقرانها وأصحابها المنشدين ليستمر هذا اللون بالإنتشار في العالم العربي والعالم بشكل عام د، وهذه أميز فرصة للنهوض لأن دمشق عاصمة الإنشاد في العالم الإسلامي".
يشار إلى أن بدايات شركة المولوي بدأت مع خالد مولوي حيث كان في منزل جده الشيخ هاشم العيطة في دمشق القديمة يجتمع في منزله كبار المنشدين والشعراء وأهل العلم، ومنذ ذلك الحين اهتم بالعزف على الدف، ومع تقدم العمر تنوع بالعزف على مختلف آلات الإيقاع، كما تعلم رقصة الدراويش المولوية في سن مبكرة على يد أبيه وأعمامه في التكية المولوية بدمشق.