كتب حسين مرتضى .. يبدو أن الساحة اللبنانية ستبقى مشتعلة على وقع التجاذبات السياسية في المنطقة وجديدها اليوم زيارة خالد مشعل إلى بيروت الأمر الذي يحمل العديد من الرسائل إلى داخل لبنان وخارجه. الجميع يعلم بأن "مشعل" كان له الدور السلبي في السنوات الأخيرة عبر تأييده للعدوان على سورية تحت مسميات مختلفة كشفت عن حقيقة فكره الإخواني المتطرف الأمر الذي تحاول حركة حماس التخلص منه لما تركه من آثار سلبية على تاريخ الحركة النضالي. وبالتالي نجد بأن حركة حماس تتعامل مع هذه الزيارة بريبة كبيرة حيث تشهد الساحة السياسية اللبنانية حالة من التوتر الأمني والانقسام السياسي خاصة مع استمرار ضغط النظام السعودية على لبنان. كما أنه لا يوجد مبررا لهذه الزيارة وبالتالي يكون السؤال الأهم هو ما الهدف من هذه الزيارة؟ والإجابة المنطقية أن هدف الزيارة هو إيجاد فتنة سياسية بين أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان وخلق حالة من الحراك السياسي مع أتباع "بن سلمان" وزيادة حدة النقاش في الأروقة السياسية اللبنانية وبالتالي الضغط على الوضع الشعبي اللبناني لتكون النتائج سلبية على كافة الأصعدة.