الرئيسية  /  لقاء دام برس

المحلل السياسي علاء الأصفري لدام برس : خطاب الرئيس الأسد شكّل رؤية شاملة لقضايا الوطن كافة


دام برس : المحلل السياسي علاء الأصفري لدام برس : خطاب الرئيس الأسد شكّل رؤية شاملة لقضايا الوطن كافة

دام برس-فرح العمار :
أكد المحلل السياسي الدكتور علاء الأصفري في حديث له لدام برس أن خطاب السيد الرئيس لم يكن خطاباً عاديةً وإنما هو رؤية شاملة لقضايا الوطن وقضايا منطقتنا والقضايا الدولية، كان هناك عدة أجزاء من خطاب السيد الرئيس استراتيجية أولاً فيما يخص الشأن الداخلي في القسم السياسي كان هناك إصرار على أننا سوف نحرر كل شبر من الأراضي السورية المحتلة وطرد المحتلين الأتراك والأميركان وغيرهم حتى تعود سورية إلى كامل جغرافيتها تحت إدارة الدولة السورية ولا نقبل بأي تنازل عن أي شبر من الأراضي السورية".

وأضاف الدكتور علاء:" أما الشق الثاني الإقتصادي كان هناك رؤية بأننا سوف ندعم عجلة الإنتاج الصناعي والزراعي ويجب أن يكون هناك مكافحة كبيرة للفساد ويجب أن نعتمد على ذاتنا لأنه لا توجد حلول خارجية بقدر ما هو الحل الداخلي الذي يمكن من خلاله أن نعيد إعمار هذا البلد رويداً رويداً، وأيضاً فيما يخص الشق السياسي الداخلي بأن يدنا ممدودة لكل مغرر به وكل من يريد أن يعود لحضن الوطن ويتوب عن كل الموبقات التي قام بفعلها في السابق منذ ١٠ سنوات بتدمر سورية".

وأشار المحلل السياسي إلى أن:" من ناحية الشق الإقليمي تحدث السيد الرئيس بأننا لايمكن أن نطبع مع الأعداء وأننا داعمين للقضية الفلسطينية وهي قضيتنا المركزية، وبالنسبة للوضع الدولي توجه الرئيس بالشكر للحلفاء وهم روسيا وإيران والصين وإلى أخره الذين يدعمون حق الشعوب بتقرير مصيرها والذين يريدون فك الحصار عن سورية، إذاً لسنا لوحدنا في هذه الجبهة هناك أصدقاء لنا لم ينساهم السيد الرئيس في خطابه".

وأضاف الدكتور الأصفري:" كان الخطاب شاملاً موضوعياً بعيداً عن العواطف الجياشة، حيث كان هناك رؤية مستقبلية كبيرة للإستفادة من أخطاء الماضي وكل الناس لديها نفس الأمل مثل السيد الرئيس بأن نبني سورية الحديثة والجديدة.

وبالحديث عن زيارات السيد الرئيس إلى المناطق السورية قال الدكتور علاء الأصفري:"  استثناءاً عن النصر الدستوري الكبير الذي تحقق بتوافد عشرات الملايين على صناديق الإقتراع وانتخاب السيد الرئيس رمزاً لسورية أيضاً هناك استحقاق شعبي، ودائماً ما نرى السيد الرئيس بين شعبه وأهله وناسه سواء في الميدان أو في جبلة أو في طرطوس أو اليوم صباحاً في حمص لأداء صلاة العيد فهو بذلك يرسخ لمبدأ التواصل الشعبي الكبير بحيث أنه قريب من كل المواطنين السوريين".

وعن الحضور الكبير الذي تواجد في القصر في يوم القسم أكد المحلل السياسي علاء الأصفري أن :" يوم القسم وخطاب السيد الرئيس للمرحلة المقبلة كان لافتاً بشكل كبير من حيث الضيوف حيث كان هناك خليط حقيقي من الشعب السوري المتكامل من رجال دين وجرحى للجيش العربي السوري الذي نعتز بهم وإعلاميون وفنانون كل من كان حقيقة يوثر في الرأي العام السوري والدولي والعربي ولم يقتصر الحضور على أعضاء مجلس الشعب وهذه رسالة بأننا انتصرنا ليس فقط عسكرياً وإنما بالحفاظ على تنوع النسيج السوري وهذه ميزة كبيرة لسورية غير موجودة في أغلب الدول العالم لذلك كانت الأطياف موجودة كلها من فقيرها إلى غنيها من الفنانين والاقتصادين والإعلاميين ورجال السياسة ورجال الدولة وحافظنا على هذه الفسيفساء الجميلة التي تشتهر بها سورية من حيث تنوع طوائفها وأعراقها وهي رسالة كبيرة للعالم بأننا متحدين في مواجهة كل العدوان الذي يشنه الأعداء علينا".

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=51&id=103584