دام برس-فرح العمار :
عقدت وزارة الإعلام مساء أمس مؤتمراً صحفياً أعلنت خلاله انتهاء العمليات الفنية لمسلسل "لأنها بلادي" للمخرج نجدة أنزور، وذلك تمهيداً لإنطلاق عرضه على القنوات السورية ابتداء من  الأحد المقبل (20 حزيران).
وحضر المؤتمر كل من معاون وزير الإعلام أحمد ضوا، المخرج نجدة أنزور، مدير المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني ماهر عزام، ولجنة قراءة العمل متمثلة بالإعلامي والكاتب سعد القاسم، والإعلامية نهلة السوسو، والعميد غالب جازية.
وأوضح معاون وزير الإعلام أحمد ضوا خلال المؤتمر أن:" المؤتمر يأتي بمناسبة الإعلان عن انتهاء العمليات الفنية للملحمة الدرامية “لأنها بلادي” الذي يضيء على تضحيات الشعب والجيش ويوضح الحقائق التي حصلت على الأرض في ظل التشويه الذي تعرضت له سورية من قبل وسائل إعلام معادية زورت الوقائع وقلبت الأحداث".

وأضاف ضوا تم تشكيل لجنة برئاسة السيد وزير الإعلام ومن خلالها تم تجميع مجموعة من القصص البطولية والمجتمعية الإنسانية التي شكلت الخطوط العريضة للمسلسل وتم جمعها من خلال كوكبة من المراسلين الحربيين والكتاب الذين وثقوا بأعمالهم الأدبية بعضاً من الأحداث".
بدوره مخرج العمل نجدت أنزور أوضح أن أهمية العمل لكونه يستعيد بشكل موثق بطولات جيشنا الذي تصدى ببسالة لمرتزقة من كل دول العالم مدججين بالأسلحة ومدعومين من دول كبرى".
وأضاف أنزور أن هذا العمل يمس الوجدان ويوثق لحكايات أسطورية على هذه الأرض الشريفة يعجر اللسان عن وصفها.

وأكد أنزور أن العمل الدرامي يضم نخبة من الفنانين السوريين بمشاركة طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية ومخرجين شباب حيث شاركوا جميعهم بجهد كبير وبكامل إحساسهم ولم ينتظروا المقابل المادي وإنما تقديم شيء مهم لسورية وتاريخها".

بدوره العميد غالب جازية أشار إلى أهمية الشراكة بين وزارة الدفاع والإعلام في توثيق تضحيات جيشنا وشهدائه الأبرار وشهداء الإعلام الوطني مبيناً أن العمل الدرامي لأنها بلادي هو جزء من مجموعة أعمال تناولت الحرب على سورية منها أفلام “أنت جريح ولآخر العمر”".
ويعد العمل ملحمة درامية تتألف من مجموعة قصص متصلة منفصلة كتبها محمود عبد الكريم، ويؤدي أدوار البطولة فيها نخبة من نجوم الدراما السورية منهم نادين خوري وفايز قزق وسعد مينه وتولين البكري وأمانة والي وفيلدا سمور ورنا جمول وريم عبد العزيز وليث المفتي وجوان خضر وجمال العلي ومحمد قنوع وزيناتي قدسية وإسكندر عزيز وجهاد الزغبي وكرم الشعراني وعلي صطوف وعلي القاسم ويوسف المقبل وناصر وردياني ومحمد خاوندي، إضافة إلى مجموعة من الوجوه الشابة.

ويوثق العمل درامياً الحرب الإرهابية على سورية، ويحكي بطولات الجيش والشعب في مواجهة ويلات الحرب ومجرياتها وفجائعها عبر شخصيات ضباط وجنود ومدنيين عاشوا تفاصيلها.