كتب الاعلامي حسين مرتضى 

 

وسط اشتداد عمليات المقاومة الفلسطينية في الأرض المحتلة ضد جيش الاحتلال الصهيوني ومع النجاح الكبير للانتخابات الرئاسية في مختلف دول العالم اجتمع الرئيس الأسد بممثلي المقاومة الفلسطينية حيث أكد الرئيس الأسد استمرار الدعم للمقاومة الفلسطينية.

على وقع هذه الأحداث جاء قرار وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في فلسطين المحتلة دون شروط مسبقة من قبل كيان الاحتلال.

حكومة العدو الصهيوني لم تستطع وقف إطلاق الصواريخ تجاه مناطق الاحتلال كما أنها فشلت بتنفيذ عملية برية ضد المقاومة الفلسطينية حيث مازالت آثار هزيمة الاحتلال في جنوب لبنان ماثلة أمامهم.

لقد استطاعت المقاومة الفلسطينية تحقيق انتصار سياسي وميداني بدعم من محور المقاومة.

معركة سيف القدس تمكنت من كسر قوة الاحتلال وإظهار فشل ما تسمى القبة الحديدية إضافة لفشل كيان الاحتلال من ايجاد بنك أهداف للمقاومة فيما نفذت المقاومة الفلسطينية عملية هي الأكثر تنظيماً إضافة لانتفاضة الداخل الفلسطيني ضد جيش العدو الصهيوني.

لقد تمكن محور المقاومة من تغيير قواعد الاشتباك وفرض معادلة ميدانية وسياسية جديدة.

ما جرى في الأسابيع الماضية شكل تغييرا نوعيا في المنطقة وحقق النصر بعيداً عن التجاذبات السياسية.

النصر الفلسطيني الأخير جاء ليؤكد انتصار محور المقاومة من فلسطين الى سورية مرورا بلبنان وليس بعيدا عن اليمن مع العراق وكل من وقف وساند هذا الشعب وهذه المقاومة