الرئيسية  /  لقاء دام برس

وزير النقل يتحدث لدام برس عن إنجازات الوزارة والنتائج الإيجابية التي حققتها مع سنوات الحرب


دام برس : وزير النقل يتحدث لدام برس عن إنجازات الوزارة والنتائج الإيجابية التي حققتها مع سنوات الحرب

دام برس- فرح العمار:
لم يستطع الارهاب بقذائفه وممارساته إسكات روح الحياة في نفوس السوريين ولم تنل الحرب بسنواتها الطويلة من عزيمة أهل سورية الأبية فبإرادة ابنائها وجهود دولتها تعود الحياة لطعمها من جديد، ومن القطاعات التي ألحقت به سنوات الحرب أضراراً كبيرة قطاع النقل الذي عانى ما عانى من تخريب وتدمير وأذى، ولكن بعزيمة السوريين وقدرتهم ووقوفهم صفاً واحداً كان عام ٢٠٢١ هو عام الإنجازات والنتائج الإيجابية لهذا القطاع ، وللحديث أكثر عن هذا الموضوع دام برس التقت وزير النقل السيد زهير خزيم الذي تحدث عن أهم الإنجازات التي تم تحقيقها في وزارة النقل حيث قال:" أهم الإنجازات التي حدثت على صعيد قطاع النقل البري أنه تم ربط جميع مديريات النقل ضمن برنامج "إدارة معاملات المركبات المركزي" والذي وحّد قاعدة بيانات المعاملات ومكّن إجراء أي معاملة من أي دائرة نقل وفي أي محافظة ومن خلال موظف واحد وبربط شبكي مع وزارات المالية – الداخلية – التأمينات – نقابة عمال النقل البري مما وفر عناء الوقت والجهد والسفر والمال، بالإضافة إلى أرشفة أضابير معاملات المركبات إلكترونياً والاستغناء عن البحث أو العودة للورقيات ووصلت الوثائق إلى /40/ مليون وثيقة مؤرشفة، و قطعت الوزارة شوطاً كبيراً في عمليات الدفع الإلكتروني وأصبحت جميع المعاملات تُنّفذ دفع الرسوم عبر الدفع الإلكتروني ليصل الناتج التحصيلي لغاية تاريخه /  1,100,000  / معاملة وبإيراد  مالي قدره  /90مليار ل.س/ عبر الدفع الإلكتروني فقط".
وأضاف السيد الوزير:"  تخفيفاً للأعباء وتسهيلاً لحركة التنقلات ومنعاً للازدحام تم إحداث مراكز نفاذ في مديريات النقل في المناطق والأرياف وصلت إلى /23/ دائرة نقل فرعية وهي أيضاً مربوطة على الشبكة إلكترونياً، و استكملت الوزارة دراسات ربط إلكتروني مع وزارة العدل (لمطابقة الوكالة)، ومع المرور              ( لتحصيل المخالفات المرورية)، ومع اتحاد شركات التأمين ( لتحصيل قيمة التأمين) ووضع ذلك في الخدمة بأقرب وقت فور استكمال تلك الجهات لبياناتها، وأيضاً تم  تأهيل مباني ومراكز خدمات المعاملات من صالات وهنكارات لعدد من مديريات النقل ( ريف دمشق – دمشق – دير الزور – القنيطرة – طرطوس) وإعداد الدراسات لتطوير وإعادة تأهيل البقية وخاصة ( حلب) في ضوء الإمكانيات المتاحة، بالإضافة إلى  صدور القانون /16/ للعام 2021 عن السيد رئيس الجمهورية الذي يسمح للمركبات الصغيرة والمتوسطة المسجلة بالفئة الخاصة /10ركاب واقل/ بالعمل بنقل الركاب بواسطة نظام التطبيق الإلكتروني وله مزايا عديدة في تخفيف الازدحام وخلق فرص عمل جديدة ، وتنظيم الخدمة في إطارها القانوني السليم ويؤمن الوثوقية والأمان والدخل الاضافي لأصحاب المركبات الخاصة".

وأشار الوزير إلى أنه:" تم إشراك القطاع الخاص في الترخيص لمراكز فحص فني للمركبات تخفيفاً لتنقلات المواطنين وبتوزع جغرافي وتجهيزات فنية عصرية، وتخفيف الأعباء عن الأخوة الفلاحين عبر إجراء الفحص الفني للآليات الزراعية والثقيلة في قراهم وبلداتهم وروابطهم الفلاحية، وعن مالكي الدراجات المصنّعة محلياً عبر فحصها في الشركة المصنّعة دون الحاجة لإحضارها إلى مديريات النقل، إضافةً إلى  التشجيع لإحداث مصارف التمويل الأصغر تم إعفاء مالكي المركبات من جميع الرسوم المفروضة عند إجراء عدد من المعاملات لديهم".

وفيما يخص شاحنان نقل البضائع تم إعفاء الشاحنات السورية من رسم العبور الترانزيت ( كان 10%) أصبح الآن صفراً تشجيعاً لعمل الشاحنات السورية من تحميل البضائع عن طريق الترانزيت، وإعداد قانون نقل البضائع الذي ينظم عمل نقل البضائع في القطر والعمل جار لاستكمال صدوره.
وأوضح الوزير أنه تتم دراسة وإنجاز تعديل قانون السير والمركبات بما يتماشى مع التطورات العصرية وتحقيق نتائج إيجابية تنعكس على المواطن والمجتمع بشكل عام والعمل جار لاستكمال صدوره، كما تم تخفيض أجور النقل بنسبة 50% لحاملي بطاقة جريح وطن مع المرافق في كافة وسائل النقل العامة ( بري – جوي – سككي) ولشرائح من ذوي الاحتياجات الخاصة – عسكريين – ذوي شهداء – طلاب، وإعفاء مالكي المركبات من غرامات التأخير جراء جائحة كورونا( فترة الحظر)، و تخفيض سنة صنع السيارات السياحية العامة من 12إلى 20 سنة للعمل على الخطوط الداخلية ومن 8 إلى 15 سنة للخطوط الخارجية وأخيراً تجهيز منظومة عمل البرنامج الوطني للإصلاح الإداري على مستوى وزارة النقل والتنسيق في الدورات والبرامج والاستبيانات بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية.

قطاع النقل الجوي :
وفيما يخص قطاع النقل الجوي تحدث السيد الوزير عن أهم الإنجازات في القطاع حيث قال:"تم إعادة افتتاح مطار دمشق الدولي بتاريخ 1/10/2020 في ظل جائحة كورونا أمام الرحلات الدولية بعد اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لحد من انتشار الوباء،بالإضافة لإفتتاح مطارات حلب اللاذقية القامشلي بتاريخ 21/12/2020 في ظل جائحة كورونا أمام الرحلات الدولية بعد اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لحد من انتشار الوباء، وتم تطبيق جميع الإجراءات الوقائية والصحية الاحترازية في المطارات المدنية السورية جراء جائحة كورونا ووفق تعليمات وتوصيات منظمة الطيران المدني ( إيكاو) وبالتنسيق مع وزارة الصحة".

وأضاف السيد الوزير:" تم  تجهيز المطارات المدنية في سورية من تركيب واجهات زجاجية لكافة الكونتوارات في المطارات ,تركيب لصاقات إرشادية وسلاسل تنظيم الدور لتأمين التباعد المكاني في جميع المطارات، وتركيب أجهزة التعقيم للأشخاص والأمتعة وتأمين مواد التعقيم اللازمة، والاستمرار بإنجاز مشروع المهبط الموازي في مطار حلب الدولي ليكون بديلاً في حال تعطل أو صيانة أو شغل المهبط الحالي بالإضافة إلى أعادة تأهيل منطقة الترانزيت وبوابات المغادرون والفناكر لإعادة افتتاح المطار امام الرحلات الدولية والداخلية ، وتركيب مجموعات توليد كهربائية حديثة باستطاعات مختلفة ولوحات كهربائية تبديل آلي، وأيضاً الاستمرار بإنجاز مهبط في مطار اللاذقية الدولي وفق مواصفات فنية عالية وتجهيز وتأهيل مبنى المراسم في المطار، وتأهيل مبنى الإطفاء وخزانات المياه بما يضمن سلامة الطيران وإعادة تأهيل المهبط مع تأسيسات الإنارة الملاحية وتقوية المهبط ببلاطات بيتونية ذات قدرة تحمل كبيرة بمواصفات عالمية".

وأشار الوزير خزيم إلى أنه تم  الاستمرار بالصيانة الاسعافية للمطارات من معدات وآليات وأجهزة الاتصالات والمحطات والرادارات والأبراج والفناكر والهنكارات وغيرها وخاصة بعد الاعتداءات الإرهابية الإسرائيلية المتكررة عدا عن انتهاء عمرها الفني والتصميمي في ظل الحصار والعقوبات القسرية الشديدة، وإصدار شروط ترخيص مكاتب خدمات الشحن الجوي وفق أسس وأنظمة إجراءات السلامة والأمان، بالإضافة إلى الحفاظ على جاهزية تشغيل الطائرات السورية العاملة ضمن برامج الصيانة الدورية في ظل الحصار الجائر والعقوبات القسرية.

وعن الرحلات التي تم تسيرها قال الوزير زهير أنه تم تسيير العديد من رحلات الإجلاء لنقل المواطنين السوريين الذين كانوا عالقين في الخارج وذلك بعد التنسيق مع الأقنية الدبلوماسية والجهات المعنية في المحطات الخارجية ، خلال إغلاق المطارات بسبب جائحة كورونا في الفترة مابين شهري نيسان وأيلول لعام 2020، وأيضاً زيادة عدد الرحلات المشغلة إلى بعض النقاط مثل ( بيروت – القاهرة – الدوحة – الخرطوم) والعمل على ربط رحلاتنا بما يتناسب مع أوقات الرحلات المتابعة من مطارات تلك المحطات إلى بعض دول الخليج وأوروبا وذلك لتسهيل نقل المسافرين من سورية إلى المحطات التي لا يوجد إمكانية التشغيل إليها، وتشغيل رحلات أسبوعية منتظمة من حلب إلى بيروت وبالعكس لتامين نقل المسافرين السوريين إلى وجهاتهم عبر مكار بيروت، و تشغيل رحلات منتظمة من مطار دمشق إلى مطار القامشلي بالطراز TU134 وفقاً للإمكانية الفنية المتاحة وتطبيق سعر خاص جداً دون مستوى أكلاف التشغيل لتأمين نقل أبناء المناطق الشمالية والشرقية من وإلى دمشق، كما تم إعادة تشغيل رحلات المؤسسة إلى كل من بغداد والنجف لتأمين نقل مجموعات السياحة الدينة بين البلدين،وإعادة تشغيل الرحلات المنتظمة من دمشق إلى موسكو وبالعكس بعد سماح السلطات الروسية باستقبال المسافرين وفق الشروط الصحية والوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا، وتم تنظيم اتفاقية مشاركة بالرمز  مع شركة أجنحة الشام لنقل المسافرين بين موسكو ودمشق بشكل مشترك بين الناقلتين وفقاً للحصص المقعدية المخصصة لكل ناقل على رحلات الناقل الآخر".

٠قل الفيول إلى محطة تشرين الحرارية بالضمير".
كما أكد السيد الوزير على أنه تم البدء بنقل الاسمنت من معمل اسمنت طرطوس إلى مراكز الطلب في المحافظات، ونقل الفيول من مصفاة حمص إلى بانياس المحطة الحرارية وإلى محطة تشرين بريف دمشق، و الحبوب من المرافئ إلى كافة الصوامع في حمص وريف دمشق وقريباً حلب، وإصلاح وترميم مجموعات نقل الركاب ( ترين سيت)، ونقل الركاب بواقع /4/ رحلات بأسعار زهيدة (100-200) ليرة سورية على محور طرطوس – بانياس – جبلة – اللاذقية وبالعكس مع تخفيضات لشرائح متعددة،
موضحاً أنه تم صيانة وتعمير 15/ رأس قطار - /22/مقطورة فيول/ - /70 مقطورة فوسفات /-  /43 مقطورة حصويات/ - /12 مقطورة سلالم/ - عشرات مقطورات شحن الحبوب وفي مراكز وخبرات محلية، واستكمال إنشاء المرافئ الجافة ( حسياء)، واستكمال إنشاء مدينة سككية في جبرين بحلب، وتعمير وصيانة القاطرات والمعدات والأدوات والمواد في رحبات الصيانة وبخبراتنا المحلية                       / كفرعايا- جبرين –السبينة / وإسعافياً في طرطوس، وأيضاً تأهيل عدد من المحطات مع المحافظة على هويتها العمرانية والتراثية كمحطة حلب – حماه – حمص –اللاذقية – القدم بدمشق – الحجاز بدمشق، والعمل على إنتاج أعمدة بيتونية مسبقة الصنع لزوم شركات الكهرباء والاتصالات وإنتاج عوارض بيتونية لزوم الخطوط الحديدية.
وأخيراً تم استكمال إنجاز معمل لوحات السيارات وفق مواصفات عالمية في معمل اللوحات بمؤسسة الخط الحديدي الحجازي، وإعادة تأهيل خط الربوة – الهامة – وتشغيل قطار النزهة عليه وفق الطلب والإمكانيات، ومتابعة أعمال الاستثمارات العقارية السياحية لعدد من المواقع ( نيرفانا – الحجاز – سميراميس ).
قطاع النقل البحري :
أما بالنسبة لقطاع النقل البحري فقد أوضح وزير النقل أنه:" قمنا باستمرار عمل السفن السورية الثلاث في نقل احتياجات شعبنا من عدد من المرافئ العالمية إلى المرافئ السورية رغم الحصار والعقوبات القسرية التي تجابهها، وإجراء الصيانة الاسعافية لمعدات وآليات الموانئ السورية بما يحافظ على جاهزيتها وعملها في التشغيل وتخديم السفن التي تأم المرافئ السورية، بالإضافة إلى تأهيل المخابر والمحافظة على أدواتها وتجهيزاتها وصيانتها ذاتياً بما يحفظ الاعتمادية والموثوقية التي اتسمت بها".

وأكد السيد الوزير على أهمية مشروع الأكاديمية السورية للتدريب والتأهيل البحري وما توفره من تعليم وتدريب وتخريج لكوادر سورية وعربية مؤهلة للعمل بقطاع البحري ووفرت الهجرة واستنزاف القطع الأجنبي واستقطبت طلاباً عرباً فيها، بالإضافة إلى توسيع نطاق الاعتراف بالشهادات البحرية السورية، وتقديم حسومات للطلاب من أجور والدراسة والدورات في المؤسسة والأكاديمية السورية للتدريب والتأهيل البحري وخاصة لذوي الشهداء".

وأكد السيد الوزير أنه تم إقامة غرف مسبقة الصنع لخدمة الصيادين وتنظيم عملهم في شواطئ اللاذقية، وتنظيم خدمات العمل في صالات النافذة الواحدة بالمرافئ وتبسيط كل إجراءات التخليص الجمركي وخدمات السفن، وأيضاً إحداث مراكز خدمة للبحارة في طرطوس بدلاً من السفر إلى اللاذقية، وإصدار قرار ترخيص وتنظيم للأملاك العامة البحرية بشروط ومواصفات ومعايير عصرية وعادلة بالتعاون نع الوزارات والجهات المعنية، ولا ننسى دعم صناعة القوارب والسفن ومنحها التشجيع والإعفاءات اللازمة.

قطاع المواصلات الطرقية :
عن قطاع المواصلات الطرقية والذي تعرض لضرر كبير أوضح وزير النقل السيد زهير خزيم أنه تم الحفاظ على برامج الصيانة الدورية للشبكة الطرقية البالغة 9000كم وخاصة في المواقع المتضررة والتي تحتاج لصيانة ( وفق خارطة رقمية إلكترونية تحدد الموقع وزمن آخر صيانة وحجم العمل)، وإنجاز مستلزمات السلامة المرورية من دهان طرقي وصناعة وتركيب لوحات دلالة وعواكس ومحددات وجوانب وإشارات وشاخصات طرقية،كما تم تفعيل عمل القبابين لضبط الحمولات الزائدة على الطرق المركزية".

وبالنسبة للطرق التي تم إعادة تأهيلها أوضح الوزير أنه تم إعادة تأهيل صيانة محور حماه – إدلب – حلب فور تحريره على يد جيشنا البطل، وصيانة وتأهيل الجسور على محور حلب دمشق- جسور الرقة – جسور دير الزور – جسور حمص تدمر والتي تدمرت بفعل الإرهاب، بالإضافة إلى صيانة وتأهيل جسور وتحويلة حلب الجنوبية وقناة الري ( حلب الرقة) ووضعها في الخدمة، كما تم صيانة وتأهيل جسر الرستن – جسر الدار الكبيرة – النبي مندو بحمص، وتم توسيع طريق القطيفة – معلولا على استراد حمص – دمشق ذهاباً واياباً".

وأضاف وزير النقل:" كما أنه يتم بشكل دوري صيانة لطريق المطار – طريق حرستا وتلبية المطالب الشعبية لأهالي بلدتي دوما وحرستا بريف دمشق طرقياً، بالإضافة إلى إنجاز الطريق الحدودي الحربي بالسويداء 70كم، وإعادة تأهيل وتحسين طريق طرطوس – الدريكيش، ومتابعة انجاز طريقي حمص – مصياف حماه ، حمص -  السلمية – حماه".

وأشار السيد الوزير إلى أنه تم إنجاز أعمال العديد من العقد والتحويلات الطرقية والأنفاق مثل ( نفق الشيخ منصور – شمسين – خربة غازي – عبّارات طرقية حماه- إدلب، عبارات حمص –تدمر ، عبارات طريق دمشق – السويداء- دمشق – درعا، التصريف المطري على كامل الشبة الطرقية مع أعمال النظافة اللازمة وفق الإمكانيات والأوليات المتاحة".

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=51&id=102949