الرئيسية  /  لقاء دام برس

رئيس اتحاد شبية الثورة لدام برس: نعول كثيراً على الشبيبين لانهم جيش تطوعي في عملية إعادة الإعمار


دام برس : رئيس اتحاد شبية الثورة لدام برس: نعول كثيراً على الشبيبين لانهم جيش تطوعي في عملية إعادة الإعمار

دام برس - أيمن دوري :
لعل فئة الشباب هي الفئة التي يعول عليها المجتمع كثيرا في بناء الوطن ولذلك يجب التركيز على تلك الفئة.. دام برس التقت مع رئيس اتحاد شبيبة الثورة الدكتور عفيف دلا للحديث عن دور الشباب في بناء الاقتصاد والتنمية لنتابع:

كيف يمكن أن تساهم فئة الشباب في عملية إعادة سورية..؟
طبعا الشباب هم عماد البناء والتنمية في اي مجتمع وفي كل الظروف .. وتزداد أهمية دور الشباب في الظروف الاستثنائية كالحروب مثلا إذ تزداد الحاجة الماسة لتجاوز مفردات الحرب بكل أشكالها.. ويتطلب ذلك عملا دؤوبا وبكفاءة عالية وفي فترة زمنية قياسية باختصار المدة الزمنية المطلوبة لإعادة تأهيل ما دمرته الحرب على المستوى المادي والبشري .. لذلك فإن دور منظمة اتحاد شبيبة الثورة في الجمهورية العربية السورية يتعاظم في هذه الظروف.. وعلى هذا الأساس تبنت قيادة المنظمة عنوان التنمية كهدف استراتيجي لها المرحلة القادمة .. من خلال التركيز على المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للشباب وتشغيل اكبر عدد ممكن من الأيادي العاملة الشابة في هذه المشاريع التي نهدف إلى أن تتوسع وتنمو أكثر وأكثر..  وقد تم افتتاح أول مشروع صغير في مدينة الدريكيش بريف طرطوس ونحن مكملون في باقي المحافظات كاملة ..

هل من فكرة عن الأساليب التي من خلالها واجه الشباب السوري هذه التحديات؟
طبعا الأساليب مختلفة .. فمنها ما يرتبط بالمشروعات الصغيرة مما ذكرت قبل قليل.. ومنها ما يرتبط بالعمل التطوعي الذي تعمل عليه المنظمة منذ تاسيسها ... وبالتالى كان الشبيبيون جيشا تطوعيا ساهم في عملية إعادة الإعمار.. والتوجه نحو تقديم الخدمات المجتمعية لكل المجتمع من خلال ما تقوم به المنظمة من أعمال مختلفة ذات نفع عام .. كافتتاح مراكز المعالجة الفيزيائية الجرحى الجيش والقوات الرديفة حيث تم افتتاح مركز في حمص ومركز آخر في سلحب بريف حماه.. والمركز الثالث سيفتتح قريبا في بانياس بريف طرطوس..

ماهو الدور الذي تعولون عليه للشباب في الاقتصادوالتنمية.؟
الدور كبير وهام جدا ولا يجب أن يتخذ شكلا محددا فهو يجب أن يتناغم مع الواقع ويستجيب للحاجات الخاصة بالمجتمع وبفئة الشباب على وجه الخصوص .. وهذا ما تعمل عليه المنظمة .. إذ تتواجد حيثما يمكنها ذلك .. وبالتالي فإن المشروعات الصغيرة ذات الطابع الإنتاجي ساكون منتشرة في كل أرجاء القطر وتشمل جميع المجالات الزراعية والفنية والمهنية والحرفية.. وبما يتناسب مع طبيعة البيئة الاجتماعية واحتياجاتها وما يحقق الجدوى الاقتصادية والاجتماعية لها.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=51&id=102786