دام برس: رد الإعلامي حسين مرتضى على الأشخاص الذين قاموا بتوجيه رسالة إلى رئيس الولايات المتحدة جو بايدن والرئيس الفرنسي ماكرون والتي طالبوا من خلالها تشديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية. وقد جاء رد الإعلامي مرتضى في رسالة مصورة جاء فيها: من المعروق لدى الجميع بأن العقوبات التي يتم فرضها من قبل الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي على أي دولة يكون المتضرر الأول هو الشعب بغض النظر أن فرض مثل هذه العقوبات هو أمر غير قانوني. وأضاف مرتضى أن العقوبات التي يتم فرضها تستهدف كافة جوانب حياة المواطن حيث تتم محاربته في رغيف الخبز والمحروقات والدواء وحتى حليب الأطفال وهناك الكثير من الأمثلة. وما استوقفني بالرسالة الأخيرة بأن من بين هذه الشخصيات التي وجهت رسالة تشديد العقوبات على سورية ثلاثين شخصية لبنانية من أصل سبعة وأربعين شخصية وبينهم نواب سابقون ودكاترة جامعيين والسؤال الأهم أنتم ليس لكم علاقة بسورية ولا يحق لكم التدخل بالشأن السوري علماً أنه عندما يتم نوجيه السؤال لهم حول تدخلهم بالشأن السوري ينفون ذلك. وأضاف مرتضى بأن من بين هؤلاء من عمل في إدخال السلاح والمسلحين إلى سورية عبر شمال لبنان وعرسال. |
||||||||
|