دام برس-حلب- أيمن دوري :
قبل أربعة أعوام  انتصرت مدينة حلب على كل المشاريع الاستعمارية  مع اندحار آخر إرهابي عن أحيائها الشرقية بعد معارك خاضها الجيش العربي السوري وعلى مدى أربع سنوات ضد أشرس التنظيمات الإرهابية المدعومة من نظام أردوغان الإخواني.

فقد نفضت المدينة غبارها عبر هذا الانتصار الساحق وبدأت تتعافى عبر العمل على عدة مشاريع خدمية من تأهيل البنى التحتية وتعبيد للشوارع،  وللوقوف على اخر وأبرز المشاريع الخدمية التقت دام برس مع محافظ حلب العميد حسين دياب للحديث عن تلك المشاريع..
بداية ماهي ابرز المشاريع الخدمية التي تعمل عليها المحافظة من أجل رفع سوية الخدمات للأخوة المواطنين..؟
حظيت محافظة حلب باهتمام حكومي كبير من خلال توجيهات سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد الذي قال:" حلب في عيوني" حيث توالت زيارات الوفود الحكومية الوزارية وانعقدت فيها جلسات مجلس الوزراء، تكريسا لمكانتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.. لتبدأ فيها المشاريع الخدمية والتنموية فور تحرير المدينة عام 2016.
 وقد بلغ عدد المشاريع/ 2650/ مشروعا خدميا حيث تحولت محافظة حلب منذ بدء التحرير ومن خلال جميع المؤسسات والشركات الحكومية والجهات المعنية الى جيش خدمي يواصل الليل بالنهار لإعادة صيانة وتأهيل مادمره الأرهاب، وذلك من خلال تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية في شتى المجالات والميادين، وهذه المشاريع الهامة ساهمت بعودة الحياة والإنتاج الى المدينة والريف.

بعد مؤتمر النازحين.. ماهي الإجراءات الخدمية التي تقوم بها المحافظة من أجل التشجيع على العودة...؟

  تقوم المحافظة بالعمل على تأهيل البنى التحتية التي دمرها الارهاب من أجل تسهيل عودة المواطنين الى منازلهم بحيث يستمر مجلس مدينة حلب بترحيل الأنقاض الناجمة عن الدمار والتخريب نتيجة الأعمال الإرهابية حيث بلغ حجم الترحيل أكثر من /4,2/ مليون متر مكعب من الانقاض وترحيل/ 6075/ آلية مدمرة من أحياء المدينة وقد بلغت مساحة الشوارع المزفتة حوالي /600, 1/  مليون متر مربع وقد بلغ عدد المشاريع التي نفذت في المدينة حوالي/458/ مشروعا وتشمل التزفيت والتعبيد لشوارع الأحياء الشعبية المحررة وتأهيل المباني الحكومية التابعة لمجلس المدينة وتأهيل العديد من الحدائق والمنصفات وإعادة تأهيل عدد من الأسواق التاريخية في المدينة..

حدثنا عن المشاريع الصناعية والتسهيلات المقدمة للصناعيين من أجل اقلاع عجلة الدوران في منشآتهم..؟

 في المجال الصناعي عادت خلال السنوات الماضية الى العمل/ 18260/ منشآة صناعية وحرفية حيث تم تأمين الخدمات اللازمة من تأهيل الشوارع وتأمين الكهرباء في المدينة الصناعية على مدار الساعة وقد بلغ عدد المعامل المنتجة حتى الآن/ 675/ منشآة اضافة الى تنفيذ /154/ مشروعا للبنى التحتية..

هل ترون بأن المواطن الحلبي راض على الخدمات المقدمة..؟

نسعى جاهدين وحسب الامكانيات المتاحة تقديم كل الخدمات للاخوة المواطنين وقد تشكل هذه المشروعات الهامة جزءا من المشهد العام في محافظة حلب التي قامت من بين الأنقاض، وتمكنت من العودة الى الحياة والإنتاج، وهي إذ تنفض عن كاهلها غبار الإرهاب والإجرام، فهي الآن مازالت مستمرة في مشاريعها لتستعيد مكانتها الحقيقية كعاصمة للاقتصاد السوري تجسيدا لتوجيهات سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.